نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


تايوان تدرس قبول قطعتين من الآثار الصينية المسروقة




تايبيه- قال مسئولون إن تايوان قد تقبل قطعتين أثريتين من الإمبراطورية الصينية، كان يملكهما قطب الأزياء الفرنسي الراحل إيف سان لوران وتسعى الصين لاسترجاعهما.


و قد سرق الرأسان البرونزيان، أحدهما لفأر والآخر لأرنب- قبل 150 عاما عندما هاجمت القوات الفرنسية والبريطانية الصين خلال حروب الأفيون عام .1860 وأصبحت القطعتان موضوع نقاش ساخن في جلسة للبرلمان اليوم الأربعاء بعد أن استبعدت مديرة متحف القصر الوطني تشو كونج شين قبول التحف التي عرضها جامع التحف الفرنسي.

وقالت تشو للبرلمان "لقد تم نهب هاتين القطعتين، ولا يمكن أن نقبل القطع التي لا تزال موضع نزاع حيث إن هذا يتعارض مع لوائحنا". وتحت ضغط من نواب الحزب الحاكم ونواب المعارضة، طلب رئيس الوزراء وو دن يي في وقت لاحق من تشو أن تعيد النظر في قرارها.

وقال وو دن يي "يجب أن تكون هناك مراجعة للمسألة برمتها، لمعرفة ما إذا كان الرأسان البرونزيان قد تم الحصول عليهما بوسائل غير مشروعة، وما إذا كان الحكم الذي أصدرته السلطات القضائية الفرنسية بأنه لم تتم سرقة الرأسين يعد حكما نهائيا أم لا وما إذا كان جامع المقتنيات الأثرية يريد حقا أن يعيد الرأسين إلى تايوان أم يريد بيعهما لها".

وجاء هذا البيان بعد أن انتقد مشرعون تشو وحكومة الرئيس ما يينج جيو التي تنتهج سياسة ودية تجاه الصين، لافتقارها إلى الجرأة لقبول القطعتين الأثريتين خشية استفزاز بكين.

وقال لى تشينج هوا من الحزب القومي الحاكم (كومينتانج) في جلسة البرلمان إن " المتحف لا يملك الجرأة.. لقد قال (جامع القطع الأثرية) بالفعل إنه يريد أن يعيد لكم القطعتين ولم يكن لديكم الجرأة لقبولهما". واستجوب هوانغ وى تشي ، وهو زميل لي تشينج هوا في الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض، رئيس الوزراء بسبب موقف تشو، متسائلا "هل هذا يعني أن الحكومة خائفة من إغضاب الصين؟"

من جانبه، قال لو هسويه تشانج النائب البرلماني عن حزب كومينتانج إنه إذا كان متحف القصر الوطني في تايبيه لا يريد القطعتين الأثريتين، يمكن أن يعطيهما إلى أي متحف آخر في تايوان.

د ب أ
الاربعاء 7 أكتوبر 2009