حث الرئيس الأمريكي موسكو الأربعاء، على "احتواء" النظام السوري وحليفته إيران، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي لافروف في حين تسعى واشنطن وموسكو إلى تحسين علاقاتهما المتوترة.
واستقبل لافروف، وهو أعلى مسؤول روسي يزور واشنطن منذ تنصيب ترامب، في البيت الأبيض حيث يستقبل عادة رؤساء الدول لعقد لقاءات ثنائية.
وعن لقائه مع لافروف، قال الرئيس الأمريكي "عقدنا لقاء جيدا جدا جدا"، وأضاف "سنوقف القتل والموت" في سوريا.
وقال البيت الأبيض في أعقاب المحادثات إن "الرئيس ترامب شدد على الحاجة إلى العمل معا من أجل إنهاء النزاع في سوريا ولا سيما التشديد على احتواء روسيا لنظام الأسد وايران ووكلاء إيران".
وقال لافروف الذي زار واشنطن لأول مرة منذ 2013 سعيا للحصول على دعم أمريكي لخطة روسيا مناطق آمنة إن البحث تناول "آليات ملموسة يمكننا إدارتها معا".
وأضاف "اليوم، لدينا فهم مشترك إننا، بصفتنا فاعلين ناشطين في العملية الدبلوماسية المتصلة بسوريا، سنواصل هذه الاتصالات معا ومع دول رئيسة أخرى، لا سيما في المنطقة".
وقبل لقاء البيت الأبيض، اجتمع لافروف بنظيره في مقر وزارة الخارجية في واشنطن وأجريا مباحثات وصفها الوزير الروسي المخضرم بأنها "بناءة" حول الأزمتين السورية والأوكرانية.
العقوبات باقية
وحول اوكرانيا قال البيت الأبيض أن ترامب "شدد على مسؤولية روسيا في التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك" لإحلال السلام.
وقالت وزارة الخارجية إن "العقوبات المفروضة على روسيا ستبقى حتى تتراجع روسيا عن ممارساتها التي كانت سببا لها".


الصفحات
سياسة









