
القطري محمد بن همام المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
وجاء ذلك بعد إعلان الفيفا أمس الأربعاء عن أنه يجري تحقيقات في ادعاءات ضد بن همام وجاك وارنر نائب رئيس الفيفا ، حول وجود رشاوى.
وجاء ذلك قبل أيام من انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في أول حزيران/يونيو والتي سيتنافس فيها بن همام مع بلاتر الذي يرأس الاتحاد منذ عام 1998 .
وأكد بن همام براءته على الفور وقال إن تلك الادعاءات تهدف إلى تشويه سمعته ، قبل أن يمثل مع وارنر امام جلسة استماع لجنة القيم يوم الأحد في مقر الفيفا.
وذكر الفيفا أن تشاك بليزر عضو اللجنة التنفيذية أشار إلى احتمالات وجود خرق للقواعد الأخلاقية فيما يتعلق باجتماع عقده بن همام يومي العاشر و11 من أيار/مايو في ترينيداد مع مسئولي كرة القدم في الكاريبي.
وقال بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة في بيان أصدره اليوم الخميس إن التحقيقات يجب أن تشمل بلاتر ، وأضاف "الاتهامات تتضمن أيضا تصريحات تفيد بأن السيد بلاتر ، الرئيس الحالي للفيفا ، جرى إبلاغه بذلك لكنه لم يعترض ، وهناك إدعاءات بأن أموال دفعت لأعضاء اتحاد الكرة في منطقة الكاريبي.
وأضاف "السيد بن همام طلب بالتالي أن تشمل التحقيقات ، التي تجريها لجنة القيم ، السيد بلاتر نفسه.
وأوضح "توقيت الاتهامات قريب للغاية من موعد انتخاب رئيس الفيفا في أول حزيران/يونيو 2011 ، وهو ما يثير الشكوك حول أنها جزء من خطة للإضرار بالسيد بن همام وإجباره على الانسحاب من الترشح لرئاسة الفيفا.
وقال بن همام إنه لم يرتكب خطئا ، وأضاف "لا أخشى على الإطلاق الإجابة عن أي أسئلة توجهها لي لجنة القيم في جلسة الاستماع يوم الأحد المقبل.
وأضاف "طالما أن اللجنة تضمن عملية (تحقيقات) عادلة ، فلا يوجد ما أخشاه.
وواجه الفيفا في الشهور القليلة الماضية ادعاءات وجود فساد في عملية التصويت على اختيار مضيفي بطولتي كأس العالم 2018 و2022 في كانون أول/ديسمبر الماضي.
وأوقف اثنين من أعضاء المجلس التنفيذي بالفيفا قبل التصويت الذي حصلت فيه روسيا على شرف تنظيم كأس العالم 2018 وقطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 .
ووجهت المزيد من الادعاءات خلال هذا العام حيث قال لورد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي للعبة في جلسة برلمانية ببريطانيا إن أربعة أعضاء تنفيذيين بالفيفا طلبوا رشاوى مقابل دعم ملف إنجلترا لطلب استضافة مونديال 2018 ، واتهم عضوين بتلقي 5ر1 مليون دولار لكل منهما مقابل التصويت لقطر.
وأكد الجانب القطري وكذلك العضوان المتهمان براءتهم ونفوا الاتهامات بشكل صارم.
وجاء ذلك قبل أيام من انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في أول حزيران/يونيو والتي سيتنافس فيها بن همام مع بلاتر الذي يرأس الاتحاد منذ عام 1998 .
وأكد بن همام براءته على الفور وقال إن تلك الادعاءات تهدف إلى تشويه سمعته ، قبل أن يمثل مع وارنر امام جلسة استماع لجنة القيم يوم الأحد في مقر الفيفا.
وذكر الفيفا أن تشاك بليزر عضو اللجنة التنفيذية أشار إلى احتمالات وجود خرق للقواعد الأخلاقية فيما يتعلق باجتماع عقده بن همام يومي العاشر و11 من أيار/مايو في ترينيداد مع مسئولي كرة القدم في الكاريبي.
وقال بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة في بيان أصدره اليوم الخميس إن التحقيقات يجب أن تشمل بلاتر ، وأضاف "الاتهامات تتضمن أيضا تصريحات تفيد بأن السيد بلاتر ، الرئيس الحالي للفيفا ، جرى إبلاغه بذلك لكنه لم يعترض ، وهناك إدعاءات بأن أموال دفعت لأعضاء اتحاد الكرة في منطقة الكاريبي.
وأضاف "السيد بن همام طلب بالتالي أن تشمل التحقيقات ، التي تجريها لجنة القيم ، السيد بلاتر نفسه.
وأوضح "توقيت الاتهامات قريب للغاية من موعد انتخاب رئيس الفيفا في أول حزيران/يونيو 2011 ، وهو ما يثير الشكوك حول أنها جزء من خطة للإضرار بالسيد بن همام وإجباره على الانسحاب من الترشح لرئاسة الفيفا.
وقال بن همام إنه لم يرتكب خطئا ، وأضاف "لا أخشى على الإطلاق الإجابة عن أي أسئلة توجهها لي لجنة القيم في جلسة الاستماع يوم الأحد المقبل.
وأضاف "طالما أن اللجنة تضمن عملية (تحقيقات) عادلة ، فلا يوجد ما أخشاه.
وواجه الفيفا في الشهور القليلة الماضية ادعاءات وجود فساد في عملية التصويت على اختيار مضيفي بطولتي كأس العالم 2018 و2022 في كانون أول/ديسمبر الماضي.
وأوقف اثنين من أعضاء المجلس التنفيذي بالفيفا قبل التصويت الذي حصلت فيه روسيا على شرف تنظيم كأس العالم 2018 وقطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 .
ووجهت المزيد من الادعاءات خلال هذا العام حيث قال لورد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي للعبة في جلسة برلمانية ببريطانيا إن أربعة أعضاء تنفيذيين بالفيفا طلبوا رشاوى مقابل دعم ملف إنجلترا لطلب استضافة مونديال 2018 ، واتهم عضوين بتلقي 5ر1 مليون دولار لكل منهما مقابل التصويت لقطر.
وأكد الجانب القطري وكذلك العضوان المتهمان براءتهم ونفوا الاتهامات بشكل صارم.