وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت، عقب تدخل أمريكي، بوصول نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، إلى مدينة بيت لحم، للمشاركة في قداس منتصف الليل (لإحياء عيد الميلاد المجيد) وفق التقويم الغربي المقام في كنيسة المهد".
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي بعيد الميلاد في قداس منتصف ليل 24 - 25 ديسمبر/ كانون الأول، فيما تحتفل الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في 7 يناير/ كانون الثاني.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان قد كلف نائبه حسين الشيخ بتمثيله في هذه المناسبة.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب الشيخ في بيان وصل الأناضول، إن السلطات الإسرائيلية منعته من المشاركة في قداس منتصف الليل (سيقام ليل الأربعاء/ الخميس حسب التقويم الغربي) في بيت لحم، من خلال منع موكبه من الوصول إلى المدينة".
وجاءت خطوة المنع في إطار التضييقات الإسرائيلية التي تمارس ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وما يصاحبها من اعتداءات والتنكيل، والتي تصاعدت منذ بدء حرب الإبادة في غزة والتي استمرت عامين وخلفت نحو 71 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة أدى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إلى مقتل ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وإصابة قرابة 11 ألفا آخرين، واعتقال ما يفوق 21 ألف شخص، وفقا لمعطيات فلسطينية.
وتعد بيت لحم، مسقط رأس المسيح عيسى عليه السلام، ومركزا روحيا وسياحيا يقصده الحجاج المسيحيون أواخر ديسمبر من كل عام، احتفالا بعيد الميلاد، ويزورون كنيسة المهد.
وبيت لحم، مدينة تاريخية تقع جنوبي الضفة وتكتسب قدسيتها من وجود "كنيسة المهد" التي أقيمت فوق مغارة، يُعتقد أن السيدة مريم بنت عمران عليها السلام، وضعت طفلها عيسى عليه السلام فيها


الصفحات
سياسة








