ولكن شتاينماير أشار إلى أن الأزمة الأوكرانية أدت إلى إضعاف المساعي الدولية بشأن نزع الأسلحة، بما فيها الأسلحة النووية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تخزن رؤوسا نووية في ألمانيا في قاعدة "بوشل" الجوية بولاية راينلاند-بالاتينات منذ وقت الحرب الباردة.
ولم تنجح جميع المطالب بسحب هذه الأسلحة حتى الآن.
وأقر مجلس الوزراء الألماني اليوم التقرير السنوي الجديد بشأن نزع الأسلحة.
وفي هذا التقرير ناشدت الحكومة الألمانية كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، اللتين تملكان 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية في العالم، إجراء مباحثات جديدة بشأن نزع السلاح النووي.
وقال شتاينماير بشأن المطالب بسحب الرؤوس النووية الأمريكية من ألمانيا : "لا يمكن التخلي عن هذا المطلب بأي حال من الأحوال، ولكن لا يزال الوضع صعبا كما كان في الأعوام الماضية".
وفي الوقت ذاته أكد أنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف على المدى القصير.
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن الأزمة الأوكرانية تسببت في إحباط تحقيق خطوات أخرى نحو نزع الأسلحة.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الألمانية تصدر تقريرا سنويا بشأن نزع السلاح.
ويتركز الهدف الرئيسي في تقرير عام 2015 حول تحسين السيطرة على ما يسمى بالأسلحة الخفيفة لاسيما في قارة أفريقيا؛ حيث تسببت "الأسلحة الخفيفة" كالرشاشات والقنابل اليدوية في مقتل عشرات الآلاف سنويا في العديد من النزاعات العالمية المختلفة.