ولم يخل التوقيع من الاثارة حيث تأخر حوالى ثلاث ساعات ونصف ساعة عن الموعد المحدد بسبب "اشكال ظهر في اللحظة الاخيرة" طرحه الوفد الارمني بشأن الخطاب الذي كان من المقرر ان يلقيه وزير الخارجية التركي حسب ما قال دبلوماسي تركي.
في النهاية ولحل الاشكال تم الاتفاق على عدم القاء كلمات حسب ما افاد المصدر التركي نفسه.
واضاف "لم نكن نريد حصول ذلك وكنا نتمنى لو ان الاجواء بقيت ايجابية" مضيفا ان الخيار امام الوفد التركي كان "بين الغاء العملية برمتها او عدم القاء خطاب".
واستنفرت الوفود المشاركة في حفل التوقيع لحل الاشكال. وقبيل الساعة 17,00 (15,00 تغ) اي الموعد الاساسي للتوقيع كانت سيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون متجهة الى جامعة زوريخ عندما عادت ادراجها فجاة باتجاه الفندق الذي تقيم فيه مع عدد من الوفود.
وجرت محادثات كثيفة بين وزير الخارجية الارمني وفيل غوردن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الاوروبية الذي كان بدوره على اتصال دائم بالوفد التركي حسب ما افادت مصادر اميركية.
واخيرا تم الاتفاق وانتقل الوزيران الارمني والاميركي الى جامعة زوريخ بتأخير بلغ ساعتين.
وكان وزير الخارجية التركي في الانتظار في الجامعة الى جانب وزيرة الخارجية السويسرية ميشيلين كالمي راي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والفرنسي برنار كوشينر والمنسق الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا.
ومع ذلك فان حفل التوقيع تأخر ايضا ساعة ونصف ساعة الى ان تم في الساعة 20,20 بالتوقيت المحلي (18,20 تغ).
ويعود الخلاف التاريخي بين الاتراك والارمن الى المجازر التي وقع ضحيتها الارمن في مطلع القرن العشرين على ايدي السلطنة العثمانية.
ويصر الارمن على اعتبار هذه المجازر اعمال ابادة في حين يرفض المسؤولون الاتراك تحمل مسؤولية ما حصل.
ويواجه المسؤولون الاتراك والارمن كل في بلده معارضة من الداخل ضد التقارب بين البلدين.
وتوجه الرئيس الارمني سيرج سركيسيان بكلمة الى الشعب الارمني السبت اكد لهم فيها "ان لا بديل عن اقامة علاقات من دون شروط مسبقة مع تركيا".
وتابع "ان قيام علاقات مع تركيا لا يمكن ان يضفي اي شك حول حقيقة وقوع ابادة" مضيفا "هذا واقع معروف جدا ولا بد من الاعتراف به".
وسارت تظاهرة حاشدة في يريفان الجمعة ضد التوقيع على هذه الاتفاقات مع تركيا.
وينص الاتفاق على اعادة فتح الحدود المشتركة بين الدولتين بعد شهرين من دخوله حيز التنفيذ، ما اثار حفيظة الاتراك القوميين الذين اعتبروا هذه الخطوة خيانة ل"اخوانهم" في اذربيجان".
وفي ظل هذا التنافر كان لا بد للوساطة السويسرية من الدعم الاميركي والاوروبي والروسي لتعزيز مساعيها.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قابل في اسطنبول وزيري خارجية تركيا وارمينيا ودعاهما لايجاد حل "سريع". اما موسكو، فدعمت ايضا هذه العملية انطلاقا من موقعها الجيواستراتيجي القوي.
والواقع ان الدولتين ستستفيدان من هذه المصالحة، لان تركيا تخطو بذلك خطوة الى الامام في مفاوضاتها مع الاتحاد الاوروبي من اجل الانضمام اليه. اما ارمينيا التي تقع في بقعة مغلقة وتفتقر الى موارد نفطية، فسيخرجها هذا الاتفاق من عزلتها.
ولن يصبح البروتوكولان ساريي المفعول الا بعد ان يصادق عليهما برلمانا البلدين، ما يعني ان هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت، لان الماضي لا يزال يرخي بظلاله على النواب في البرلمانين.
في النهاية ولحل الاشكال تم الاتفاق على عدم القاء كلمات حسب ما افاد المصدر التركي نفسه.
واضاف "لم نكن نريد حصول ذلك وكنا نتمنى لو ان الاجواء بقيت ايجابية" مضيفا ان الخيار امام الوفد التركي كان "بين الغاء العملية برمتها او عدم القاء خطاب".
واستنفرت الوفود المشاركة في حفل التوقيع لحل الاشكال. وقبيل الساعة 17,00 (15,00 تغ) اي الموعد الاساسي للتوقيع كانت سيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون متجهة الى جامعة زوريخ عندما عادت ادراجها فجاة باتجاه الفندق الذي تقيم فيه مع عدد من الوفود.
وجرت محادثات كثيفة بين وزير الخارجية الارمني وفيل غوردن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الاوروبية الذي كان بدوره على اتصال دائم بالوفد التركي حسب ما افادت مصادر اميركية.
واخيرا تم الاتفاق وانتقل الوزيران الارمني والاميركي الى جامعة زوريخ بتأخير بلغ ساعتين.
وكان وزير الخارجية التركي في الانتظار في الجامعة الى جانب وزيرة الخارجية السويسرية ميشيلين كالمي راي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والفرنسي برنار كوشينر والمنسق الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا.
ومع ذلك فان حفل التوقيع تأخر ايضا ساعة ونصف ساعة الى ان تم في الساعة 20,20 بالتوقيت المحلي (18,20 تغ).
ويعود الخلاف التاريخي بين الاتراك والارمن الى المجازر التي وقع ضحيتها الارمن في مطلع القرن العشرين على ايدي السلطنة العثمانية.
ويصر الارمن على اعتبار هذه المجازر اعمال ابادة في حين يرفض المسؤولون الاتراك تحمل مسؤولية ما حصل.
ويواجه المسؤولون الاتراك والارمن كل في بلده معارضة من الداخل ضد التقارب بين البلدين.
وتوجه الرئيس الارمني سيرج سركيسيان بكلمة الى الشعب الارمني السبت اكد لهم فيها "ان لا بديل عن اقامة علاقات من دون شروط مسبقة مع تركيا".
وتابع "ان قيام علاقات مع تركيا لا يمكن ان يضفي اي شك حول حقيقة وقوع ابادة" مضيفا "هذا واقع معروف جدا ولا بد من الاعتراف به".
وسارت تظاهرة حاشدة في يريفان الجمعة ضد التوقيع على هذه الاتفاقات مع تركيا.
وينص الاتفاق على اعادة فتح الحدود المشتركة بين الدولتين بعد شهرين من دخوله حيز التنفيذ، ما اثار حفيظة الاتراك القوميين الذين اعتبروا هذه الخطوة خيانة ل"اخوانهم" في اذربيجان".
وفي ظل هذا التنافر كان لا بد للوساطة السويسرية من الدعم الاميركي والاوروبي والروسي لتعزيز مساعيها.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قابل في اسطنبول وزيري خارجية تركيا وارمينيا ودعاهما لايجاد حل "سريع". اما موسكو، فدعمت ايضا هذه العملية انطلاقا من موقعها الجيواستراتيجي القوي.
والواقع ان الدولتين ستستفيدان من هذه المصالحة، لان تركيا تخطو بذلك خطوة الى الامام في مفاوضاتها مع الاتحاد الاوروبي من اجل الانضمام اليه. اما ارمينيا التي تقع في بقعة مغلقة وتفتقر الى موارد نفطية، فسيخرجها هذا الاتفاق من عزلتها.
ولن يصبح البروتوكولان ساريي المفعول الا بعد ان يصادق عليهما برلمانا البلدين، ما يعني ان هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت، لان الماضي لا يزال يرخي بظلاله على النواب في البرلمانين.