
وتقول لمياء حسين ان لوحاتها تصور المرأة التي "تعاني بشدة من الازمات لوحدها لكن الالام تتحول الى مصدر للقوة والسكينة فتقرر البقاء متشبتة بانسانيتها كالشجرة التي تمتد جذورها عبر التراب".
وتضيف الفنانة المشاركة في معرض يقام ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الكردي في احد فنادق بغداد ويستمر ثلاثة ايام ان "المراة مركز هذا العالم بكل تفاعلاته واشكالياته".
والمهرجان الذي يتضمن فعاليات عدة يقام برعاية وزارة الثقافة العراقية بالتنسيق مع وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان.
وتوضح لمياء ان اعمالها "تجسد معاناتي الشخصية كامراة فقدت زوجها بعد سنتين من عقد القران ابان الحرب العراقية الايرانية (1980-1983) وكان من الضروري ان اتولى كل الامور بنفسي".
وتضيف ان "ما مررت به لم يكن ازمة شخصية انما ازمة مجتمع (...) فالنساء في تلك الفترة عانين من التجربة ذاتها ولم يكن هناك سواهن في شوارع بغداد خلال تلك الحرب فالرجال كانوا في جبهات القتال".
ولمياء من مواليد بغداد لكنها تعيش في السليمانية حاليا وبدات رحلتها مع الرسم عام 1993 قبل ان تتخرج من معهد الفنون الجميلة الواقع في حي المنصور، غرب بغداد، عام 1998.
وتعكس لوحاتها اوضاعا معينة للمراة. وتبرز واحدة من اللوحات "خيبتها وامالها بعد عاصفة نفسية لامست اعماقها وكذلك انطوائيتها وانفلاتها نحو افاق اخرى عبر ادارة ظهرها للاخرين كائنا من كانوا، بمعنى دعوني لوحدي (...) انها تحاول العثور على ملجا".
وتتابع الفنانة ردا على سؤال حول مغزى احدى اللوحات التي تصور امراة منطوية على ذاتها ان "هذه الملامح كانت تعتمل بداخلي منذ مراهقتي بل منذ ولادتي (...) كنت في صغري اشعر امورا كثيرة لا استطيع التعبير عنها الا بواسطة الرسم".
وتصف لمياء نفسها بانها "صابرة وهادئة، اخلع حذائي قبل ممارسة الرسم لانني لا استطيع ان ارسم الا حافية القدمين، كما استخدم السكين وليس الفرشاة وامسك الالوان بيدي واقربها من انفي لشم رائحتها قبل ان اضعها على اللوحة بيدي".
يشار الى ان لوحاتها عرضت في بلجيكا والسويد والولايات المتحدة ولبنان والاردن وقريبا في مصر.
وشاركت الفنانة مؤخرا ببطولة فيلم سينمائي من انتاج ايراني تم تصويره في جبال قنديل الوعرة ذات الصخور الشاهقة، في شمال شرق العراق.
ويتحدث الفيلم عن معاناة العرب والاكراد والتركمان والفرس خلال الحرب العراقية الايرانية، عبر شخصيات تمثل هذه المكونات وهدفها واحد وهو الهرب من الحرب والاختباء في الجبال.
وتؤكد لمياء ان "تجربة الفيلم تركت اثرهاالكبير في شخصيتي".
وتلعب دور زوجة ضابط عراقي ابان النظام السابق يتخذ من كردستان مقرا له ويقوم باعتقال الاكراد، حيث كان التوتر شديدا بين الطرفين آنذاك، وباطلاق سراحهم مقابل دفعهم مبالغ مالية.
ويرفض زوجها الضابط الافراج عن بعض الاكراد فيقومون بخطفها في محاولة للضغط عليه زوجها، لكنها تغير رايها في الاكراد بعد معايشتهم.
والفيلم، وهو من اخراج الايراني طه كريمي، يصور شخصيات ناقمة على الاوضاع خلال الحرب بين العراق وايران
وتضيف الفنانة المشاركة في معرض يقام ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الكردي في احد فنادق بغداد ويستمر ثلاثة ايام ان "المراة مركز هذا العالم بكل تفاعلاته واشكالياته".
والمهرجان الذي يتضمن فعاليات عدة يقام برعاية وزارة الثقافة العراقية بالتنسيق مع وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان.
وتوضح لمياء ان اعمالها "تجسد معاناتي الشخصية كامراة فقدت زوجها بعد سنتين من عقد القران ابان الحرب العراقية الايرانية (1980-1983) وكان من الضروري ان اتولى كل الامور بنفسي".
وتضيف ان "ما مررت به لم يكن ازمة شخصية انما ازمة مجتمع (...) فالنساء في تلك الفترة عانين من التجربة ذاتها ولم يكن هناك سواهن في شوارع بغداد خلال تلك الحرب فالرجال كانوا في جبهات القتال".
ولمياء من مواليد بغداد لكنها تعيش في السليمانية حاليا وبدات رحلتها مع الرسم عام 1993 قبل ان تتخرج من معهد الفنون الجميلة الواقع في حي المنصور، غرب بغداد، عام 1998.
وتعكس لوحاتها اوضاعا معينة للمراة. وتبرز واحدة من اللوحات "خيبتها وامالها بعد عاصفة نفسية لامست اعماقها وكذلك انطوائيتها وانفلاتها نحو افاق اخرى عبر ادارة ظهرها للاخرين كائنا من كانوا، بمعنى دعوني لوحدي (...) انها تحاول العثور على ملجا".
وتتابع الفنانة ردا على سؤال حول مغزى احدى اللوحات التي تصور امراة منطوية على ذاتها ان "هذه الملامح كانت تعتمل بداخلي منذ مراهقتي بل منذ ولادتي (...) كنت في صغري اشعر امورا كثيرة لا استطيع التعبير عنها الا بواسطة الرسم".
وتصف لمياء نفسها بانها "صابرة وهادئة، اخلع حذائي قبل ممارسة الرسم لانني لا استطيع ان ارسم الا حافية القدمين، كما استخدم السكين وليس الفرشاة وامسك الالوان بيدي واقربها من انفي لشم رائحتها قبل ان اضعها على اللوحة بيدي".
يشار الى ان لوحاتها عرضت في بلجيكا والسويد والولايات المتحدة ولبنان والاردن وقريبا في مصر.
وشاركت الفنانة مؤخرا ببطولة فيلم سينمائي من انتاج ايراني تم تصويره في جبال قنديل الوعرة ذات الصخور الشاهقة، في شمال شرق العراق.
ويتحدث الفيلم عن معاناة العرب والاكراد والتركمان والفرس خلال الحرب العراقية الايرانية، عبر شخصيات تمثل هذه المكونات وهدفها واحد وهو الهرب من الحرب والاختباء في الجبال.
وتؤكد لمياء ان "تجربة الفيلم تركت اثرهاالكبير في شخصيتي".
وتلعب دور زوجة ضابط عراقي ابان النظام السابق يتخذ من كردستان مقرا له ويقوم باعتقال الاكراد، حيث كان التوتر شديدا بين الطرفين آنذاك، وباطلاق سراحهم مقابل دفعهم مبالغ مالية.
ويرفض زوجها الضابط الافراج عن بعض الاكراد فيقومون بخطفها في محاولة للضغط عليه زوجها، لكنها تغير رايها في الاكراد بعد معايشتهم.
والفيلم، وهو من اخراج الايراني طه كريمي، يصور شخصيات ناقمة على الاوضاع خلال الحرب بين العراق وايران