نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تصعيد متبادل وتدخل من منتظري بعد توقيف المئات من النخب الاكاديمية والسياسية في أيران




طهران - أجل مهدي كروبي يوم تأبين ضحايا الاحتجاجات الايرانية لمدة اسبوع في ما بدا وكأنه استجابة لضغوط تعرض لها كما اعلن مير حسين موسوي زعيم حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الخميس انه "يخضغ لضغوط" لسحب طلبه الغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو، بحسب موقعه على الانترنت.
وقال موسوي الذي حل ثانيا في الانتخابات خلف احمدي نجاد على موقعه كلمه "ان الضغوطات الاخيرة تهدف الى جعلي اتخلى عن طلب الغاء الانتخابات".


احدى المحتجات الاصلاحيات ترفع صورة خاتمي وموسوي
احدى المحتجات الاصلاحيات ترفع صورة خاتمي وموسوي
وفي 23 حزيران/يونيو اشار مكتب الحملة الانتخابية لموسوي في تقرير الى تزوير ومخالفات مفترضة اثناء الاقتراع مطالبا ب تشكيل "لجنة حقيقة" لاعادة النظر في العملية الانتخابية.
وندد التقرير ب "بالاستخدام الواسع النطاق لامكانيات الحكومة لمصلحة مرشحها" الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد الذي فاز في انتخابات 12 حزيران/يونيو بنسبة 63 بالمئة من الاصوات. كما انتقد التقرير اختيار اعضاء اللجان التي كلفت تنظيم الانتخابات من بين انصار احمدي نجاد.
واستبعد النظام الايراني الغاء الانتخابات الرئاسية واعلن ان الرئيس الجديد وحكومته سيؤديان اليمين الدستورية بين 26 تموز/يوليو و19 آب/اغسطس.
وعلى صعيد رد فعل السلطات الايرانية على الاحتجاجات تم توقيف مئات الاشخاص في ايران منذ بداية الاضطرابات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، بينهم 140 سياسيا وجامعيا وطالبا وصحافيا، بحسب ما افادت عدة مصادر الخميس.
ونشرت صحيفة "اعتماد" لائحة من 70 اسما لمسؤولين ايرانيين اصلاحيين من الصف الاول وصحافيين ومسؤولي حملة المرشح المعارض مير حسين موسوي في 12 حزيران/يونيو. وتم توقيف هؤلاء الاشخاص عموما في منازلهم، بحسب ما ذكر اقارب بعض الموقوفين لوكالة فرانس برس.
واورد موقع موسوي على الانترنت ان 70 جامعيا وعضوا في جمعيات طلابية اسلامية تم توقيفهم اثر اجتماعهم بموسوي الاربعاء.
واعلنت السلطات من جهة اخرى هذا الاسبوع توقيف صحافيين اجنبيين احدهما ايراني كندي والاخر يوناني بريطاني يعمل لوسائل اعلام اميركية.
واكدت السلطات مرارا منذ بضعة ايام انها فككت شبكات "عقول مدبرة" كانت تخطط لتنظيم تظاهرات معارضة.
وقتل 17 ايرانيا على الاقل وتم توقيف مئات آخرين في تلك التظاهرات التي نددت باعادة انتخاب احمدي نجاد.
واعلنت السلطات توقيف 457 شخصا اثر تظاهرات عنيفة جدا السبت الماضي في طهران.
ولم تنشر اي حصيلة عن الاعتقالات في حين اشارت منظمات غير حكومية الى العديد من الايقافات في مدينتي تبريز (شمال غرب) وشيراز (جنوب).
وقد حذر رجل الدين الايراني المعارض آية الله العظمى حسين منتظري الخميس من ان النظام يمكن ان يسقط اذا تواصل قمع التظاهرات السلمية في ايران.
وقال منتظري في بيان وردت نسخة عنه لوكالة فرانس برس "اذا لم يتمكن الشعب الايراني من المطالبة بحقوقه المشروعة من خلال تظاهرات سلمية وتم قمعه فانه من المحتمل ان يؤدي تصاعد التبرم الى تدمير اسس اية حكومة مهما كانت قوتها".
ودعا منتظري وهو رجل الدين الشيعي الاعلى رتبة في ايران، من جهة اخرى مواطنيه الذين يحتجون على شرعية اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، الى مواصلة تحركهم.
وكان منتظري بين اول منتقدي النظام والاقتراع الرئاسي في 12 حزيران/يونيو بشدة.
وكان كتب بعد اربعة ايام من الاقتراع "للاسف ان هذه الفرصة الممتازة (الانتخابات) استخدمت باسوأ طريقة ممكنة" ووصف اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد بانه "امر لا يمكن ان يقبله اي عقل سليم".
كما ندد وقتها بالسلطات لممارستها العنف والقمع تجاه المتظاهرين واتهمها ب "تصفية حساباتها مع المثقفين والناشطين والمفكرين وتوقيف العديد من مسؤولي الجمهورية الاسلامية بلا سبب".
وقد خضع آية الله العظمى منتظري الذي كان يعتبر الخليفة المحتمل لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله روح الله الخميني، للاقامة الجبرية في منزله لفترة طويلة بسبب انتقاداته للنظام.
ومنتظري الذي يتبع فتاواه عدد كبير من الناس في ايران، دعا الخميس السلطة الى "اقامة لجنة محايدة تتمتع بسلطات للعثور على مخرج مقبول (لازمة) الانتخابات" التي شابها تزوير بحسب المعارضة.
وكان تحدى مجلس صيانة الدستور الذي يتبع المرشد الاعلى، آية الله علي خامنئي، المكلف النظر في صحة الاقتراع. وقال المجلس انه ينوي المصادقة على صحة الاقتراع.


ا ف ب
الجمعة 26 يونيو 2009