
من اليمين لليسار : الظواهرى - بن لادن - سيف العدل
وذكرت نقلا عن مصادر امنية باكستانية ان القاعدة عينت المصري سيف العدل، الضابط سابقا في القوات الخاصة المصرية، "قائما بأعمال التنظيم بشكل مؤقت".
واضافت المصادر ان القاعدة "عينت محمد مصطفى اليمني قائدا للعمليات وعدنان الخيري المصري مسؤول القيادة العامة، ومحمد ناصر الوحيشي مسؤول التنظيم في افريقيا، ومحمد آدم خان الافغاني مسؤول التنظيم في باكستان وافغانستان، وفهد العراقي مسؤول التنظيم على الحدود بين هذين البلدين".
واكدت ان قرار التعيينات اتخذ خلال اجتماع عقد في العاشر من الشهر الجاري قرب الحدود الباكستانية الافغانية.
وقد استندت المحطة الاميركية في معلوماتها الى نعمان بن عثمان وهو ناشط اسلامي سابق ليبي تخلى عن عقيدة القاعدة. واوضح بن عثمان ان تعيين محمد ابراهيم مكاوي المعروف ب"سيف العدل" جاء نتيجة الاضطراب الذي يسود صفوف القاعدة في غياب قائد لهم.
كما اعلنت صحيفة "ذي نيوز" الباكستانية خبر تعيين سيف العدل نقلا عن مصادر لم تكشف عنها في مدينة روالبندي (وسط) حيث مقر الجيش الباكستاني قرب اسلام اباد.
يشار الى ان سيف العدل نشط في جماعة الجهاد الاسلامي المصرية، يبلغ من العمر 50 عاما تقريبا ويعتقد انه كان حتى الان "رئيس اركان" القاعدة.
وسيف العدل متهم بالضلوع في الاعتداءين على السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 وعرضت مكافاة قدره خمسة ملايين دولار لقاء توقيفه.
وبحسب بن عثمان، فان هذا التعيين قد يكون وسيلة لاختبار ردود الفعل على تعيين قائد لا ينتمي الى شبه الجزيرة العربية، تمهيدا لتعيين القيادي الثاني في القاعدة المصري ايمن الظواهري الذي يظهر بمثابة الخلف الطبيعي لبن لادن الذي كان يتحدر من السعودية.
وقتل بن لادن المولود في 1957 في ابوت اباد على بعد 80 كلم شمال اسلام اباد في منزل كان يتحصن بداخله، في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة في البحرية الاميركية "نيفي سيلز".
واضافت المصادر ان القاعدة "عينت محمد مصطفى اليمني قائدا للعمليات وعدنان الخيري المصري مسؤول القيادة العامة، ومحمد ناصر الوحيشي مسؤول التنظيم في افريقيا، ومحمد آدم خان الافغاني مسؤول التنظيم في باكستان وافغانستان، وفهد العراقي مسؤول التنظيم على الحدود بين هذين البلدين".
واكدت ان قرار التعيينات اتخذ خلال اجتماع عقد في العاشر من الشهر الجاري قرب الحدود الباكستانية الافغانية.
وقد استندت المحطة الاميركية في معلوماتها الى نعمان بن عثمان وهو ناشط اسلامي سابق ليبي تخلى عن عقيدة القاعدة. واوضح بن عثمان ان تعيين محمد ابراهيم مكاوي المعروف ب"سيف العدل" جاء نتيجة الاضطراب الذي يسود صفوف القاعدة في غياب قائد لهم.
كما اعلنت صحيفة "ذي نيوز" الباكستانية خبر تعيين سيف العدل نقلا عن مصادر لم تكشف عنها في مدينة روالبندي (وسط) حيث مقر الجيش الباكستاني قرب اسلام اباد.
يشار الى ان سيف العدل نشط في جماعة الجهاد الاسلامي المصرية، يبلغ من العمر 50 عاما تقريبا ويعتقد انه كان حتى الان "رئيس اركان" القاعدة.
وسيف العدل متهم بالضلوع في الاعتداءين على السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 وعرضت مكافاة قدره خمسة ملايين دولار لقاء توقيفه.
وبحسب بن عثمان، فان هذا التعيين قد يكون وسيلة لاختبار ردود الفعل على تعيين قائد لا ينتمي الى شبه الجزيرة العربية، تمهيدا لتعيين القيادي الثاني في القاعدة المصري ايمن الظواهري الذي يظهر بمثابة الخلف الطبيعي لبن لادن الذي كان يتحدر من السعودية.
وقتل بن لادن المولود في 1957 في ابوت اباد على بعد 80 كلم شمال اسلام اباد في منزل كان يتحصن بداخله، في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة في البحرية الاميركية "نيفي سيلز".