النقيب الحالي لنقابة الصحفين في مصر ، مكرم محمد احمد
المراقبون لعملية الاعادة اوضحوا ان كلا المرشحين سعي الي تغيير استراتيجيته التي سلكها في الجولة الاولي للحصول علي اكبر قدر من الاصوات وصولا الي كرسي النقيب
فالنقيب الحالي مكرم محمد احمد ركز جهوده في عقد مصالحة مع صحفيي الشعب الذين كان لهم تأثير قوى ضده فى الجولة الاولي من الانتخابات بعد حالة الاضراب التي استمرت اياما طويلة صورتها كافة وسائل الاعلام واتخذتها نقطة ضد مكرم بعد بث مشهد المضربين من الصحفيين وهم يفترشون الأرض منددينن بمكرم نقيبهم الحالي الذي سارع بعد الجولة الاولي و قام بعمل اتصالات مكثفة بصفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني بعدها استطاع أن يحصل على حل لهذه المشكلة، ولعل التصريحات التى فاجأ بها مكرم الصحفيين حول زيادة المدينة السكنية بـ6 أكتوبر نحو 20 فدانا وأن سعر المتر فيها يتراوح ما بين 1300 إلى 1500 جنيه كانت أهم الأسلحة التى استخدمها ضد مرشحه،الامر الذي دفع المتابعين بالتصريح بتوقعات فوز مكرم بفارق اصوات كبيرة في جولة الاعادة .
بينما اتجه ضياء رشوان إلى دعوة الصحفيين الكبار و استقطابهم وعلى رأسهم جمال الغيطانى، وسمير تادرس، ويوسف القعيد، وهو ما ظهر فى إصدارهم بيانا لمساندته.بالاضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات عن طريق الإنترنت ورسائل sms والتى تعتبر أسرع وسيلة يستخدمها المرشح للوصول على مرشحيه بأسهل الطرق .
وفي حين كان تحرك مكرم أكثر من ضياء خلال الأسبوع الحالى حيث لم يظهر تصريحات لضياء سوى تصريحه الأخير بأنه لا علاقة له برسائل الهواتف المحمولة التى نصت على أنه لو رغب أحد الصحفيين فى تغيير رئيسه بالصحف القومية ينتخب ضياء رشوان الذى جاء رده بأنه لا علاقة له بها وأن الهدف منها تشويه صورته.ارجعت مصادر صحافية مواكبة للحملة ان تحركات رشوان الأقل، كان سببها الإمكانيات التى يتمتع بها منافسه من جانب الحكومة وقيادات المؤسسات القومية وأعضاء المجلس المؤيدين له.
فيما اعتبر الصحفيين المصريين أن التحرك فى "الاتجاه المغاير " كان السمة المشتركة بين كلا المرشحين بعد أن تداركا الأخطاء التى وقع فيها كل منهما، حيث تحرك مكرم تجاه الاجيال الشابة من الصحفيين ضامنا القدامي منهم ا من خلال استهدافهم عبر جروبات الفيس بوك وتدشين موقع إلكترونى له ورسائل الـsms المكثفة و تلك الوسائل استبعدها في انتخابات الجولة الأولي كما قام بتأسيس غرفة عمليات خاصة مهمتها ترتيب الزيارات والمواعيد ومراقبة الساحة الانتخابية وما يحدث فيها وإرسال الرسائل والوصول إلى الشباب عبر شبكة الإنترنت.
وفي المقابل تحول اهتمام ضياء رشوان الي الاجيال القديمة من كبار الصحفيين والقيادات الصحافية الذين لم يضعهم علي اولوية اجندته الانتخابية في الجولة الاولي لم يكن ضياء فى حملته قبل الجولة الأولى عكس اهتمامه بالشباب، لذا حاول الوصول إليهم وكسب تأييدهم علاوة على تكثيف تحركاته فى الانتخابات وهو الاعتماد على الاتصال الفردى بالناخبين
ورغم ان توقعات للجولة الأولى كانت فى صالح ضياء رشوان لكنها من المحتمل ان تختلف فى الجولة الثانية كما اورد عبد الجواد ابو كب رئيس الاتحاد العربي للصحفيين الشبان ، مؤكدا أن تصويت التكتل الرئيسى بالأهرام ومجلة الإذاعة والتلفزيون وأكتوبر يتجه لضياء رشوان، وفى المقابل تصويت الشعب والبديل والأهالى والوفد وباقى جرائد أحزاب المعارضة يسير فى اتجاه مكرم محمد أحمد، كما ان التغطية الإعلامية ستكون كثيفة معللا ذلك بأن انتخابات النقيب خرجت من إطارها المهنى إلى أنها تحولت إلى معركة سياسية، وهو ما سيجعلها تحظى بمتابعة دقيقة من الإعلام كما أن الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين سيكثفون من حضورهم.
فالنقيب الحالي مكرم محمد احمد ركز جهوده في عقد مصالحة مع صحفيي الشعب الذين كان لهم تأثير قوى ضده فى الجولة الاولي من الانتخابات بعد حالة الاضراب التي استمرت اياما طويلة صورتها كافة وسائل الاعلام واتخذتها نقطة ضد مكرم بعد بث مشهد المضربين من الصحفيين وهم يفترشون الأرض منددينن بمكرم نقيبهم الحالي الذي سارع بعد الجولة الاولي و قام بعمل اتصالات مكثفة بصفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني بعدها استطاع أن يحصل على حل لهذه المشكلة، ولعل التصريحات التى فاجأ بها مكرم الصحفيين حول زيادة المدينة السكنية بـ6 أكتوبر نحو 20 فدانا وأن سعر المتر فيها يتراوح ما بين 1300 إلى 1500 جنيه كانت أهم الأسلحة التى استخدمها ضد مرشحه،الامر الذي دفع المتابعين بالتصريح بتوقعات فوز مكرم بفارق اصوات كبيرة في جولة الاعادة .
بينما اتجه ضياء رشوان إلى دعوة الصحفيين الكبار و استقطابهم وعلى رأسهم جمال الغيطانى، وسمير تادرس، ويوسف القعيد، وهو ما ظهر فى إصدارهم بيانا لمساندته.بالاضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات عن طريق الإنترنت ورسائل sms والتى تعتبر أسرع وسيلة يستخدمها المرشح للوصول على مرشحيه بأسهل الطرق .
وفي حين كان تحرك مكرم أكثر من ضياء خلال الأسبوع الحالى حيث لم يظهر تصريحات لضياء سوى تصريحه الأخير بأنه لا علاقة له برسائل الهواتف المحمولة التى نصت على أنه لو رغب أحد الصحفيين فى تغيير رئيسه بالصحف القومية ينتخب ضياء رشوان الذى جاء رده بأنه لا علاقة له بها وأن الهدف منها تشويه صورته.ارجعت مصادر صحافية مواكبة للحملة ان تحركات رشوان الأقل، كان سببها الإمكانيات التى يتمتع بها منافسه من جانب الحكومة وقيادات المؤسسات القومية وأعضاء المجلس المؤيدين له.
فيما اعتبر الصحفيين المصريين أن التحرك فى "الاتجاه المغاير " كان السمة المشتركة بين كلا المرشحين بعد أن تداركا الأخطاء التى وقع فيها كل منهما، حيث تحرك مكرم تجاه الاجيال الشابة من الصحفيين ضامنا القدامي منهم ا من خلال استهدافهم عبر جروبات الفيس بوك وتدشين موقع إلكترونى له ورسائل الـsms المكثفة و تلك الوسائل استبعدها في انتخابات الجولة الأولي كما قام بتأسيس غرفة عمليات خاصة مهمتها ترتيب الزيارات والمواعيد ومراقبة الساحة الانتخابية وما يحدث فيها وإرسال الرسائل والوصول إلى الشباب عبر شبكة الإنترنت.
وفي المقابل تحول اهتمام ضياء رشوان الي الاجيال القديمة من كبار الصحفيين والقيادات الصحافية الذين لم يضعهم علي اولوية اجندته الانتخابية في الجولة الاولي لم يكن ضياء فى حملته قبل الجولة الأولى عكس اهتمامه بالشباب، لذا حاول الوصول إليهم وكسب تأييدهم علاوة على تكثيف تحركاته فى الانتخابات وهو الاعتماد على الاتصال الفردى بالناخبين
ورغم ان توقعات للجولة الأولى كانت فى صالح ضياء رشوان لكنها من المحتمل ان تختلف فى الجولة الثانية كما اورد عبد الجواد ابو كب رئيس الاتحاد العربي للصحفيين الشبان ، مؤكدا أن تصويت التكتل الرئيسى بالأهرام ومجلة الإذاعة والتلفزيون وأكتوبر يتجه لضياء رشوان، وفى المقابل تصويت الشعب والبديل والأهالى والوفد وباقى جرائد أحزاب المعارضة يسير فى اتجاه مكرم محمد أحمد، كما ان التغطية الإعلامية ستكون كثيفة معللا ذلك بأن انتخابات النقيب خرجت من إطارها المهنى إلى أنها تحولت إلى معركة سياسية، وهو ما سيجعلها تحظى بمتابعة دقيقة من الإعلام كما أن الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين سيكثفون من حضورهم.


الصفحات
سياسة








