نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تراجع استخدام الايثانول كوقود حيوي لآثاره السلبية على البيئة




قال علماء إن موجة استخدام الإيثانول كوقود حيوي والتي عمت العالم العام الماضي بعد غلاء النفط تراجعت بقوة ليس بسبب انخفاض أسعار النفط فحسب بل بسبب الدراسات التي أثبتت أن للإيثانول آثارا سلبية على البيئة لا تقل عن الوقود الأحفوري


تراجع استخدام الايثانول كوقود حيوي لآثاره السلبية على البيئة
واستند العلماء في تحليلاتهم إلى ظاهرة قيام مزارعي الدول المتقدمة بتخصيص مساحات شاسعة من أراضيهم لزراعة الذرة، التي تعتبر المصدر الأساسي للإيثانول ما دفع مزارعي الدول النامية لقطع المزيد من الغابات بهدف زراعة المواد الغذائية الأخرى التي تراجع إنتاجها.
في سياق متصل خلصت دراسة نشرت في مجلة علوم الأمريكية بناء على أبحاث أعدها خبراء من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا إلى أن الاستخدامات المفترضة للإيثانول لتسخين المياه أو تشغيل السيارات العاملة بالاحتراق الداخلي مضرة بالبيئة وغير مجدية.
وذكرت الدراسة أن تحويل الوقود الحيوي إلى كهرباء لتغذية السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية أفضل بكثير من تحويله إلى إيثانول يحرق لتوليد الحرارة مقدرين أن ذلك يقلص الطاقة المهدورة خلال النقل بنسبة 80 بالمئة كما يخفف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمقدار النصف.
وقدرت الدراسة أن كل 43 ألف قدم مكعب مزروعة بالذرة أو بالشمندر السكري قادرة على توفير طاقة لسيارة كهربائية تعمل بالدفع الرباعي حتى مسافة 1400 ميل، في حين أن المساحة نفسها لن توفر من الإيثانول إلا ما يكفي للسيارة العاملة بالوقود العادي للسير حتى مسافة 900 ميل.
واعتبر الخبراء أن هذه النتائج تشير إلى أن أيام الإيثانول معدودةوخاصة أن القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 2007 لدعم إنتاج هذه المادة يشترط أن تكون أقل ضررا للبيئة من البنزين بنسبة20 بالمئة على الأقل وهو أمر صعب التحقيق إذا ما جرى احتساب المساحات الخضراء التي تحولت إلى أراض زراعية

وكالات - سانا
الجمعة 15 ماي 2009