ولفت البيان إلى أن العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا تزعزع الاستقرار وتقوض اتفاق وقف إطلاق النار بموجب قرار الأمم المتحدة 2254، داعياً إلى وقف فوري لهذه العمليات العسكرية، وفتح الطرق أمام المنظمات الإنسانية لرفع معاناة أهالي شمال غربي سوريا.وتعمل قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا على التقدم على جبهات ريف حلب الغربي بالتوازي مع المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب الشرقي، في مخطط واضح للسيطرة على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي حلب والعاصمة دمشق.
وفشلت المفاوضات التركية الروسية الأخير لتمكين الهدنة بإدلب، مع إصرار الأخيرة على السيطرة على الطرق الدولية ونقضها لاتفاق الهدنة التي تم إبرامها، ومن ثم التحشيد في ريفي إدلب وحماة والدفع بتعزيزات كبيرة للمنطقة لاستئناف الهجوم.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تمكنت فصائل الثوار من صد العشرات من عمليات التقدم، وواجهة بإمكانيات بسيطة مقارنة بالإمكانيات التي تزج فيها روسيا والنظام بالمعركة، كل الحملات، وكبدت النظام وروسيا خسائر كبيرة في العناصر والأليات، ومازالت تقاتل على الجبهات لصد التقدم.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تمكنت فصائل الثوار من صد العشرات من عمليات التقدم، وواجهة بإمكانيات بسيطة مقارنة بالإمكانيات التي تزج فيها روسيا والنظام بالمعركة، كل الحملات، وكبدت النظام وروسيا خسائر كبيرة في العناصر والأليات، ومازالت تقاتل على الجبهات لصد التقدم.