تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


تشرين الثاني/نوفمبر كان الشهر الاكثر دموية للصحافيين في سوريا منذ بدء الثورة




بيروت - اعلنت الجمعية السورية للصحافيين المناهضة للنظام ان تشرين الثاني/نوفمبر كان الشهر الاكثر دموية بالنسبة الى الصحافيين في سوريا مع مقتل 13 مراسلا ومواطنا صحافيا في مختلف انحاء البلاد.


تشرين الثاني/نوفمبر كان الشهر الاكثر دموية للصحافيين في سوريا منذ بدء الثورة
وقالت الجمعية "انه مؤشر واضح وجدي الى ان الصحافيين والاشخاص العاملين في مجال الاعلام تستهدفهم قوات النظام السوري وايضا المعارضة المسلحة التي قتلت ثلاثة منهم".
 
وتضمنت قائمة الصحافيين الضحايا التي نشرتها الجمعية اسم مصطفى كرمان الذي قتل في قصف على حي بستان القصر في حلب (شمال) في 16 تشرين الثاني/نوفمبر وكتب على احدى صفحات موقع فيسبوك ان "مصطفى قتل فيما كان يصور تظاهرة".
 
وفي اليوم التالي، تعرض عبدالله حسن كعكة "الناشط الاعلامي" للتعذيب حتى الموت في مركز الاستخبارات العسكرية في حلب، وفق الجمعية التي لفتت الى ان اثنين من اشقائه قضيا ايضا في اعمال العنف التي تشهدها سوريا منذ اذار/مارس 2011.
 
وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر، قتل المواطن الصحافي محمد الخالد بيد مجموعة من المقاتلين المعارضين في حلب. واوضحت الجمعية "انه قتل بالرصاص لانتقاده مرارا افرادا في الجيش السوري الحر".
 
وقتل البعض على غرار المواطن الصحافي محمد قريطم في قصف. وقضى الاخير الخميس في مدينة داريا بريف دمشق التي كان يقصفها الجيش النظامي، بحسب المصدر نفسه.
 
وكان قريطم يعمل لحساب نشرة "عناقيد بلادي" التي يصدرها ناشطون مناهضون للنظام، علما بانه كان اعتقل العام 2003 وتقول منظمة مراسلون بلا حدود ان 15 صحافيا محترفا بينهم اجانب وسوريون و41 مواطنا صحافيا قتلوا في سوريا منذ اندلاع النزاع في اذار/مارس 2011.

كذلك، فقد صحافيان اجنبيان في سوريا هما الفلسطيني الاردني بشار فهمي القدومي الذي يعمل لحساب قناة الحرة وقد فقد في حلب، والصحافي الاميركي اوستن تايس الذي فقد في 13 اب/اغسطس في ضاحية دمشق.

ا ف ب
الجمعة 30 نوفمبر 2012