وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب حينها، أن مجهولين استهدفوا دورية للأمن بالقرب من الجسر الجنوبي للمدينة، ما أوقع قتلى وجرحى.
وأجرت الوحدات الأمنية المختصة عمليات تمشيط مكثفة في المنطقة بعد الحادثة، بهدف ملاحقة المتورطين في الهجوم، وفق ما أوردته الداخلية.
وحصلت عنب بلدي على أسماء القتلى وصور جثثهم لكن تعتذر عن عدم نشرها.
ويأتي تبني التنظيم في وقت تزداد فيه عملياته في مواقع سيطرة الحكومة السورية، كان آخرها استهداف جنود أمريكيين وسوريين في مقر أمني يتبع لوزارة الداخلية في بادية تدمر في 13 من كانون الأول.
كما تبنى التنظيم استهداف عناصر من الضابطة الجمركية في أثناء مرافقتهم لشاحنات الترانزيت في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي في 4 من كانون الأول الحالي، وأدى الهجوم إلى مقتل اثنين من عناصر الضابطة الجمركية.
كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن عمليتي اغتيال في كل من حمص وحماة في 28 من تشرين الثاني الماضي. وذكر التنظيم عبر موقعه “ساح الوغى” أن مقاتليه استهدفوا “مرشحًا للنظام السوري السابق”، برفقة عنصر من الحكومة الجديدة، في حي التتان بحماة، ما أدى إلى مقتل الأول وإصابة الثاني، بحسب التنظيم.
واستهدف مقاتلو التنظيم عنصرًا سابقًا في ما سماها “الميليشيات الرافضية”، في قرية المزرعة بريف حمص بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتله.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن تنفيذ ثلاث عمليات في ما سماها “ولاية الخير” (محافظة دير الزور)، حيث قتل عنصرًا حكوميًا وصفه بأنه جاسوس في البوكمال، كما استهدف عنصرين تابعين لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال التنظيم في بيانه إن عناصره قتلوا ما سماه “جاسوسًا تابعًا للنظام السوري المرتد”، في مدينة البوكمال في 27 من تشرين الثاني الماضي، وقال إن “الجاسوس القتيل” عمل سابقًا عنصرًا في “قسد” قبل أن يغادرها مؤخرًا ويصبح جاسوسًا لدى “النظام الحالي”، حيث استغل مهنته في بيع “قطع الغيار” في تتبع حركات عناصر التنظيم والإبلاغ عن طرق تنقلاتهم وأماكن وجودهم في المنطقة.