
وبعد ان اشاد ب"ابطال" الرحلة 93 الذين حالوا دون وصول القراصنة بالطائرة الى مبنى الكابيتول في واشنطن كما كانوا يخططون، اعتبر بوش ان هؤلاء الركاب "اعطوا المثل الذي يجب ان نحذو حذوه جميعا".
ومن ناحيته، قال الرئيس الاسبق بيل كلينتون الذي بدا متأثرا "لقد انقذوا والله يعرف كم من الارواح. لقد منعوا الارهابيين من تبني النصر".
ورافق بوش الذي كان رئيسا عند وقوع الاعتداءات، وكلينتون كلا من نائب الرئيس الحالي جو بايدن ورئيس مجلس النواب جون بوينر.
وبالمناسبة، رفع الستار عن حائط من المرمر الابيض يحمل اسماء 40 راكبا واسماء افراد الطاقم.
وتولى افراد من الحدائق العامة بالزي الرسمي قرع الجرس عند تلاوة اسم كل ضحية.
وفي وقت سابق، وضع الرئيس جورج بوش اكليلا من الزهر خارج البنتاغون الذي صدمته طائرة اميركان ايرلاينز التي كانت تقوم بالرحلة 77 في 11 ايلول/سبتمبر.
وقد توالت الاشادات طيلة عطلة الاسبوع في ظل تهديد بشن اعتداء جديد سينفذه تنظيم القاعدة، كما اعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وقالت هيلاري كلينتون الجمعة "يبدو ان القاعدة تسعى مجددا لايذاء الاميركيين وخصوصا لاستهداف نيويورك وواشنطن".
واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في تصريحه الاسبوعي السبت ان بلاده "لن تنحني" امام الخطر.
وقال "اليوم اميركا قوية والقاعدة على طريق الهزيمة"، مضيفا "يتعين علينا، ولو عدنا الى هذه السنوات العشر الاخيرة التي كانت صعبة، ان ننظر الى المستقبل الذي سنبنيه معا، وهذا يعني انه يجب علينا ان نظل اقوياء وثابتين في وجه اي تهديد".
وتابع "لقد تفوقنا على القاعدة كما لم نفعل من قبل، وخلال السنتين الاخيرتين تم القضاء على المزيد من قادة القاعدة منذ 11 ايلول/سبتمبر. وبفضل شجاعة وكفاءة قواتنا، تحققت العدالة بمقتل اسامة بن لادن".
وتم تشديد الاجراءات الامنية اثر اعلان السلطات في الساعات الاخيرة عن تهديد "محدد وجدي ولكن غير مؤكد" بحدوث اعتداء بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاعتداءات نيويورك وواشنطن.
وفي مظهر نادر للوحدة يشارك الرئيس الاميركي باراك اوباما وسلفه جورج بوش معا في مراسم احياء الذكرى في الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمي بنيويورك، بحضور اسر الضحايا.
ونصبت الشرطة العديد من الحواجز في مانهاتن لتفتيش السيارات. ويفتش شرطيون الحقائب في المترو، كما تضاعف عدد الدوريات المسلحة.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فان المخابرات الاميركية حصلت على هذه المعلومات من مخبر يقيم في المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان.
وقال هذا المخبر ان اميركيين اثنين من اصل عربي غادرا افغانستان متوجهين الى دولة او عدة دول قبل وصولهما الى الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
من جهتها، اكدت حركة طالبان في بيان السبت ان الافغان يتعرضون منذ عشر سنوات لنيران الاسلحة الاميركية، فيما لم يضطلعوا بأي دور في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي "استخدمها الاستعمار الاميركي ذريعة".
ولا تزال اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر مسيطرة على اذهان الاميركيين. ويتذكر كل اميركي تقريبا ما كان يفعله في ذلك اليوم وسماء مانهاتن الصافية الزرقاء والبرجين اللذين انهارا وسط طوفان من اللهب والغبار والمعدن. واشار استطلاع اجري مؤخرا الى ان نصف الاميركيين يرون ان تلك الاعتداءات غيرت حياتهم.
لكن بعد حربين في افغانستان والعراق خلفا اكثر من 6200 قتيل بين الجنود الاميركيين وكلفا الولايات المتحدة 4000 مليار دولار، اصبح الكثيرون يرغبون في طي صفحة الماضي. واسهم القضاء على زعيم القاعدة اسامة بن لادن في الثاني من ايار/مايو في باكستان بايدي الاميركيين في دعم هذا الشعور.
وستنسى الولايات المتحدة في عطلة نهاية الاسبوع لمدة يومين سنوات الحرب العشر وانقساماتها السياسية العميقة قبل 14 شهرا من الانتخابات الرئاسية القادمة والازمة الاقتصادية والبطالة التي تفوق نسبتها 9 بالمئة، وفقدانها للابد الشعور بالامن.
وكما هي العادة في كل ذكرى يقف الاميركيون اربع دقائق صمت الاحد (عند الساعات 08,46 و09,03 و09,59 و10,28) وهي الاوقات التي صدمت فيها الطائرتان برجي مركز التجارة ثم ساعتي انهيارهما.
وككل عام ايضا ستتم تلاوة اسماء نحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا في تلك الاعتداءات. وتشارك الاسر اثر ذلك في تدشين نصب 11 ايلول/سبتمبر الذي انتهى العمل فيه بعد خمس سنوات.
واقيم هذا الفضاء على مساحة ثلاثة كيلومترات وزرعت فيه 3000 شجرة ويضم حوضين كبيرين مع شلالات اقيما في الموقعين اللذين كان يقوم فيهما برجي مركز التجارة العالمي. وحفر اسم كل شخص مات في الاعتداءات حول الحوضين.
وفي محيط الموقع لا تزال الاشغال قائمة في موقع البرجين المدمرين. لكن برج مركز التجارة العالمي 1 الرمزي والذي يراد له ان يكون الاعلى في الولايات المتحدة بلغ طابقه ال 81.
ومن المقرر في الذكرى العاشرة للاعتداءات اقامة الكثير من النشاطات في نيويورك وفي باقي مناطق البلاد خلال نهاية الاسبوع بينها سباقات ومعارض صور وسلسلة بشرية جنوب مانهاتن وحفلات رقص وصلوات جماعية بينها واحدة في كاتدرائية واشنطن مساء الاحد بحضور الرئيس اوباما.
كما يتوجه اوباما الاحد الى مبنى وزارة الدفاع الذي استهدف ايضا باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والى شانكسفيل (بنسلفانيا) حيث تحطمت الطائرة الرابعة التي تم تحويل وجهتها في 11 ايلول/سبتمبر بعد ان تدخل ركابها للسيطرة على الخاطفين. ومن ناحيته، وجه البابا بنكديتوس السادس عشر في المناسبة رسالة الى اسقف نيويورك المطران تيموثي مايكل دولا.
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير السبت ان الارهاب الدولي تلقى "ضربات قوية" لكن المعركة "لم تنته" بعد وهي لا تقتصر على بن لادن.
كما اعلن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني السبت انه عند وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لم يتوقف عن البكاء، وذلك في برنامج تلفزيوني بثته محطة "راي اونو" الايطالية.
ومن ناحيته، قال الرئيس الاسبق بيل كلينتون الذي بدا متأثرا "لقد انقذوا والله يعرف كم من الارواح. لقد منعوا الارهابيين من تبني النصر".
ورافق بوش الذي كان رئيسا عند وقوع الاعتداءات، وكلينتون كلا من نائب الرئيس الحالي جو بايدن ورئيس مجلس النواب جون بوينر.
وبالمناسبة، رفع الستار عن حائط من المرمر الابيض يحمل اسماء 40 راكبا واسماء افراد الطاقم.
وتولى افراد من الحدائق العامة بالزي الرسمي قرع الجرس عند تلاوة اسم كل ضحية.
وفي وقت سابق، وضع الرئيس جورج بوش اكليلا من الزهر خارج البنتاغون الذي صدمته طائرة اميركان ايرلاينز التي كانت تقوم بالرحلة 77 في 11 ايلول/سبتمبر.
وقد توالت الاشادات طيلة عطلة الاسبوع في ظل تهديد بشن اعتداء جديد سينفذه تنظيم القاعدة، كما اعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وقالت هيلاري كلينتون الجمعة "يبدو ان القاعدة تسعى مجددا لايذاء الاميركيين وخصوصا لاستهداف نيويورك وواشنطن".
واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في تصريحه الاسبوعي السبت ان بلاده "لن تنحني" امام الخطر.
وقال "اليوم اميركا قوية والقاعدة على طريق الهزيمة"، مضيفا "يتعين علينا، ولو عدنا الى هذه السنوات العشر الاخيرة التي كانت صعبة، ان ننظر الى المستقبل الذي سنبنيه معا، وهذا يعني انه يجب علينا ان نظل اقوياء وثابتين في وجه اي تهديد".
وتابع "لقد تفوقنا على القاعدة كما لم نفعل من قبل، وخلال السنتين الاخيرتين تم القضاء على المزيد من قادة القاعدة منذ 11 ايلول/سبتمبر. وبفضل شجاعة وكفاءة قواتنا، تحققت العدالة بمقتل اسامة بن لادن".
وتم تشديد الاجراءات الامنية اثر اعلان السلطات في الساعات الاخيرة عن تهديد "محدد وجدي ولكن غير مؤكد" بحدوث اعتداء بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاعتداءات نيويورك وواشنطن.
وفي مظهر نادر للوحدة يشارك الرئيس الاميركي باراك اوباما وسلفه جورج بوش معا في مراسم احياء الذكرى في الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمي بنيويورك، بحضور اسر الضحايا.
ونصبت الشرطة العديد من الحواجز في مانهاتن لتفتيش السيارات. ويفتش شرطيون الحقائب في المترو، كما تضاعف عدد الدوريات المسلحة.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فان المخابرات الاميركية حصلت على هذه المعلومات من مخبر يقيم في المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان.
وقال هذا المخبر ان اميركيين اثنين من اصل عربي غادرا افغانستان متوجهين الى دولة او عدة دول قبل وصولهما الى الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
من جهتها، اكدت حركة طالبان في بيان السبت ان الافغان يتعرضون منذ عشر سنوات لنيران الاسلحة الاميركية، فيما لم يضطلعوا بأي دور في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي "استخدمها الاستعمار الاميركي ذريعة".
ولا تزال اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر مسيطرة على اذهان الاميركيين. ويتذكر كل اميركي تقريبا ما كان يفعله في ذلك اليوم وسماء مانهاتن الصافية الزرقاء والبرجين اللذين انهارا وسط طوفان من اللهب والغبار والمعدن. واشار استطلاع اجري مؤخرا الى ان نصف الاميركيين يرون ان تلك الاعتداءات غيرت حياتهم.
لكن بعد حربين في افغانستان والعراق خلفا اكثر من 6200 قتيل بين الجنود الاميركيين وكلفا الولايات المتحدة 4000 مليار دولار، اصبح الكثيرون يرغبون في طي صفحة الماضي. واسهم القضاء على زعيم القاعدة اسامة بن لادن في الثاني من ايار/مايو في باكستان بايدي الاميركيين في دعم هذا الشعور.
وستنسى الولايات المتحدة في عطلة نهاية الاسبوع لمدة يومين سنوات الحرب العشر وانقساماتها السياسية العميقة قبل 14 شهرا من الانتخابات الرئاسية القادمة والازمة الاقتصادية والبطالة التي تفوق نسبتها 9 بالمئة، وفقدانها للابد الشعور بالامن.
وكما هي العادة في كل ذكرى يقف الاميركيون اربع دقائق صمت الاحد (عند الساعات 08,46 و09,03 و09,59 و10,28) وهي الاوقات التي صدمت فيها الطائرتان برجي مركز التجارة ثم ساعتي انهيارهما.
وككل عام ايضا ستتم تلاوة اسماء نحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا في تلك الاعتداءات. وتشارك الاسر اثر ذلك في تدشين نصب 11 ايلول/سبتمبر الذي انتهى العمل فيه بعد خمس سنوات.
واقيم هذا الفضاء على مساحة ثلاثة كيلومترات وزرعت فيه 3000 شجرة ويضم حوضين كبيرين مع شلالات اقيما في الموقعين اللذين كان يقوم فيهما برجي مركز التجارة العالمي. وحفر اسم كل شخص مات في الاعتداءات حول الحوضين.
وفي محيط الموقع لا تزال الاشغال قائمة في موقع البرجين المدمرين. لكن برج مركز التجارة العالمي 1 الرمزي والذي يراد له ان يكون الاعلى في الولايات المتحدة بلغ طابقه ال 81.
ومن المقرر في الذكرى العاشرة للاعتداءات اقامة الكثير من النشاطات في نيويورك وفي باقي مناطق البلاد خلال نهاية الاسبوع بينها سباقات ومعارض صور وسلسلة بشرية جنوب مانهاتن وحفلات رقص وصلوات جماعية بينها واحدة في كاتدرائية واشنطن مساء الاحد بحضور الرئيس اوباما.
كما يتوجه اوباما الاحد الى مبنى وزارة الدفاع الذي استهدف ايضا باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والى شانكسفيل (بنسلفانيا) حيث تحطمت الطائرة الرابعة التي تم تحويل وجهتها في 11 ايلول/سبتمبر بعد ان تدخل ركابها للسيطرة على الخاطفين. ومن ناحيته، وجه البابا بنكديتوس السادس عشر في المناسبة رسالة الى اسقف نيويورك المطران تيموثي مايكل دولا.
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير السبت ان الارهاب الدولي تلقى "ضربات قوية" لكن المعركة "لم تنته" بعد وهي لا تقتصر على بن لادن.
كما اعلن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني السبت انه عند وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لم يتوقف عن البكاء، وذلك في برنامج تلفزيوني بثته محطة "راي اونو" الايطالية.