نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


بعد قضاء 19 شهرا خلف القضبان، لولا دا سيلفا.. حر طليق




بوينس آيريس - تجمع أنصار الرئيس البرازيلي الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا مساء الجمعة للترحيب به لدى مغادرته السجن بعد 19 شهرًا قضاها رهن الاحتجاز.


لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا
وكان القاضي دانيلو بيريرا جونيور قد أمر يوم الجمعة، بإطلاق سراح الزعيم اليساري بعدما قضت المحكمة الاتحادية العليا مساء الخميس، بأنه لا يمكن سجن أي شخص استنادا إلى الإدانة الجنائية وحدها إلا بعد استنفاد احتمالات الطعن على القرار. وأشعل أنصار الرئيس لولا دا سيلفا (74 عاما) الألعاب النارية ورددوا هتافات التأييد عندما تحدث إليهم قائلا "لم أعتقد أنني سأكون هنا اليوم". وتابع "لم أنساكم مطلقا.. أنتم تجسدون الديمقراطية". ووصف الرئيس جاير بولسونارو بأنه "نخبوي" واتهم السلطات بأنهم "يجرمون تيار اليسار". وهتفت الحشود "لولا حر.. لولا حر". وكان محامو لولا قدموا عريضة تطالب بالإفراج عنه بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا مساء الخميس. يذكر أن لولا كان مسجونا في مدينة كوريتيبا الجنوبية حيث كان يقضى منذ عام 2018 حكمًا بالسجن بتهمة الفساد وغسيل الأموال فيما يتعلق بأعمال تجديد منزل كان يعتزم شراءه. وكان قد تم تخفيض حكم السجن الصادر بحقه من 12 عاما إلى 8 أعوام و10 أشهر. وستعيد هذه الخطوة السياسي ذو الشعبية "الكاريزمية" المؤثرة إلى دائرة الضوء في فترة من أحرج الفترات التي يشهدها المعترك السياسي البرازيلي. ورغم أن القانون المحلي لا يزال يمنع لولا من الترشح للمناصب العامة بسبب إدانته، لكن عودته ستحفز اليسار لتوحيد صفوف المعارضة ضد الرئيس جاير بولسونارو.

د ب ا
السبت 9 نونبر 2019