نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تظاهرة للاسرائيليين الاثيوبيين ضد "عنف الشرطة"




تل ابيب - تظاهر مئات الاسرائيليين الاثيوبيين وسط مدينة تل ابيب الاحد ضد ما وصفوه ب"وحشية الشرطة" وعنصرية المؤسسات الاسرائيلية، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس.


وجاء الاحتجاج بعد ثلاثة ايام من تظاهرة غاضبة في مدينة القدس بسبب بث تسجيل فيديو ظهر فيه رجلا شرطة يضربان جنديا اسرائيليا من اصل اثيوبي.

وانضم عشرات الاسرائيليين الاخرين الى تظاهرة الاحد وهتفوا بشعارات وحملوا لافتات كتب عليها "الشرطي العنيف يجب ان يوضع في السجن" و نطالب بحقوق كاملة متساوية". ولم ترد تقارير عن وقوع اشتباكات الاحد. وكان 10 محتجين و3 رجال شرطة جرحوا في اشتباكات القدس الخميس.

وقال ايدي ماكونين (34 عاما) لوكالة فرانس بر س"لانني اسود فانني اتظاهر اليوم".
واضاف "انا لم اتعرض لعنف الشرطة شخصيا، ولكن العنف يستهدف مجتمعي الذي يجب ان ادعمه".

وقال ماكونين الذي جاء الى البلد وعمره 3 سنوات، ان المحتجين يريدون محاكمة رجال الشرطة العنيفين ومعالجة مشاكل عدم المساواة الاجتماعية.

واضاف "اولا يجب التعامل مع الشرطة، وبعد ذلك سنتوجه الى جميع الاجهزة (الرسمية) الاخرى التي تسيء الى الاثيوبيين".

ومع بدء الاحتجاج اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بيانا الاثنين اعلن فيه انه سيلتقي مع الجندي داماس باكادا الذي تعرض للضرب كما سيلتقي ممثلين اخرين من المجتمع الاثيوبي.

ويعيش اكثر من 135 الف اثيوبي يهودي في اسرائيل التي هاجروا اليها في موجتين في 1984 و1991.

الا انهم يجدون صعوبة في الاندماج في المجتمع الاسرائيلي رغم المساعدات الحكومية الهائلة.
 

ا ف ب
الاحد 3 ماي 2015