تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


تعصب لا يطاق .... فنانو سويسرا يتوحدون في معرض فني ضد حظر بناء المآذن




جنيف - أيموجين فولكس - "تعصب لا يطاق" هو اسم المعرض الذي افتتح مؤخرا في سويسرا ويأتي كرد فعل على قانون حظر المآذن الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب الاستفتاء الذي أجري قبل ستة أسابيع. الآن يمكنك أن ترى الكثير من المآذن في غاليري هال دي ليل في مدينة جييف


مئذنة من الورق المقوى ارتفاعها 10 أمتار
مئذنة من الورق المقوى ارتفاعها 10 أمتار
زائرو المعرض يتم استقبالهم بواسطة مئذنة من الورق المقوى ارتفاعها 10 أمتار وضعت في المدخل، وتهدى لهم مآذن صغيرة من الورق لحملها إلى منازلهم عندما يغادرون.

كلو بيتن، أحد الناشطين في هذه الفعالية السويسرية المبتكرة يرى أنه من الضروري إيجاد نظير بصري للملصقات الشهيرة التي هيمنت على الحملة التي سبقت الاستفتاء والتي وزعت من قبل حزب الشعب اليميني السويسري وعرضت صورة امرأة تغطي وجهها ببرقع اسود ومن خلفها خريطة سويسرا مليئة بالمآذن.

يقول بيتن: "انتشر ملصق حزب الشعب اليميني في كل أنحاء العالم، وكان بإمكان الجميع رؤية وجه سويسرا الذي يهيمن عليه التعصب وكراهية الأجانب. ما نحاول القيام به في هذا المعرض هو إظهار سويسرا بوجه مختلف وتقديم صورة مغايرة عن بلادنا ونأمل أن يسهم ذلك في خلق وجهة نظر مختلفة داخليا و خارجيا."

أدخلت بعض التأثيرات الهزلية على الملصقات مثل احد الملصقات الذي لون بألوان العلم السويسري وفي الخلف كنسية ومعبد ومسجد وكتب عليه "الدين أفيون الشعوب"، حتى لا يكون التمييز ضد بعض المتدينين فقط . هناك أيضا أعمال أخرى تتسم بجدية أكثر. حمل ملصق الفنان الفرنسي جون فيليب اسم "يوم غريب" وعرض وجه شخصية سياسية مهيمنة وشريرة استغلت عامل الخوف لتحفيز الناخبين. جون فيليب يعتقد أن الفن ضروري للمساهمة في النقاش السياسي:

"أنا سويسري و أيضا إفريقي، ولدت هنا وأريد أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع لأنني عشت هنا ولست سعيدا بالاستفتاء. ولهذا فأنا أمارس حقي الديمقراطي بالتعبير عما أشعر به".

جذب افتتاح المعرض أكثر من 300 شخص وترك لدى الجميع انطباعا جيدا عن الأعمال المعروضة.

"انه لطيف وجميل حقا، ونحن نحتاجه بسبب ذلك الاستفتاء... سويسرا ليست بلدا للمتعصبين فقط. هذا المعرض في غاية الأهمية، أريد من خلاله أن أبرهن على أن السويسريين ليسوا جميعا متعصبين. نحن لا نريد أن نطرد الأجانب. لم يعد هناك حاجة لإقناع الناس هنا ولهذا فهو ليس مجديا كثيراً، لكنه جيد على كل حال، لقد قضي الأمر."

ليس بوسع المعرض فعل أي شيء من أجل التراجع عن قرار حظر المآذن الذي دعمه 57% من الناخبين وتم تضمينه في دستور البلاد، لكن ما يمكن للفن أن يقدمه هو إظهار أن حرية التعبير في سويسرا ستظل حية وبخير

أيموجين فولكس - إذاعة هولندا العالمية
الاربعاء 17 فبراير 2010