جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "يونيفيجن" التلفزيونية الأمريكية الناطقة بالإسبانية، ونقلت عنها وسائل إعلام محلية، منها "سي إن إن"، في وقت متأخر الجمعة.
وردا على سؤال إلى أي مدى قد يضغط على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان للامتثال لحقوق الإنسان، قال بايدن: "لقد تحدثت (الخميس) مع الملك (سلمان) وليس الأمير. أوضحت له أن القواعد تتغير".
وأضاف بايدن: "سنعلن عن تغييرات مهمة اليوم ويوم الاثنين. سنحاسبهم على انتهاكات حقوق الإنسان، وسنتأكد من أنهم، في الواقع، إذا كانوا يريدون التعامل معنا، فعليهم التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان. نحن نحاول القيام بذلك في جميع أنحاء العالم".
وأشار بايدن إلى تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي، وقال: "كان هذا التقرير موجودا هناك، ولم تقم الإدارة الأخيرة (إدارة دونالد ترامب) بنشره حتى. على الفور، عندما دخلت (إلى البيت الأبيض)، حصلت على التقرير، وقرأته، وأصدرناه اليوم. وما حدث أمر شنيع".
وقالت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها: "نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
وأضافت: "نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي". وقد اصلت الصحف الأمريكية انتقاداتها لموقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد أن كشف تقرير الاستخبارات الأمريكية أنه متورط في جريمة مقتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي.
ففي اطار هذه الانتقادات وهي كثيرة هذا التوجه قال الصحفي نيكولاس كريستوف، في مقال له في نيويورك تايمز إن الرسالة التي أرسلتها إدارة بايدن، بعد تغاضيها عن عقاب ابن سلمان، للديكتاتوريين الآخرين الذين يفكرون في ارتكاب جرائم قتل مماثلة هي: من فضلك لا تفعل ذلك، لكننا سنظل نتعامل معك إذا كان علينا فعل ذلك.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
وردا على سؤال إلى أي مدى قد يضغط على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان للامتثال لحقوق الإنسان، قال بايدن: "لقد تحدثت (الخميس) مع الملك (سلمان) وليس الأمير. أوضحت له أن القواعد تتغير".
وأضاف بايدن: "سنعلن عن تغييرات مهمة اليوم ويوم الاثنين. سنحاسبهم على انتهاكات حقوق الإنسان، وسنتأكد من أنهم، في الواقع، إذا كانوا يريدون التعامل معنا، فعليهم التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان. نحن نحاول القيام بذلك في جميع أنحاء العالم".
وأشار بايدن إلى تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي، وقال: "كان هذا التقرير موجودا هناك، ولم تقم الإدارة الأخيرة (إدارة دونالد ترامب) بنشره حتى. على الفور، عندما دخلت (إلى البيت الأبيض)، حصلت على التقرير، وقرأته، وأصدرناه اليوم. وما حدث أمر شنيع".
وقالت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها: "نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
وأضافت: "نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي". وقد اصلت الصحف الأمريكية انتقاداتها لموقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد أن كشف تقرير الاستخبارات الأمريكية أنه متورط في جريمة مقتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي.
ففي اطار هذه الانتقادات وهي كثيرة هذا التوجه قال الصحفي نيكولاس كريستوف، في مقال له في نيويورك تايمز إن الرسالة التي أرسلتها إدارة بايدن، بعد تغاضيها عن عقاب ابن سلمان، للديكتاتوريين الآخرين الذين يفكرون في ارتكاب جرائم قتل مماثلة هي: من فضلك لا تفعل ذلك، لكننا سنظل نتعامل معك إذا كان علينا فعل ذلك.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.