نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تحذيرات أمنية من ميل شيشانيين موجودين بألمانيا إلى الفكر السلفي




برلين - حذرت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا والمعروفة اختصارا باسم (بي إف في) من ميل شيشانيين مقيمين في ألمانيا إلى الفكر السلفي المتشدد.


تحذيرات أمنية من ميل شيشانيين موجودين بألمانيا إلى الفكر السلفي
 
وفي مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الأحد، قال هانز جورج مآسن رئيس الهيئة إنه قد تم ملاحظة أن "كثيرا من الشيشانيين المقيمين في ألمانيا اعتنقوا الفكر المتشدد".

وأشار مآسن إلى أن شيشانيين كانوا قد شاركوا في بعض حوادث العنف التي وقعت في أماكن إقامة طالبي اللجوء "والأمر هنا يتعلق بأشخاص محسوبين على التيار السلفي".

وتخشى سلطات الأمن الألمانية وفقا للصحيفة من أن يجد تنظيم "الإمارة القوقازية" الإرهابي ملجأ له في ألمانيا.

وقالت الصحيفة إن العاصمة الألمانية برلين وحدها بها 60 شيشانيا، خمسون منهم على الأقل من شمال القوقاز وينتمون إلى التيار السلفي.

وذكرت الصحيفة أن مركز نشاط هؤلاء موزع بين ولاية برلين وشمال الراين وستفاليا وبافاريا وقد أفاد مكتب هيئة حماية الدستور في بافاريا بتزايد الاتصالات بين إسلاميين مقيمين بألمانيا ومنحدرين من شمال القوقاز ودوائر سلفية.

ووفقا لتقديرات هيئة حماية الدستور فإن أعداد أنصار تنظيم "الإمارة القوقازية" في ألمانيا يبلغ 200 شخص.

وقال مآسن إن السلطات الألمانية تراقب منذ عام 2005 جهودا "انطلاقا من ألمانيا" من أجل تقديم الدعم اللوجيستي والمالي للمقاتلين الانفصاليين في شمال القوقاز وذلك عن طريق جمع أموال تبرعات وتجنيد أشخاص.

كانت السلطات الألمانية شددت من مراقبتها للإسلاميين الشيشانيين المقيمين في ألمانيا وذلك بعد الهجوم الذي وقع على ماراثون بوسطن بالولايات المتحدة في نيسان/أبريل الماضي ونفذه شابان شيشانيان.

(د ب أ) ك ن/إ ب 2013/9/14

د ب أ
السبت 28 سبتمبر 2013