
يواجه برلسكوني تهما تتعلق بالفساد وممارسة الجنس مع قاصر واستغلال نفوذه
وقدم المحامي نيكولو جهيديني لهيئة المحكمة خطابا كتبه برلسكوني يشرح فيه سبب غيابه ، بينما يطلب أيضافيه بضرورة عقد الجلسة.
وتنظر القضية اتهام قطب الإعلام برلسكوني بدفع 600 ألف دولار للمحامي البريطاني ديفيد ميلز لتوفير دليل زائف في محاكمتي فساد آخريين عقدتا في فترة التسعينيات من القرن الماضي.
وألغيت عقوبة بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف في حق ميلز ، الذي يحاكم بصورة منفصلة ، في استئناف تقدم به بدعوى التساقط بالتقادم ونفى كل من برلسكوني وميلز تورطهما في أي أعمال مخالفة للقانون.
وكان قضاة قد وافقوا في وقت سابق هذا الشهر على مراعاة جدول أعمال برلسكوني السياسي المزدحم ، من خلال تحديد أيام الاثنين في شهر آذار/مارس ونيسان/إبريل وأيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو - وهي المواعيد التي قال محامو برلسكوني إنه رئيس الوزراء الإيطالي سيتمكن من حضور الجلسات فيها بنفسه.
وعلقت القضية ، مثل القضيتين السابقتين ضد برلسكوني اللتين تتعلقان بمصالحه التجارية ، في العام الماضي في أعقاب تقديم الأحزاب المحافظة الحاكمة في إيطاليا قانونا يسمح لرئيس الوزراء بعدم الظهور في المحكمة بدعوى مهامه الحكومية.
ومع هذا ، ألغت المحكمة الدستورية العليا في البلاد بصورة جزئية في شهر كانون ثان/يناير الماضي ما تسمى فقرة " العائق المشروع" ، ما يمهد الطريق أمام استئناف جميع المحاكمات الثلاث.
وسيواجه برلسكوني ، الذي يقول إن القضاة اليساريين عازمين على تدميره ، ما يعتبر أقوى معاركه مع الهيئة القضائية في قضية منفصلة من المقرر أن تبدأ في السادس من الشهر المقبل.
ويمثل رئيس الوزراء/74 عاما/ في هذه القضية متهما بدفع أموال لراقصة الترفيه المغربية كريمة المحروق لممارسة الجنس معه في عام 2010 ، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
كما يتهم برلسكوني في هذه القضية بإساءة استخدام صلاحياته من خلال التدخل بالنيابة عن المحروق عندما ألقت الشرطة القبض عليها لفترة قصيرة للاشتباه في جريمة سرقة.
ونفى برلسكوني ممارسته الجنس مع الفتاة المغربية وقال إنه كان يتصرف "بحسن نية" عندما قال للشرطة إن الفتاة قريبة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأن الشرطة يتعين عليها إطلاق سراحها لتجنب حدوث خلاف دبلوماسي
وتنظر القضية اتهام قطب الإعلام برلسكوني بدفع 600 ألف دولار للمحامي البريطاني ديفيد ميلز لتوفير دليل زائف في محاكمتي فساد آخريين عقدتا في فترة التسعينيات من القرن الماضي.
وألغيت عقوبة بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف في حق ميلز ، الذي يحاكم بصورة منفصلة ، في استئناف تقدم به بدعوى التساقط بالتقادم ونفى كل من برلسكوني وميلز تورطهما في أي أعمال مخالفة للقانون.
وكان قضاة قد وافقوا في وقت سابق هذا الشهر على مراعاة جدول أعمال برلسكوني السياسي المزدحم ، من خلال تحديد أيام الاثنين في شهر آذار/مارس ونيسان/إبريل وأيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو - وهي المواعيد التي قال محامو برلسكوني إنه رئيس الوزراء الإيطالي سيتمكن من حضور الجلسات فيها بنفسه.
وعلقت القضية ، مثل القضيتين السابقتين ضد برلسكوني اللتين تتعلقان بمصالحه التجارية ، في العام الماضي في أعقاب تقديم الأحزاب المحافظة الحاكمة في إيطاليا قانونا يسمح لرئيس الوزراء بعدم الظهور في المحكمة بدعوى مهامه الحكومية.
ومع هذا ، ألغت المحكمة الدستورية العليا في البلاد بصورة جزئية في شهر كانون ثان/يناير الماضي ما تسمى فقرة " العائق المشروع" ، ما يمهد الطريق أمام استئناف جميع المحاكمات الثلاث.
وسيواجه برلسكوني ، الذي يقول إن القضاة اليساريين عازمين على تدميره ، ما يعتبر أقوى معاركه مع الهيئة القضائية في قضية منفصلة من المقرر أن تبدأ في السادس من الشهر المقبل.
ويمثل رئيس الوزراء/74 عاما/ في هذه القضية متهما بدفع أموال لراقصة الترفيه المغربية كريمة المحروق لممارسة الجنس معه في عام 2010 ، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
كما يتهم برلسكوني في هذه القضية بإساءة استخدام صلاحياته من خلال التدخل بالنيابة عن المحروق عندما ألقت الشرطة القبض عليها لفترة قصيرة للاشتباه في جريمة سرقة.
ونفى برلسكوني ممارسته الجنس مع الفتاة المغربية وقال إنه كان يتصرف "بحسن نية" عندما قال للشرطة إن الفتاة قريبة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأن الشرطة يتعين عليها إطلاق سراحها لتجنب حدوث خلاف دبلوماسي