نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


برنامج تلفزيوني للسخرية من قادة اسرائيل




نجح ممثلون اسرائيليون في تقمص شخصيات ابرز السياسيين والقادةالمشاركين في الحملة الانتخابية وتقديمها الى الجمهور في قالب ساخر يلقى اقبالا متزايدا واستحسانا حتى من السياسيين الذين يتناوبهم بالسخرية لدرجة انه اصبح البرنامج الاكثر مشاهدة


 برنامج تلفزيوني للسخرية من قادة اسرائيل
وتحت الاصباغ السميكة والشعور المستعارة يسعى الممثلون الى "ابراز أسوأ ما في الشخصية وهذا ليس بالامر الصعب" كما يقول ايال كيتسيس مقدم العرض الذي يحتفظ بتماسكه امام ضيوفه عندما ينطلقون في مداخلات مبهمة لا تنتهي.
وفي حين يعبر الراي العام عن تبرمه من قادته وسياسييه يبدو هؤلاء سعداء عندما يتم تناولهم حتى بالسخرية في برنامج هو الاكثر مشاهدة في اسرائيل.
بدأ البرنامج الذي يحمل عنوان "بلد رائع" وتعرضه القناة الثانية الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي مساء الثلاثاء موسمه السادس في منتصف كانون الاول/ديسمبر قبيل بدء الحرب على غزة.
ومنذ ذلك الحين لم تكف اعداد مشاهديه عن الارتفاع ليصبح البرنامج الاسبوعي الاكثر شعبية حتى بات السياسيون يتمنون ان يتناولهم بالسخرية وان كانت النتيجة في معظم الاحيان انهم يتعرضون للتهزئة.
فزعيم اليمين بنيامين نتانياهو المتوقع فوزه في الانتخابات التشريعية الاسبوع المقبل يظهر في العرض بوصفه كذابا من الدرجة الاولى فكل ما يقوله كذب من اجل ان يكسب اصوات الناخبين.
ويصور البرنامج وزيرة الخارجية تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما الوسطي اليميني على انها شخصية مملة تسعى الى الشهرة والمجد باي وسيلة.
اما وزير الدفاع ايهود باراك رئيس الاركان السابق والجندي الحائز على اكبر عدد من الاوسمة فقد اظهره البرنامج كشخصية ضعيفة قبل الحرب على غزة ثم اعاد له بعضا من هيبته في وقت تتوقع استطلاعات الراي ان يتكبد حزب العمل الذي يتزعمه اكبر هزيمة انتخابية في تاريخه.
ومع صعوده شخصيا الى منصة البرنامج عاد باراك الى مقدمة الساحة الاعلامية ليلتقي بمجموعة من الممثلين الذين اعلنوا له عزمهم على التصويت لصالح نتانياهو. هنا ينبري باراك الى اقناعهم بتغيير تصويتهم فيعطيهم تاريخا خاطئا لموعد الانتخابات.
ويقول المتحدث باسم باراك رونن موشى "ان يتعرض المرء للسخرية في بلد رائع افضل من ان يتم تجاهله".
واعلن معدو البرنامج انهم يعتزمون استضافة نتانياهو وليفني كذلك حرصا على ضرورة معاملة جميع المرشحين على قدم المساواة.
وتقول مديرة الانتاج دانا دايان "يقوم معدو السيناريو برسم كافة الاتجاهات السياسية ونعرض الجميع للسخرية".
ولم يكن لجموح معدي السيناريو حدود فقد استمروا في تقديمه رغم وقف الحملة الانتخابية خلال الحرب على غزة والتي استمرت 22 يوما وقدموا مشاهد شديدة السخرية.
ففي احدى الحلقات تلقى رئيس اركان الجيش الجنرال غابي اشكينازي على غرار نجوم السينما "كرة ذهبية" لكن اطلق عليها اسم "الكرة الفوسفورية" في اشارة الى استخدام الجيش للقنابل الفوسفورية في هجومه على غزة.
ويقول كيتسيس "نعد برنامجا مخصصا للانتخابات لكن في الحقيقة لا احد يهتم بالانتخابات لذلك نحن نستخدم البرنامج للتسلية

وكالات
الخميس 5 فبراير 2009