وحذر بوريل، في مقابلة أجراها مع عدة صحف أوروبية، منها لوسوار البلجيكية نُشرت اليوم، من مغبة الظن بأن العلاقات بين الطرفين ستعود إلى الوراء، داعياً أوروبا إلى أن تجد مكاناً مستقلاً لنفسها. وتطرق المسؤول الأوروبي إلى مستقبل العلاقة الأوروبية الأمريكية مع بايدن، موضحاً أن الأخير لا ينظر لأوروبا كمنافس أو ككيان خُلق ضد المصالح الأمريكية، بل كحليف وصديق وشريك، ما سيؤدي إلى نشوء علاقة بناءة.
لكنه استطرد قائلاً: “علينا أن نكون واقعين، فهناك متغيرات في الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت أكثر تركيزاً على الداخل كما تحولت أنظارها نحو منطقة المحيط الهادئ، ولهذا علينا أن نطور ما يُسمى الاستقلال الاستراتيجي”.
ووصف بوريل بـ”الخطأ ” تصور الاستقلال الاستراتيجي كمفهوم عسكري فقط، فهو يتضمن الثقافة، التقنيات، التجارة، المال، القدرة على ضبط الهجرة، فـ”علينا أن نتمتع القدرة على التصرف بمفردنا”، وفق كلامه.
في هذا الإطار، يرى ممثل السياسة الخارجية أن على التكتل الموحد التحرك بوسائله الخاصة دون أن يطلب من الولايات المتحدة، في كل مرة دعمه ومساندته، مشدداً على أن الأمر لا ينفي قيام شراكة قوية وتحالف من نوع جديد بين الطرفين.
ووصف المسؤول الأوروبي بـ”المحبط” وجود رؤى ومقاربات مختلفة بين الدول الأعضاء في التكتل الموحد للعلاقات مع واشنطن.
وأقر بوريل بأن المقاربات الأوروبية الأمريكية لكثير من المواضيع مثل ايران والتغير المناخي ستكون مختلفة مع بدء عهد الرئيس الجديد في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
أما بشأن العلاقة مع الصين، فيعتقد بوريل أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتبنى مقاربة أكثر اعتدالاً مع بكين مع الاستمرار بالسعي لتطويقها كقوة اقتصادية وتكنولوجية كبرى، فـ”لقد أخطأ ترامب عندما أعلن حرباً تجارية على الصين لم يتمكن من ربحها”، على حد قوله.
ورداً على سؤال يتعلق بإمكانية ابرام اتفاق شراكة شامل بين الطرفين الأوروبي والأمريكي مستقبلاً، اعتبر بوريل أن الأمر لا يشكل أولوية بالنسبة للإدارة الجديدة، ملاحظاً أن إدارة ترامب سبق ورفضت فكرة اتفاق شراكة شاملة أو حتى جزئية.
لكنه استطرد قائلاً: “علينا أن نكون واقعين، فهناك متغيرات في الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت أكثر تركيزاً على الداخل كما تحولت أنظارها نحو منطقة المحيط الهادئ، ولهذا علينا أن نطور ما يُسمى الاستقلال الاستراتيجي”.
ووصف بوريل بـ”الخطأ ” تصور الاستقلال الاستراتيجي كمفهوم عسكري فقط، فهو يتضمن الثقافة، التقنيات، التجارة، المال، القدرة على ضبط الهجرة، فـ”علينا أن نتمتع القدرة على التصرف بمفردنا”، وفق كلامه.
في هذا الإطار، يرى ممثل السياسة الخارجية أن على التكتل الموحد التحرك بوسائله الخاصة دون أن يطلب من الولايات المتحدة، في كل مرة دعمه ومساندته، مشدداً على أن الأمر لا ينفي قيام شراكة قوية وتحالف من نوع جديد بين الطرفين.
ووصف المسؤول الأوروبي بـ”المحبط” وجود رؤى ومقاربات مختلفة بين الدول الأعضاء في التكتل الموحد للعلاقات مع واشنطن.
وأقر بوريل بأن المقاربات الأوروبية الأمريكية لكثير من المواضيع مثل ايران والتغير المناخي ستكون مختلفة مع بدء عهد الرئيس الجديد في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
أما بشأن العلاقة مع الصين، فيعتقد بوريل أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتبنى مقاربة أكثر اعتدالاً مع بكين مع الاستمرار بالسعي لتطويقها كقوة اقتصادية وتكنولوجية كبرى، فـ”لقد أخطأ ترامب عندما أعلن حرباً تجارية على الصين لم يتمكن من ربحها”، على حد قوله.
ورداً على سؤال يتعلق بإمكانية ابرام اتفاق شراكة شامل بين الطرفين الأوروبي والأمريكي مستقبلاً، اعتبر بوريل أن الأمر لا يشكل أولوية بالنسبة للإدارة الجديدة، ملاحظاً أن إدارة ترامب سبق ورفضت فكرة اتفاق شراكة شاملة أو حتى جزئية.