
واضاف "بالتالي سندرس ادعاءات مفادها ان بريطانيا قد تكون ضالعة في تسليم ليبيا سجناء، وهذا يدخل ضمن مهمتنا"، موضحا ان اللجنة ستطلب "من الحكومة والوكالات الحكومية معلومات اكثر في اقرب فرصة".
وتفيد وثائق سرية اطلعت عليها وكالة فرانس برس ان الاميركيين والبريطانيين تعاونوا بشكل وثيق في العقد الماضي مع استخبارات النظام الليبي حتى انهم قاموا بتسليمه سجناء لاستجوابهم.
وبين هؤلاء السجناء رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس عبد الحكيم بلحاج الذي طلب الاثنين اعتذارات من لندن وواشنطن. وتفيد الوثائق ان البلدين سلما بلحاج للنظام الليبي في 2004 عندما كان معارضا وتعرض للتعذيب.
وكانت لجنة "غيبسون" التي تحمل اسم القاضي المتقاعد الذي يتولاها، كلفت قبل عام من قبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظر في اتهامات تطال جهازي ام اي-5 وام اي-6 بالتآمر بهدف التعذيب في اطار الحرب على الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وكانت الاتهامات بسوء المعاملة التي نشرتها الصحف صدرت عن اثيوبي اعتقل في غوانتانامو لاكثر من اربع سنوات. واكد الاثيوبي ان عميلا في جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام اي-5) زود مجموعة الاسئلة التي طرحت عليه اثناء استجوابه الذي ارفق بممارسات تعذيب بعد توقيفه في 2002. ولم تبدأ اللجنة بعد اعمالها.
هذا و قد ذكر تقرير إعلامي أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ساعد سيف الإسلام ، نجل العقيد الليبي معمر القذافي ، في الحصول على درجة الدكتوراه من مدرسة لندن للاقتصاد . ستند التقرير الإعلامي إلى وثائق عثر عليها في مبنى السفارة البريطانية المهجور بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن بلير بعث خطابا ، موقعا باسمه ، إلى "المهندس سيف" ، شكره فيه على إطلاعه على موضوع رسالته المقترح للصحول على درجة الدكتوراه.
واقترح بلير في خطابه بعض النماذج التي "قد تساعدك في دراساتك".
و قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية استنادا إلى الوثائق الموجودة في السفارة البريطانية في العاصمة الليبية طرابلس إن جهاز الاستخبارات الداخلية/ إم آي 5/ تعاون بشكل وثيق مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي. وذكرت الصحيفة إن هذا التعاون تمثل في طلب جهاز إم آي 5 من ليبيا معلومات عن أشخاص معتقلين للاشتباه في صلتهم بالإرهاب "وربما تعرضوا للتعذيب في مكان ما".
واضافت الصحيفة أن البريطانيين في المقابل قدموا معلومات للنظام الليبي عن معارضين للقذافي يقيمون في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن من بين الوثائق التي عثر عليها في السفارة البريطانية في طرابلس خطاب كان قد أرسله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إلى سيف الإسلام القذافي في عام 2007 استهله بقوله "عزيزي المهندس سيف" واختتمه بقوله "مع أطيب التمنيات وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ، توني بلير".
وفي سياق متصل قالت صحيفة"ديلي ميل"إنها شاهدت وثائق تثبت أن ليبيا وضعت بريطانياتحت ضغط كبير من أجل الإفراج عن عبد الباسط المقراحي المدان في تفجير طائرة بان امريكا فوق لوكيربي حيث هدد نظام القذافي "بعواقب وخيمة" بالنسبة للعلاقات الليبية البريطانية في حال عدم الإفراج عنه.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ذكرت امس السبت أن وثائق عثر عليها في مركز للمخابرات الليبية في طرابلس كشفت عن تعاون وثيق بين نظام القذافي وكل من جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني/ إم آي 6/ ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي ايه. من جانبه رفض ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني التعليق على ما ورد في التقارير الصحفية مشيرا إلى أن القضايا المتعلقة بالمخابرات ليست بالأساس مادة للحديث عنها.
ويذكر أن بلير قاد جهودا دولية منذ عام 2004 لإعادة القذافي إلى الساحة الدولية مجددا بعد أعوام من العزلة ، غير أن ذلك كان قبل اندلاع الاضطرابات الحالية في ليبيا.
من ناحية أخرى ، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن هناك وثائق أخرى ، عثر عليها في مكتب رئيس المخابرات الليبية السابق موسى كوسا في طرابلس ، تشير إلى تعاون وثيق بين ليبيا ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) بشأن تسليم أشخاص يشتبه بأنهم "ارهابيون".
وتفيد وثائق سرية اطلعت عليها وكالة فرانس برس ان الاميركيين والبريطانيين تعاونوا بشكل وثيق في العقد الماضي مع استخبارات النظام الليبي حتى انهم قاموا بتسليمه سجناء لاستجوابهم.
وبين هؤلاء السجناء رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس عبد الحكيم بلحاج الذي طلب الاثنين اعتذارات من لندن وواشنطن. وتفيد الوثائق ان البلدين سلما بلحاج للنظام الليبي في 2004 عندما كان معارضا وتعرض للتعذيب.
وكانت لجنة "غيبسون" التي تحمل اسم القاضي المتقاعد الذي يتولاها، كلفت قبل عام من قبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظر في اتهامات تطال جهازي ام اي-5 وام اي-6 بالتآمر بهدف التعذيب في اطار الحرب على الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وكانت الاتهامات بسوء المعاملة التي نشرتها الصحف صدرت عن اثيوبي اعتقل في غوانتانامو لاكثر من اربع سنوات. واكد الاثيوبي ان عميلا في جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام اي-5) زود مجموعة الاسئلة التي طرحت عليه اثناء استجوابه الذي ارفق بممارسات تعذيب بعد توقيفه في 2002. ولم تبدأ اللجنة بعد اعمالها.
هذا و قد ذكر تقرير إعلامي أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ساعد سيف الإسلام ، نجل العقيد الليبي معمر القذافي ، في الحصول على درجة الدكتوراه من مدرسة لندن للاقتصاد . ستند التقرير الإعلامي إلى وثائق عثر عليها في مبنى السفارة البريطانية المهجور بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن بلير بعث خطابا ، موقعا باسمه ، إلى "المهندس سيف" ، شكره فيه على إطلاعه على موضوع رسالته المقترح للصحول على درجة الدكتوراه.
واقترح بلير في خطابه بعض النماذج التي "قد تساعدك في دراساتك".
و قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية استنادا إلى الوثائق الموجودة في السفارة البريطانية في العاصمة الليبية طرابلس إن جهاز الاستخبارات الداخلية/ إم آي 5/ تعاون بشكل وثيق مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي. وذكرت الصحيفة إن هذا التعاون تمثل في طلب جهاز إم آي 5 من ليبيا معلومات عن أشخاص معتقلين للاشتباه في صلتهم بالإرهاب "وربما تعرضوا للتعذيب في مكان ما".
واضافت الصحيفة أن البريطانيين في المقابل قدموا معلومات للنظام الليبي عن معارضين للقذافي يقيمون في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن من بين الوثائق التي عثر عليها في السفارة البريطانية في طرابلس خطاب كان قد أرسله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إلى سيف الإسلام القذافي في عام 2007 استهله بقوله "عزيزي المهندس سيف" واختتمه بقوله "مع أطيب التمنيات وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ، توني بلير".
وفي سياق متصل قالت صحيفة"ديلي ميل"إنها شاهدت وثائق تثبت أن ليبيا وضعت بريطانياتحت ضغط كبير من أجل الإفراج عن عبد الباسط المقراحي المدان في تفجير طائرة بان امريكا فوق لوكيربي حيث هدد نظام القذافي "بعواقب وخيمة" بالنسبة للعلاقات الليبية البريطانية في حال عدم الإفراج عنه.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ذكرت امس السبت أن وثائق عثر عليها في مركز للمخابرات الليبية في طرابلس كشفت عن تعاون وثيق بين نظام القذافي وكل من جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني/ إم آي 6/ ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي ايه. من جانبه رفض ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني التعليق على ما ورد في التقارير الصحفية مشيرا إلى أن القضايا المتعلقة بالمخابرات ليست بالأساس مادة للحديث عنها.
ويذكر أن بلير قاد جهودا دولية منذ عام 2004 لإعادة القذافي إلى الساحة الدولية مجددا بعد أعوام من العزلة ، غير أن ذلك كان قبل اندلاع الاضطرابات الحالية في ليبيا.
من ناحية أخرى ، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن هناك وثائق أخرى ، عثر عليها في مكتب رئيس المخابرات الليبية السابق موسى كوسا في طرابلس ، تشير إلى تعاون وثيق بين ليبيا ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) بشأن تسليم أشخاص يشتبه بأنهم "ارهابيون".