ومع ذلك، قال إنه "من الممكن" ألا يكون لدى ولي العهد أي علم عن القتل، وأن إلغاء صفقة السلاح "سيضر بنا أكثر بكثير مما سيضر بهم".
وجاءت تصريحاته بعد أن دعت كندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا كل على حدة إلى إجراء تحقيق شفاف في وفاة خاشقجي في حين أشارت ألمانيا إلى أنها قد تعلق مبيعات الأسلحة إلى السعودية.
وتقول السعودية إن خاشقجي البالغ من العمر 60 عاما توفي بعد "شجار بالأيدي" في القنصلية في الثاني من تشرين أول/أكتوبر الجاري، وقوبلت هذه الرواية بشكوك واسعة النطاق.
وقبل اعترافها يوم السبت، نفت الرياض أن يكون المسؤولون السعوديون على علم بما حدث للصحفي، قائلين إنه غادر القنصلية بعد استلام أوراق تتعلق بزواجه المقبل.
وقال مسؤولون أتراك لوسائل الإعلام إن خاشقجي قُتل وتم تقطيع جثته، وأن لديهم تسجيلات صوتية ومصورة تدعم مزاعمهم.
وقال ترامب، الذي تبنى تحالفًا مع ولي العهد، إنه "قلق" حيال عدم إعلان السعودية عن مكان جثة خاشقجي، والتي ما زالت السلطات التركية تبحث عنها.
وفي وقت سابق من يوم السبت تعهد مسؤولون أتراك بالكشف عن حقيقة ما حدث.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، مساء السبت إن التفسيرات السعودية "تفتقر إلى الاتساق والمصداقية ... يجب محاسبة المسؤولين عن القتل ويجب أن يواجهوا العدالة".
يذكر أن السعودية طردت السفير الكندي في آب/أغسطس الماضي، وأوقفت جميع المعاملات الاستثمارية والتجارية الجديدة مع كندا، بعد أن قامت فريلاند بالتغريد عن قلقها حيال احتجاز نشطاء حقوق الإنسان السعوديين.
وقالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيرني، إن "الظروف المستجدة" لموت خاشقجي "مقلقة للغاية"، كما دعت إلى "إجراء تحقيق شامل وموثوق وشفاف".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان هو الأخر إلى إجراء "تحقيق شامل "، مشيرا إلى أن "تأكيد مقتل السيد جمال خاشقجي يعتبر خطوة أولى للوصول إلى الحقيقة".
وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بيان مشترك لها مع وزير الخارجية هايكو ماس السعودية بـ"الشفافية"، قائلة إن "البيانات التي صدرت بشأن أحداث القنصلية في إسطنبول ليست كافية".
وقال ماس خلال مقابلة على قناة (إيه.آر.دي) الألمانية إنه لا ينبغي حاليا الموافقة على صادرات سلاح ألمانية إلى السعودية بينما لا تزال هناك أسئلة حول وفاة خاشقجي، مشيرا أيضا إلى عدم مشاركته في أي أحداث في المملكة.
وتعتبر السعودية ثاني أكبر مستورد للسلاح الألماني بعد الجزائر.
وانضمت أستراليا إلى قائمة متزايدة من الدول والشركات التي قاطعت مؤتمرًا استثماريًا في السعودية من المقرر عقده الشهر الجاري، وفقًا لوكالة الأنباء الاسترالية (إيه.إيه.بي)، حيث دعا رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون اليوم الأحد الرياض إلى "التعاون بشكل كامل مع السلطات التركية".
وجاءت تصريحاته بعد أن دعت كندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا كل على حدة إلى إجراء تحقيق شفاف في وفاة خاشقجي في حين أشارت ألمانيا إلى أنها قد تعلق مبيعات الأسلحة إلى السعودية.
وتقول السعودية إن خاشقجي البالغ من العمر 60 عاما توفي بعد "شجار بالأيدي" في القنصلية في الثاني من تشرين أول/أكتوبر الجاري، وقوبلت هذه الرواية بشكوك واسعة النطاق.
وقبل اعترافها يوم السبت، نفت الرياض أن يكون المسؤولون السعوديون على علم بما حدث للصحفي، قائلين إنه غادر القنصلية بعد استلام أوراق تتعلق بزواجه المقبل.
وقال مسؤولون أتراك لوسائل الإعلام إن خاشقجي قُتل وتم تقطيع جثته، وأن لديهم تسجيلات صوتية ومصورة تدعم مزاعمهم.
وقال ترامب، الذي تبنى تحالفًا مع ولي العهد، إنه "قلق" حيال عدم إعلان السعودية عن مكان جثة خاشقجي، والتي ما زالت السلطات التركية تبحث عنها.
وفي وقت سابق من يوم السبت تعهد مسؤولون أتراك بالكشف عن حقيقة ما حدث.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، مساء السبت إن التفسيرات السعودية "تفتقر إلى الاتساق والمصداقية ... يجب محاسبة المسؤولين عن القتل ويجب أن يواجهوا العدالة".
يذكر أن السعودية طردت السفير الكندي في آب/أغسطس الماضي، وأوقفت جميع المعاملات الاستثمارية والتجارية الجديدة مع كندا، بعد أن قامت فريلاند بالتغريد عن قلقها حيال احتجاز نشطاء حقوق الإنسان السعوديين.
وقالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيرني، إن "الظروف المستجدة" لموت خاشقجي "مقلقة للغاية"، كما دعت إلى "إجراء تحقيق شامل وموثوق وشفاف".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان هو الأخر إلى إجراء "تحقيق شامل "، مشيرا إلى أن "تأكيد مقتل السيد جمال خاشقجي يعتبر خطوة أولى للوصول إلى الحقيقة".
وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بيان مشترك لها مع وزير الخارجية هايكو ماس السعودية بـ"الشفافية"، قائلة إن "البيانات التي صدرت بشأن أحداث القنصلية في إسطنبول ليست كافية".
وقال ماس خلال مقابلة على قناة (إيه.آر.دي) الألمانية إنه لا ينبغي حاليا الموافقة على صادرات سلاح ألمانية إلى السعودية بينما لا تزال هناك أسئلة حول وفاة خاشقجي، مشيرا أيضا إلى عدم مشاركته في أي أحداث في المملكة.
وتعتبر السعودية ثاني أكبر مستورد للسلاح الألماني بعد الجزائر.
وانضمت أستراليا إلى قائمة متزايدة من الدول والشركات التي قاطعت مؤتمرًا استثماريًا في السعودية من المقرر عقده الشهر الجاري، وفقًا لوكالة الأنباء الاسترالية (إيه.إيه.بي)، حيث دعا رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون اليوم الأحد الرياض إلى "التعاون بشكل كامل مع السلطات التركية".