
وتم جمع شمل آن فوس ، التي اتصلت أيضا بشبكة "سفن" التلفزيونية الأسترالية لتخبرهم بمأزقها الذي يشمل أيضا نحو 30 شخصا من زملائها في مبنى شركة "باين جولد" المنهار ، بزوجها جراهام بعد اختبائها أسفل مكتبها لمدة 22 ساعة.
وأكد النائب البرلماني عن مدينة كرايستشيرش بريندون بيرنز عملية إنقاذها للتليفزيون الوطني النيوزيلندي "إيه بي سي".
وقال بيرنز :"إنني أقف بجوار زوجها جراهام الذي يبدو مثل القطة التي تقف على صفيح ساخن". وأضاف :"ونحن نتحدث الآن ستلتقي السيدة بزوجها وهو أسعد رجل الآن في المدينة إن لم يكن في نيوزيلندا كلها".
وقالت فوس التي جرى إبلاغها من سيدني أن العشرات من رجال الإنقاذ ينقبون للوصول إليها ، إن آخرين في مكتب بالطابق الثالث نجوا في بداية الزلزال.
وأوضحت أنها كانت تسمع أصوات استغاثات زملاء لها ولكنها غير قادرة على التحرك من تحت المكتب التي تعتقد أنه أنقذ حياتها.
وأبلغت فوس قناة "سفن" بأنها جرحت ولكن لا تعلم مدى خطورة الإصابة.
وأوضحت أنها تمكنت باليد الأخرى من الاتصال بابنها وأفراد آخرين من أسرتها في أستراليا هاتفيا.
وعلى صعيد الخسائر المادية للزلزال اعلنت شركة متخصصة في تقييم الخسائر المادية اللاحقة بشركات الضمان من جراء الكوارث، الاربعاء ان الاضرار التي خلفها الزلزال الذي ضرب ثاني كبرى مدن نيوزيلندا قد تصل قيمتها الى 11,5 مليارات دولار نيوزيلندي (6,3 مليارات يورو).
وقالت شركة "اير وورلدوايد" في بيان انها "تقدر ان خسائر قطاع التأمين (الناجمة عن الزلزال) ستتراوح بين 5 و11,5 مليارات دولار نيوزيلندي (2,73 و6,3 مليارات يورو).
وضرب زلزال بقوة 6,3 درجات ظهر الثلاثاء كرايستشرش، ثاني كبرى مدن نيوزيلندا، وهو الزلزال الثاني الذي يضرب هذه المدينة البالغ عدد سكانها 340 الف نسمة بعد زلزال مدمر بقوة سبع درجات ضربها قبل ستة اشهر وخلف اضرارا مادية جسيمة من دون ان يسفر عن قتلى.
وكانت وزارة الخزانة النيوزيلندية قدرت الاضرار المادية التي نجمت عن زلزال الرابع من ايلول/سبتمبر 2010 بحوالى 4 مليارات دولار نيوزيلندي (2,27 مليار يورو)، وذلك لاعادة اعمار البنى التحتية (طرق وجسور ومجارى مياه...) و100 الف مبنى متضرر.
واسفر زلزال الثلاثاء عن 75 قتيلا في حين لا يزال 300 شخصا في عداد المفقودين بحسب احدث حصيلة رسمية صدرت الاربعاء.
وأكد النائب البرلماني عن مدينة كرايستشيرش بريندون بيرنز عملية إنقاذها للتليفزيون الوطني النيوزيلندي "إيه بي سي".
وقال بيرنز :"إنني أقف بجوار زوجها جراهام الذي يبدو مثل القطة التي تقف على صفيح ساخن". وأضاف :"ونحن نتحدث الآن ستلتقي السيدة بزوجها وهو أسعد رجل الآن في المدينة إن لم يكن في نيوزيلندا كلها".
وقالت فوس التي جرى إبلاغها من سيدني أن العشرات من رجال الإنقاذ ينقبون للوصول إليها ، إن آخرين في مكتب بالطابق الثالث نجوا في بداية الزلزال.
وأوضحت أنها كانت تسمع أصوات استغاثات زملاء لها ولكنها غير قادرة على التحرك من تحت المكتب التي تعتقد أنه أنقذ حياتها.
وأبلغت فوس قناة "سفن" بأنها جرحت ولكن لا تعلم مدى خطورة الإصابة.
وأوضحت أنها تمكنت باليد الأخرى من الاتصال بابنها وأفراد آخرين من أسرتها في أستراليا هاتفيا.
وعلى صعيد الخسائر المادية للزلزال اعلنت شركة متخصصة في تقييم الخسائر المادية اللاحقة بشركات الضمان من جراء الكوارث، الاربعاء ان الاضرار التي خلفها الزلزال الذي ضرب ثاني كبرى مدن نيوزيلندا قد تصل قيمتها الى 11,5 مليارات دولار نيوزيلندي (6,3 مليارات يورو).
وقالت شركة "اير وورلدوايد" في بيان انها "تقدر ان خسائر قطاع التأمين (الناجمة عن الزلزال) ستتراوح بين 5 و11,5 مليارات دولار نيوزيلندي (2,73 و6,3 مليارات يورو).
وضرب زلزال بقوة 6,3 درجات ظهر الثلاثاء كرايستشرش، ثاني كبرى مدن نيوزيلندا، وهو الزلزال الثاني الذي يضرب هذه المدينة البالغ عدد سكانها 340 الف نسمة بعد زلزال مدمر بقوة سبع درجات ضربها قبل ستة اشهر وخلف اضرارا مادية جسيمة من دون ان يسفر عن قتلى.
وكانت وزارة الخزانة النيوزيلندية قدرت الاضرار المادية التي نجمت عن زلزال الرابع من ايلول/سبتمبر 2010 بحوالى 4 مليارات دولار نيوزيلندي (2,27 مليار يورو)، وذلك لاعادة اعمار البنى التحتية (طرق وجسور ومجارى مياه...) و100 الف مبنى متضرر.
واسفر زلزال الثلاثاء عن 75 قتيلا في حين لا يزال 300 شخصا في عداد المفقودين بحسب احدث حصيلة رسمية صدرت الاربعاء.