نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تحذير اممي من"بطء محبط"في انتقال جنوب السودان للتعافي





قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في جنوب السودان، ديفيد شيرر، أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء، إن تحول جنوب السودان من الصراع إلى التعافي جارٍ، لكن هناك الكثير مما يتعين القيام به قبل تأمين "مستقبل سلمي ومزدهر".
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، ديفيد شيرر، في إحاطته الأخيرة بعد أربع سنوات من عمله كممثل أممي خاص في جنوب السودان، "بسبب الجهود الجماعية للكثيرين، جنوب السودان في حالة أفضل".
ومع ذلك، قال "إن الدولة تتقدم ببطء - ببطء محبط - ولا يزال هناك الكثير لتفعله".


WFP/ George Fominyen
WFP/ George Fominyen
 
على الرغم من الاحتفال مؤخرا بالذكرى السنوية الأولى لتشكيل الحكومة الانتقالية، إلا أن التقدم لا يزال بطيئا - بما في ذلك إعادة تشكيل الهيئة التشريعية الوطنية الانتقالية، ووضع الدستور، والعدالة الانتقالية، والإصلاح الاقتصادي، وفقا للسيد شيرر، الذي أشار أيضا إلى أن القوات لم يتم توحيدها بعد.
وقال إن "للتنفيذ البطيء تكلفته. الفراغ في السلطة على المستوى المحلي فتحَ الفرص للمفسدين والفاعلين الوطنيين الذين استغلوا التوترات المحلية وأشعلوا العنف."
كما أشار رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى "تصاعد مقلق في أعمال العنف" بين مليشيات مجتمعية مدججة بالسلاح في واراب، في منطقة بحر الغزال، مشيرا إلى أنه على الرغم من مقتل تسعة من عمال الإغاثة العام الماضي، تواصل الوكالات الإنسانية تقديم "المساعدة الحاسمة".

مراجعة لأربع سنوات من العمل

بالتفكير في المدى الذي وصلت إليه الدولة الوليدة منذ عام 2018، سلط السيد شيرر الضوء على وقف إطلاق النار، واتفاق سلام، وتحسين الأمن السياسي، وحكومة انتقالية، ورئاسة، ومجلس للوزراء، ومحافظين، وقيادة محلية "يتم تنصيبها ببطء".
علاوة على ذلك، انخفض العنف السياسي "بقوة 10" مقارنة بأولئك الذين كانوا يموتون أو شردوا بسبب صراع واسع النطاق في عام 2016، كما قال شيرر لأعضاء مجلس الأمن.

أونميس "قوة استقرار"

رجل من جنوب السودان أصيب برصاصة طائشة خلال اشتباك بين القبائل يتم إجلاؤه لتلقي العلاج من قبل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.
وقال المسؤول الأممي الأرفع في جنوب السودان إن "هناك قلقا بشأن زيادة الميليشيات المجتمعية المسلحة على ما يبدو في تحدٍ صريح لقوات الدولة"، مضيفا أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تُحدِث "فرقا حقيقيا في خفض مستوى هذا النوع من العنف والجمع بين المجتمعات المتنوعة."
ووصف البعثة بأنها "قوة استقرار تمتد إلى ما هو أبعد من وجودنا المادي - ويرحب بها ما يقرب من 80 في المائة من سكان جنوب السودان" وفقا لمسح أجرته البعثة للسكان بشكل مستقل.
وأبلغ السيد شيرر مجلس الأمن الدولي أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تواصل دفع عملية السلام إلى الأمام من خلال العمل عن كثب مع جميع الأحزاب السياسية، وبالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

سلام هش للغاية

لكنه شدد على أن "عملية السلام لا تزال هشة للغاية"، مشيرا إلى أن العديد من المواطنين يشككون في الإرادة السياسية ويخشون انهيار التقدم.
وقال الممثل الخاص: "من أجل هؤلاء الأشخاص، يجب علينا، نحن المجتمع الدولي، أن نظل متحدين وملتزمين بدفع عملية السلام إلى الأمام".
وشدد على أنه "لا يمكننا الجلوس على الهامش كمتفرجين ... فهذا ما يسمى بالفشل".

موقع الامم المتحدة
الخميس 4 مارس 2021