وبهذا الخصوص، أعرب الرئيس العراقي برهم صالح، عن ترحيبه بالمصالحة الخليجية وذلك في اتصال هاتفي أجراه مساء الثلاثاء، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد صالح وفقا لبيان للرئاسة العراقية، أن "التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي لقمة الخليجية يعزز مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف الخليجي والعربي بشكل عام".
من جانبه، رأى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، أن القمة الخليجية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وتؤكد أن التضامن بين الأشقاء هو أمضى سلاح في مواجهة التحديات.
وقال الحريري في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "نتوجه بتحية لجهود وحرص قيادات مجلس التعاون الخليجي على وحدة الصف وتذليل الخلافات مهما كانت".
بدوره، وصف رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، في بيان، إعلان القمة بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح، ويقود إلى لم الشمل العربي والمساهمة بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وإنهاء جميع التدخلات السلبية".
وأضاف السراج: "إذ يقدم رئيس المجلس الرئاسي التهنئة لقادة الدول الخليجية بهذا الإنجاز الهام والكبير، يثمن الجهود الخيرة لدول الكويت الشقيقة لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة العربية السعودية لرعايتها له".
من جهته، قال وزير الخارجية الليبي، محمد سيالة، في بيان، إن بلاده ترحب بما تضمنه البيان الختامي للقمة من تأكيد على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية.
وعبّر الوزير الليبي، عن أمله في أن تنعكس المصالحة الخليجية إيجابيًّا على مختلف جهود ومسارات السلام في ليبيا.
والثلاثاء، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الذي شارك للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وشهدت المنطقة الخليجية أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
وأكد صالح وفقا لبيان للرئاسة العراقية، أن "التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي لقمة الخليجية يعزز مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف الخليجي والعربي بشكل عام".
من جانبه، رأى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، أن القمة الخليجية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وتؤكد أن التضامن بين الأشقاء هو أمضى سلاح في مواجهة التحديات.
وقال الحريري في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "نتوجه بتحية لجهود وحرص قيادات مجلس التعاون الخليجي على وحدة الصف وتذليل الخلافات مهما كانت".
بدوره، وصف رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، في بيان، إعلان القمة بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح، ويقود إلى لم الشمل العربي والمساهمة بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وإنهاء جميع التدخلات السلبية".
وأضاف السراج: "إذ يقدم رئيس المجلس الرئاسي التهنئة لقادة الدول الخليجية بهذا الإنجاز الهام والكبير، يثمن الجهود الخيرة لدول الكويت الشقيقة لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة العربية السعودية لرعايتها له".
من جهته، قال وزير الخارجية الليبي، محمد سيالة، في بيان، إن بلاده ترحب بما تضمنه البيان الختامي للقمة من تأكيد على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية.
وعبّر الوزير الليبي، عن أمله في أن تنعكس المصالحة الخليجية إيجابيًّا على مختلف جهود ومسارات السلام في ليبيا.
والثلاثاء، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الذي شارك للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وشهدت المنطقة الخليجية أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".