تعتبر البدانة مشكلة العصر
وقال راين لامبا العضو في هذه الجمعية ان سنة 2009 تعد بأرقام افضل مشيرا الى ان "الإقبال على المشاركة في هذا النوع من السباقات الى ارتفاع".
وتملأ استمارات التسجيل للمشاركة في سباق الماراتون بسرعة الامر الذي لا يسمح للمنظمين بإضافة مسارات جديدة اقصر على غرار "نصف الماراتون" من اجل اتاحة فرصة المشاركة للجميع.
ولهذه الرياضة مواعيد كبرى مثل "ماراتون نيويورك" الذي شارك فيه 40 الف شخص في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، و"ماراتون البحرية الاميركية" الذي اقيم في واشنطن في نهاية تشرين الاول/اكتوبر (32 الف شخص) او ذلك المتعلق بماراتون شيكاغو 45 الف شخص
ما الذي يتسبب بهذا الولع الشديد؟ ثمة تفسيرات كلاسيكية تفيد بأن الركض يعتبر الوسيلة الاسرع والاقل كلفة من اجل خسارة الوزن.
وقال لامبا "ثم هناك الاسباب المتعلقة بالعامل النفسي الذي يلعب دورا مهما داخل مجتمع كالولايات المتحدة الذي يتميز بالعنف ويعاني من ازمة اقتصادية. وتابع "لا يمكننا السيطرة على البورصة او الاقتصاد بيد انه في وسعنا مراقبة صحتنا".
وطرح مايكل جوردانا المتخصص في علم الاجتماع الرياضي في جامعة ايلينوي (شمال) ثلاثة اسباب تشرح سبب هذا الاقبال: تأثير الالعاب الاولمبية التي جرت في بكين في العام 2008 فضلا عن نمو الرياضة على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت وردة الفعل الرافضة ل"وباء البدانة" الذي يضرب الولايات المتحدة.
وافادت المراكز الاتحادية لمراقبة وتجنب الامراض (سي دي سي) ان ثلث الاميركيين البالغين يعانون من البدانة ويعاني ثلث آخر من الوزن الزائد.
ومع ارتفاع عدد المشاركين في سباقات الركض اصبحت ايام السباق بمثابة حفلات حقيقية تقام في المدن الاميركية، عبر تنظيم كرنفالات وحفلات موسيقية.
وحيث يحتشد الناس تحضر علامات تجارية معروفة مثل "بنك اوف اميركا" و"اي ان جي" الى "ماكدونالدز" و"كونتينانتل ايرلاينز" الذين تولوا رعاية العديد من الاحداث هذه السنة، اضافة الى تضاعف عدد منتجات جانبية تتعلق بالحدث الى كتب وبرامج تدريب.
ونظمت مجلة "رانرز وورلد ماغازين" التي تعتبر بمثابة مرجع للتدريب الافتراضي عبر موقعها الالكتروني ماراتونا في 14 تشرين الثاني/نوفمبر في ريتشموند فيرجينيا
وتقترح "بايسرز" وهي سلسلة محلات تجارية للاحذية الرياضية مدربين شخصيين.
وذكرت جمعية "رانينغ يو اس اي" انه في حال تغير عدد الراكضين فإن ذلك ينسحب على شكلهم وعقليتهم ايضا ما يفسر ارتفاع نسبة النساء المشاركات اكثر فأكثر في هذه التظاهرات الرياضية واللواتي مثلن نصف عدد المشاركين في العام 2008 بعدما كان نسبة مشاركتهن 21% في العام 1987.
وثمة اختلافات اخرى، ففي الثمانينيات كان المشاركون في الماراتون يبحثون بداية عن تحقيق الفوز وكمال الاجسام. اما اليوم فهم يرغبون فقط في الوصول الى النهاية.
وفيما يتمكن المشاركون المحترفون من قطع مسافة الماراتون بنحو اكثر من ساعتين بقليل ثمة من يشارك
ويمشي كالزلاحف وآخرون يستعينون بالسيارات التي تواكب السباقات حتى يصلوا الى خط النهاية.
وقالت بريدجيت باورز مدربة لدى العلامة التجارية "بايسيرز"، هذا ليس بالامر المهم طالما ان "الاشخاص يتحركون، هذا امر جيد فبلادنا تحتاج الى التدريب
وتملأ استمارات التسجيل للمشاركة في سباق الماراتون بسرعة الامر الذي لا يسمح للمنظمين بإضافة مسارات جديدة اقصر على غرار "نصف الماراتون" من اجل اتاحة فرصة المشاركة للجميع.
ولهذه الرياضة مواعيد كبرى مثل "ماراتون نيويورك" الذي شارك فيه 40 الف شخص في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، و"ماراتون البحرية الاميركية" الذي اقيم في واشنطن في نهاية تشرين الاول/اكتوبر (32 الف شخص) او ذلك المتعلق بماراتون شيكاغو 45 الف شخص
ما الذي يتسبب بهذا الولع الشديد؟ ثمة تفسيرات كلاسيكية تفيد بأن الركض يعتبر الوسيلة الاسرع والاقل كلفة من اجل خسارة الوزن.
وقال لامبا "ثم هناك الاسباب المتعلقة بالعامل النفسي الذي يلعب دورا مهما داخل مجتمع كالولايات المتحدة الذي يتميز بالعنف ويعاني من ازمة اقتصادية. وتابع "لا يمكننا السيطرة على البورصة او الاقتصاد بيد انه في وسعنا مراقبة صحتنا".
وطرح مايكل جوردانا المتخصص في علم الاجتماع الرياضي في جامعة ايلينوي (شمال) ثلاثة اسباب تشرح سبب هذا الاقبال: تأثير الالعاب الاولمبية التي جرت في بكين في العام 2008 فضلا عن نمو الرياضة على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت وردة الفعل الرافضة ل"وباء البدانة" الذي يضرب الولايات المتحدة.
وافادت المراكز الاتحادية لمراقبة وتجنب الامراض (سي دي سي) ان ثلث الاميركيين البالغين يعانون من البدانة ويعاني ثلث آخر من الوزن الزائد.
ومع ارتفاع عدد المشاركين في سباقات الركض اصبحت ايام السباق بمثابة حفلات حقيقية تقام في المدن الاميركية، عبر تنظيم كرنفالات وحفلات موسيقية.
وحيث يحتشد الناس تحضر علامات تجارية معروفة مثل "بنك اوف اميركا" و"اي ان جي" الى "ماكدونالدز" و"كونتينانتل ايرلاينز" الذين تولوا رعاية العديد من الاحداث هذه السنة، اضافة الى تضاعف عدد منتجات جانبية تتعلق بالحدث الى كتب وبرامج تدريب.
ونظمت مجلة "رانرز وورلد ماغازين" التي تعتبر بمثابة مرجع للتدريب الافتراضي عبر موقعها الالكتروني ماراتونا في 14 تشرين الثاني/نوفمبر في ريتشموند فيرجينيا
وتقترح "بايسرز" وهي سلسلة محلات تجارية للاحذية الرياضية مدربين شخصيين.
وذكرت جمعية "رانينغ يو اس اي" انه في حال تغير عدد الراكضين فإن ذلك ينسحب على شكلهم وعقليتهم ايضا ما يفسر ارتفاع نسبة النساء المشاركات اكثر فأكثر في هذه التظاهرات الرياضية واللواتي مثلن نصف عدد المشاركين في العام 2008 بعدما كان نسبة مشاركتهن 21% في العام 1987.
وثمة اختلافات اخرى، ففي الثمانينيات كان المشاركون في الماراتون يبحثون بداية عن تحقيق الفوز وكمال الاجسام. اما اليوم فهم يرغبون فقط في الوصول الى النهاية.
وفيما يتمكن المشاركون المحترفون من قطع مسافة الماراتون بنحو اكثر من ساعتين بقليل ثمة من يشارك
ويمشي كالزلاحف وآخرون يستعينون بالسيارات التي تواكب السباقات حتى يصلوا الى خط النهاية.
وقالت بريدجيت باورز مدربة لدى العلامة التجارية "بايسيرز"، هذا ليس بالامر المهم طالما ان "الاشخاص يتحركون، هذا امر جيد فبلادنا تحتاج الى التدريب