وأوضح زعيم الحزب المعارض، أنه “لطالما عبّرتُ عن موقف واضح من آراء هذا الرجل، فأي شخص يُبدي تساهلاً إزاء السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعيد كل البعد عن مبادئي السياسية”.
وتابع: “أنا مسالم، لا أؤمن بالعنف وأشعر بالفزع الشديد إزاء قتل المدنيين العُزّل، وهذا الأمر ينطبق على الإسرائيليين الذين ذبحتهم حركة (حماس)، وكذلك الفلسطينيين الذين ذبحتهم الحكومة الإسرائيلية. من جانبي ومن جانب حزبي، كان الإدانة حازمة وقاطعة دائمًا”.
وعلى السؤال حول علاقة حزبه المعروفة والراسخة بالحركات المؤيدة لفلسطين، فلا تشعرون بالحرج؟ ردّ فراتويانّي: “كلا، وأعتقد أن هذا التحقيق أمرٌ جيد، فاستخدام الأموال التي جُمعت لأهالي غزّة في أنشطة إرهابية أو عسكرية أمرٌ مُشين، لأنه خيانةٌ لكلٍّ من تبرع بهذه الأموال، وللفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدة، والذين هم أول ضحايا من يقصفهم”.
واسترسل: “مع ذلك، أخشى أن هذا ليس ما يهم تيار اليمين، كما تُظهر الهجمات السافرة الأخيرة. إنه يستغل التحقيق لنزع الشرعية عن ملايين الإيطاليين الذين تبرعوا بالمساعدات، نزلوا إلى الشوارع احتجاجًا على جرائم إسرائيل، وأطلقوا حركةً واسعةً تُطالب بإنهاء الإبادة الجماعية”.
وأشار البرلماني إلى أن “هذه تعبئةٌ استثنائيةٌ يجب أن تستمر حتى يتحقق السلام الحقيقي”. وعما إذا سيقدم الاعتذار استجابة لطلب اليمين؟ أجاب: “إنني لا أفكر بالأمر مطلقا، فأمام هذا الجحيم على الأرض، سأستمر بما كنت أفعله دائمًا: النضال لأجل السلام والتعايش للجميع: الفلسطينيين والإسرائيليين”.
هذا وقد نظم الاتحاد العربي الديمقراطي الفلسطيني مظاهرة مساء اليوم أمام سجن جنوة مراسّي، حيث يُحتجز حنون، المُتهم و24 شخصًا آخرين، بتمويل حركة (حماس)، في إطار تحقيق موسع أجرته المديرية الإقليمية لمكافحة المافيا أسفر عن اعتقال تسعة أشخاص.
وتابع: “أنا مسالم، لا أؤمن بالعنف وأشعر بالفزع الشديد إزاء قتل المدنيين العُزّل، وهذا الأمر ينطبق على الإسرائيليين الذين ذبحتهم حركة (حماس)، وكذلك الفلسطينيين الذين ذبحتهم الحكومة الإسرائيلية. من جانبي ومن جانب حزبي، كان الإدانة حازمة وقاطعة دائمًا”.
وعلى السؤال حول علاقة حزبه المعروفة والراسخة بالحركات المؤيدة لفلسطين، فلا تشعرون بالحرج؟ ردّ فراتويانّي: “كلا، وأعتقد أن هذا التحقيق أمرٌ جيد، فاستخدام الأموال التي جُمعت لأهالي غزّة في أنشطة إرهابية أو عسكرية أمرٌ مُشين، لأنه خيانةٌ لكلٍّ من تبرع بهذه الأموال، وللفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدة، والذين هم أول ضحايا من يقصفهم”.
واسترسل: “مع ذلك، أخشى أن هذا ليس ما يهم تيار اليمين، كما تُظهر الهجمات السافرة الأخيرة. إنه يستغل التحقيق لنزع الشرعية عن ملايين الإيطاليين الذين تبرعوا بالمساعدات، نزلوا إلى الشوارع احتجاجًا على جرائم إسرائيل، وأطلقوا حركةً واسعةً تُطالب بإنهاء الإبادة الجماعية”.
وأشار البرلماني إلى أن “هذه تعبئةٌ استثنائيةٌ يجب أن تستمر حتى يتحقق السلام الحقيقي”. وعما إذا سيقدم الاعتذار استجابة لطلب اليمين؟ أجاب: “إنني لا أفكر بالأمر مطلقا، فأمام هذا الجحيم على الأرض، سأستمر بما كنت أفعله دائمًا: النضال لأجل السلام والتعايش للجميع: الفلسطينيين والإسرائيليين”.
هذا وقد نظم الاتحاد العربي الديمقراطي الفلسطيني مظاهرة مساء اليوم أمام سجن جنوة مراسّي، حيث يُحتجز حنون، المُتهم و24 شخصًا آخرين، بتمويل حركة (حماس)، في إطار تحقيق موسع أجرته المديرية الإقليمية لمكافحة المافيا أسفر عن اعتقال تسعة أشخاص.


الصفحات
سياسة









