القدس الشرقية
وفي شارع صلاح الدين، الشارع الرئيسي في مدينة القدس، اطلقت بالونات بلون العلم الفلسطيني، فاخذ رجال الشرطة الاسرائيلية يلاحقون مطلقي البالونات.
واعلنت الشرطة ان التجمع في باب العمود غير قانوني وفرقت بالقوة الجمع الذي كان يعد نحو 150 شخصا.
وافاد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ان الشرطة الاسرائيلية "استخدمت القوة المفرطة في تفريق المشاركين في الاحتفالات واعتدت بالضرب عليهم واعتقلت ما لا يقل عن 12 مواطنا".
من ناحية ثانية، طوقت الشرطة الاسرائيلية المركز الثقافي الفرنسي لمدة ساعة وعمدت الى التدقيق في الهويات دون ان تدخله.
واوضح بنوا تادييه المستشار الثقافي للقنصلية الفرنسية العامة لوكالة فرانس برس ان الشرطة كانت تعتزم على ما يبدو القبض على فلسطينية شاركت في تنظيم حدث ثقافي في المركز ضمن النشاطات الختامية لفعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009".
وقال المستشار الثقافي ان الشرطة سألت ان كانت رانيا الياس موجودة في المبنى. لكن الاخيرة خرجت من باب خلفي تجنبا لالقاء القبض عليها.
وكانت حوالى 50 شخصية، بينهم مسؤولون في السلطة الفلسطينية، داخل المركز الثقافي عندما طوقته الشرطة الاسرائيلية، بحسب المصدر.
واضاف المستشار الثقافي ان رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية ورئيس اللجنة العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية غادر المركز قبل وصول الشرطة.
وكانت الشرطة حذرت من انها ستمنع اي تظاهرة ثقافية فلسطينية في المدينة التي اعلنتها اسرائيل عاصمتها "الموحدة" في 1980.
وتمنع اسرائيل اي نشاط رسمي فلسطيني في القدس الشرقية، بينما يصر الفلسطينيون على ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
وقال فريديريك ديزانيو القنصل العام لفرنسا "نحن هنا للاعراب عن دعمنا للثقافة الفلسطينية"، في معرض توضيحه لاسباب استضافة القنصلية للفعالية الثقافية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد "يمنع تنظيم كل نشاط سياسي او ثقافي او اقتصادي تقوم به السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية".
وتعليقا على التظاهرة التي نظمت امام باب العمود وفرقتها الشرطة الاسرائيلية، اتهم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه الشرطة الاسرائيلية بقمع الاحتفالات الختامية للحدث.
وقال ابو ردينه لوكالة فرانس برس "لقد اعتدوا بالضرب على المشاركين في الاحتفالية ما ادى الى اصابة او اعتقال عدد من المشاركين ومنهم نشطاء سلام أجانب".
واضاف ان "الاعتداء على احتفالات ثقافية ودينية يدل على السياسة العنصرية الاسرائيلية".
واكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان اصابة ما لا يقل عن 12 شخصا "نتيجة الضرب المبرح" واعتقال ما لا يقل عن 12 من المتظاهرين الفلسطينيين والاجانب، بينهم امير سر فتح في القدس عمر شلبي والقيادي في حركة فتح صالح نعيم والمواطنان مالك حداد وعمر برقاوي وموسى العباسي.
وقامت الشرطة باحتجاز بطاقات هويات اكثر من عشرة مواطنين، الامر الذي يعيق حركتهم تماما، وفق بيان الرئاسة.
ورغم المنع، نظمت عدة فعاليات في اطار اختتام فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية في القدس الشرقية، كما اكد رئيس وحدة القدس في الرئاسة المحامي احمد الرويضي.
وقال الرويضي ان "اطلاق الفعاليات الختامية باحتفالية القدس تم بنجاح رغم المحاولات اللاحقة من الشرطة الاسرائيلية لمنعها بالقوة".
واشار الى ان "سلطات الاحتلال اغلقت عدة مدارس: مدرسة المطران، والفرير، والطفل العربي، وروضة الزهور، مدرسة دار الأولاد، ومدرسة الفتاة اللاجئة"، لكنه قال ان "الامر بحظر الفعاليات لم يحل دون استمرارها بالرغم من الملاحقة الواسعة التي قامت بها الشرطة في مواقع الاحتفالات المختلفة".
واعلن رفيق الحسيني انطلاق فعاليات اختتام الاحتفالية "بدءا بمدينة القدس المحتلة، وانتهاءا اليوم (الخميس) بمدينة نابلس بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، وفق بيان للرئاسة الفلسطينية.
وقال الحسيني خلال مشاركته في انطلاق هذه الفعاليات "ان الاحتفالية لقيت نجاحا كبيرا في القدس المحتلة بالرغم من الاجراءات والممارسات الاسرائيلية التي حاولت دون اقامتها، على اعتبار ان الاحتفال يعني سيادة فلسطين على القدس".
واكد "ان الثقافة هي المدخل للقضية السياسية"، مشددا على ان "الفلسطينيين سيبقون محافظين على القدس".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية وضمتها في 1967، الا ان المجتمع الدولي لم يعترف بهذا الضم.
ومنذ 1996 تختار الدول العربية كل عام مدينة عربية لتكون "عاصمة الثقافة العربية".
واعلنت الشرطة ان التجمع في باب العمود غير قانوني وفرقت بالقوة الجمع الذي كان يعد نحو 150 شخصا.
وافاد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ان الشرطة الاسرائيلية "استخدمت القوة المفرطة في تفريق المشاركين في الاحتفالات واعتدت بالضرب عليهم واعتقلت ما لا يقل عن 12 مواطنا".
من ناحية ثانية، طوقت الشرطة الاسرائيلية المركز الثقافي الفرنسي لمدة ساعة وعمدت الى التدقيق في الهويات دون ان تدخله.
واوضح بنوا تادييه المستشار الثقافي للقنصلية الفرنسية العامة لوكالة فرانس برس ان الشرطة كانت تعتزم على ما يبدو القبض على فلسطينية شاركت في تنظيم حدث ثقافي في المركز ضمن النشاطات الختامية لفعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009".
وقال المستشار الثقافي ان الشرطة سألت ان كانت رانيا الياس موجودة في المبنى. لكن الاخيرة خرجت من باب خلفي تجنبا لالقاء القبض عليها.
وكانت حوالى 50 شخصية، بينهم مسؤولون في السلطة الفلسطينية، داخل المركز الثقافي عندما طوقته الشرطة الاسرائيلية، بحسب المصدر.
واضاف المستشار الثقافي ان رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية ورئيس اللجنة العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية غادر المركز قبل وصول الشرطة.
وكانت الشرطة حذرت من انها ستمنع اي تظاهرة ثقافية فلسطينية في المدينة التي اعلنتها اسرائيل عاصمتها "الموحدة" في 1980.
وتمنع اسرائيل اي نشاط رسمي فلسطيني في القدس الشرقية، بينما يصر الفلسطينيون على ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
وقال فريديريك ديزانيو القنصل العام لفرنسا "نحن هنا للاعراب عن دعمنا للثقافة الفلسطينية"، في معرض توضيحه لاسباب استضافة القنصلية للفعالية الثقافية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد "يمنع تنظيم كل نشاط سياسي او ثقافي او اقتصادي تقوم به السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية".
وتعليقا على التظاهرة التي نظمت امام باب العمود وفرقتها الشرطة الاسرائيلية، اتهم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه الشرطة الاسرائيلية بقمع الاحتفالات الختامية للحدث.
وقال ابو ردينه لوكالة فرانس برس "لقد اعتدوا بالضرب على المشاركين في الاحتفالية ما ادى الى اصابة او اعتقال عدد من المشاركين ومنهم نشطاء سلام أجانب".
واضاف ان "الاعتداء على احتفالات ثقافية ودينية يدل على السياسة العنصرية الاسرائيلية".
واكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان اصابة ما لا يقل عن 12 شخصا "نتيجة الضرب المبرح" واعتقال ما لا يقل عن 12 من المتظاهرين الفلسطينيين والاجانب، بينهم امير سر فتح في القدس عمر شلبي والقيادي في حركة فتح صالح نعيم والمواطنان مالك حداد وعمر برقاوي وموسى العباسي.
وقامت الشرطة باحتجاز بطاقات هويات اكثر من عشرة مواطنين، الامر الذي يعيق حركتهم تماما، وفق بيان الرئاسة.
ورغم المنع، نظمت عدة فعاليات في اطار اختتام فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية في القدس الشرقية، كما اكد رئيس وحدة القدس في الرئاسة المحامي احمد الرويضي.
وقال الرويضي ان "اطلاق الفعاليات الختامية باحتفالية القدس تم بنجاح رغم المحاولات اللاحقة من الشرطة الاسرائيلية لمنعها بالقوة".
واشار الى ان "سلطات الاحتلال اغلقت عدة مدارس: مدرسة المطران، والفرير، والطفل العربي، وروضة الزهور، مدرسة دار الأولاد، ومدرسة الفتاة اللاجئة"، لكنه قال ان "الامر بحظر الفعاليات لم يحل دون استمرارها بالرغم من الملاحقة الواسعة التي قامت بها الشرطة في مواقع الاحتفالات المختلفة".
واعلن رفيق الحسيني انطلاق فعاليات اختتام الاحتفالية "بدءا بمدينة القدس المحتلة، وانتهاءا اليوم (الخميس) بمدينة نابلس بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، وفق بيان للرئاسة الفلسطينية.
وقال الحسيني خلال مشاركته في انطلاق هذه الفعاليات "ان الاحتفالية لقيت نجاحا كبيرا في القدس المحتلة بالرغم من الاجراءات والممارسات الاسرائيلية التي حاولت دون اقامتها، على اعتبار ان الاحتفال يعني سيادة فلسطين على القدس".
واكد "ان الثقافة هي المدخل للقضية السياسية"، مشددا على ان "الفلسطينيين سيبقون محافظين على القدس".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية وضمتها في 1967، الا ان المجتمع الدولي لم يعترف بهذا الضم.
ومنذ 1996 تختار الدول العربية كل عام مدينة عربية لتكون "عاصمة الثقافة العربية".