وذكرت الهيئة انه "تم اتخاذ جميع الاجراءات لاخماد الحريق الذي شب في الطائرة كما تم العثور على جثتي الطيارين اللذين كانا يقودانها" فيما "تقوم الجهات المعنية باجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة اسباب الحادث".
وفي بيان نشرته على موقعها الالكتروني، اكدت شركة "يو بي اس" سقوط الطائرة مشيرة الى ان شخصين كانا على متنها دون ان تؤكد مصرعهما "في الوقت الراهن".
وذكرت "يو بي اس" ان الحادث حصل بعد اقلاع الطائرة من دبي باتجاه مدينة كولونيا الالمانية.
وقال مدير العمليات في الشركة بوب ليتيكس "انه حادث مؤسف جدا وسنعمل كل ما بوسعنا لنعرف السبب" و"لن نطلق التكهنات حول الاسباب".
الى ذلك، اكدت متحدثة باسم هيئة الطيران المدني الاماراتية لوكالة فرانس برس ان الطائرة "واجهت صعوبات تقنية بعد اقلاعها من مطار دبي وحاول قائدها ان يحط بها مجددا الا انها سقطت".
واكد مدير الدفاع المدني بدبي اللواء راشد المطروشي في تصريحات لقناة دبي الحكومية ان الطائرة "سقطت في الكثبان الرملية على بعد خمسمئة متر من الطريق السريع (نحو مدينة العين) والجهود مستمرة لاخماد الحريق وللعثور على الصندوق الاسود للطائرة".
وذكر المطروشي ان الطائرة كانت تحمل مواد بلاستيكية والعابا للاطفال ولم يؤثر الحادث على حركة الملاحة الجوية في دبي او في باقي مطارات الامارات العربية المتحدة.
وشدد المطروشي على ان الحادث لم يتسبب باية اضرار بشرية على الارض.
وفرضت السلطات طوقا امنيا مشددا حول مكان تحطم الطائرة، فيما شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من حريق ضخم شب في مكان الحادث.
كما افاد مصور وكالة فرانس برس ان الطائرة سقطت في محيط قاعدة جوية عسكرية اماراتية قريبة من مطار دبي.
وافاد شاهد عيان كان متواجدا بالقرب من مكان الحادث لوكالة فرانس برس ان السنة النار كانت تتصاعد من الطائرة قبل سقوطها.
من جهته، ذكرت شاهدة عيان اخرى مقيمة بالقرب من المطار "شاهدنا الطائرة تحلق على مسافة قريبة جدا فوق رؤوسنا وكادت تلامس المنازل".
واضافت لوكالة فرانس برس "كان الامر اشبه بزلزال".
وتعتبر شركة "يو بي اس" مؤشرا مقبولا لقياس صحة الاقتصاد الاميركي اذ انها تتعامل مع الشركات والافراد على حد سواء.
وسجلت الشركة انتعاشا نسبيا في الاشهر الاخيرة بعد ان شهد نشاطها هبوطا كبيرا بعد اندلاع الازمة المالية العالمية.
وكانت طائرة شحن سودانية تحطمت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 بعيد اقلاعها من مطار امارة الشارقة (شمال) المجاورة لدبي، ما اسفر عن مقتل افراد طاقهما السودانيين الستة.
ويعتبر مطار دبي الدولي اكبر مطار في الشرق الاوسط اذ استخدمه 41 مليون مسافر عام 2009، وتم شحن 1,9 مليون طن من البضائع عبره.
وفي 16 أغسطس/آب سقطت طئرة ركاب من طراز بوينغ 737-700، وذلك بعدما أصابتها صاعقة خلال تحليقها في ظروف مناخية سيئة كانت تسود فوق جزر "سان أندريس" التابعة لكولومبيا.
كما وقع حادث ثالث فقد وقع في 28 يوليو/تموز الماضي بباكستان، عندما سقطت طائرة على متنها 152 شخصاً، أثناء محاولتها الهبوط في مطار العاصمة إسلام أباد.
وفي بيان نشرته على موقعها الالكتروني، اكدت شركة "يو بي اس" سقوط الطائرة مشيرة الى ان شخصين كانا على متنها دون ان تؤكد مصرعهما "في الوقت الراهن".
وذكرت "يو بي اس" ان الحادث حصل بعد اقلاع الطائرة من دبي باتجاه مدينة كولونيا الالمانية.
وقال مدير العمليات في الشركة بوب ليتيكس "انه حادث مؤسف جدا وسنعمل كل ما بوسعنا لنعرف السبب" و"لن نطلق التكهنات حول الاسباب".
الى ذلك، اكدت متحدثة باسم هيئة الطيران المدني الاماراتية لوكالة فرانس برس ان الطائرة "واجهت صعوبات تقنية بعد اقلاعها من مطار دبي وحاول قائدها ان يحط بها مجددا الا انها سقطت".
واكد مدير الدفاع المدني بدبي اللواء راشد المطروشي في تصريحات لقناة دبي الحكومية ان الطائرة "سقطت في الكثبان الرملية على بعد خمسمئة متر من الطريق السريع (نحو مدينة العين) والجهود مستمرة لاخماد الحريق وللعثور على الصندوق الاسود للطائرة".
وذكر المطروشي ان الطائرة كانت تحمل مواد بلاستيكية والعابا للاطفال ولم يؤثر الحادث على حركة الملاحة الجوية في دبي او في باقي مطارات الامارات العربية المتحدة.
وشدد المطروشي على ان الحادث لم يتسبب باية اضرار بشرية على الارض.
وفرضت السلطات طوقا امنيا مشددا حول مكان تحطم الطائرة، فيما شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من حريق ضخم شب في مكان الحادث.
كما افاد مصور وكالة فرانس برس ان الطائرة سقطت في محيط قاعدة جوية عسكرية اماراتية قريبة من مطار دبي.
وافاد شاهد عيان كان متواجدا بالقرب من مكان الحادث لوكالة فرانس برس ان السنة النار كانت تتصاعد من الطائرة قبل سقوطها.
من جهته، ذكرت شاهدة عيان اخرى مقيمة بالقرب من المطار "شاهدنا الطائرة تحلق على مسافة قريبة جدا فوق رؤوسنا وكادت تلامس المنازل".
واضافت لوكالة فرانس برس "كان الامر اشبه بزلزال".
وتعتبر شركة "يو بي اس" مؤشرا مقبولا لقياس صحة الاقتصاد الاميركي اذ انها تتعامل مع الشركات والافراد على حد سواء.
وسجلت الشركة انتعاشا نسبيا في الاشهر الاخيرة بعد ان شهد نشاطها هبوطا كبيرا بعد اندلاع الازمة المالية العالمية.
وكانت طائرة شحن سودانية تحطمت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 بعيد اقلاعها من مطار امارة الشارقة (شمال) المجاورة لدبي، ما اسفر عن مقتل افراد طاقهما السودانيين الستة.
ويعتبر مطار دبي الدولي اكبر مطار في الشرق الاوسط اذ استخدمه 41 مليون مسافر عام 2009، وتم شحن 1,9 مليون طن من البضائع عبره.
وفي 16 أغسطس/آب سقطت طئرة ركاب من طراز بوينغ 737-700، وذلك بعدما أصابتها صاعقة خلال تحليقها في ظروف مناخية سيئة كانت تسود فوق جزر "سان أندريس" التابعة لكولومبيا.
كما وقع حادث ثالث فقد وقع في 28 يوليو/تموز الماضي بباكستان، عندما سقطت طائرة على متنها 152 شخصاً، أثناء محاولتها الهبوط في مطار العاصمة إسلام أباد.


الصفحات
سياسة








