يأتي ذلك بعد يوم من استقبال ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يدعم النظام السوري بقيادة بشار الأسد.
وقال قصر الإليزيه أن ماكرون أكد خلال اللقاء جهود بلاده لحل الأزمة السورية. كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء دعمه للمعارضة السورية لتحقيق انتقال سياسي في سوريا وذلك خلال لقائه رئيس الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية رياض حجاب والوفد المرافق له.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان إن ماكرون تحدث عن التزامه الشخصي تجاه الملف السوري ودعمه للمعارضة في تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
من جهته أكد رياض حجاب التزام المعارضة السورية بالعملية السياسية ودعمها لأي اتفاق يسهم في تنفيذ القرارات الأممية وتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين. كما تناولت الهيئة في لقاءاتها مع الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته سبل التعاون في محاربة الإرهاب والتصدي للجماعات المتطرفة
وتضم الهيئة العليا أبرز القوى السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد، وقد شاركت منذ العام الماضي في مفاوضات غير مباشرة مع ممثلي نظام الأسد برعاية الأمم المتحدة، وتطالب الهيئة برحيل الأسد تمهيدا لأي حل سياسي في البلاد.
في سياق متصل، دعت وزارة الخارجية الفرنسية كل الأطراف السورية إلى احترام وقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لكل السكان الذين هم بحاجة إليها.
وقالت في بيان إن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكد في لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بباريس أن الانتقال الديمقراطي يمثل ضرورة للخروج من الصراع، مذكرا بأهمية استئناف المحادثات السورية السورية في أسرع وقت، ومشددا على ضرورة أن ينخرط فيها النظام بحسن نية وفقا لتعبير الخارجية الفرنسية.
وكان ماكرون/39 عاما/ قد أكد خلال لقائه مع بوتين أمس بأن بلاده سترد على النظام السوري في حالة لجوء النظام لاستخدام أسلحة كيماوية.
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم دول غربية المعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاط الأسد.
وأدى النزاع المسلح في سورية لمقتل أكثر من 400 ألف شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وكان ماكرون قد قال في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي عقدت في إيطاليا الأسبوع الماضي، إنه يتطلع إلى حوار مثمر حول الصراع السوري مع الزعيم الروسي.
وفي الحرب الأهلية السورية، تدعم فرنسا وروسيا جانبين متعارضين، ولكنهما تتفقان على ضرورة القضاء على الجماعات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" .
وروسيا هى الداعم الرئيسي للنظام الحاكم للرئيس السوري بشار الأسد، الحليف القديم. فيما تعد فرنسا من أبرز مؤيدي المعارضة السورية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خط أحمر بالنسبة لفرنسا وأن استخدامها سيدفع بلاده للرد.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان إن ماكرون تحدث عن التزامه الشخصي تجاه الملف السوري ودعمه للمعارضة في تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
من جهته أكد رياض حجاب التزام المعارضة السورية بالعملية السياسية ودعمها لأي اتفاق يسهم في تنفيذ القرارات الأممية وتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين. كما تناولت الهيئة في لقاءاتها مع الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته سبل التعاون في محاربة الإرهاب والتصدي للجماعات المتطرفة
وتضم الهيئة العليا أبرز القوى السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد، وقد شاركت منذ العام الماضي في مفاوضات غير مباشرة مع ممثلي نظام الأسد برعاية الأمم المتحدة، وتطالب الهيئة برحيل الأسد تمهيدا لأي حل سياسي في البلاد.
في سياق متصل، دعت وزارة الخارجية الفرنسية كل الأطراف السورية إلى احترام وقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لكل السكان الذين هم بحاجة إليها.
وقالت في بيان إن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكد في لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بباريس أن الانتقال الديمقراطي يمثل ضرورة للخروج من الصراع، مذكرا بأهمية استئناف المحادثات السورية السورية في أسرع وقت، ومشددا على ضرورة أن ينخرط فيها النظام بحسن نية وفقا لتعبير الخارجية الفرنسية.
وكان ماكرون/39 عاما/ قد أكد خلال لقائه مع بوتين أمس بأن بلاده سترد على النظام السوري في حالة لجوء النظام لاستخدام أسلحة كيماوية.
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم دول غربية المعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاط الأسد.
وأدى النزاع المسلح في سورية لمقتل أكثر من 400 ألف شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وكان ماكرون قد قال في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي عقدت في إيطاليا الأسبوع الماضي، إنه يتطلع إلى حوار مثمر حول الصراع السوري مع الزعيم الروسي.
وفي الحرب الأهلية السورية، تدعم فرنسا وروسيا جانبين متعارضين، ولكنهما تتفقان على ضرورة القضاء على الجماعات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" .
وروسيا هى الداعم الرئيسي للنظام الحاكم للرئيس السوري بشار الأسد، الحليف القديم. فيما تعد فرنسا من أبرز مؤيدي المعارضة السورية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خط أحمر بالنسبة لفرنسا وأن استخدامها سيدفع بلاده للرد.


الصفحات
سياسة









