دعني أختلف معك!
ليس حلفائنا من أسقطوا الأسد.
إسرائيل لم تسقط الأسد ولا تركيا حتى!
وعندما سأله كارلسون حول كيف سقط الأسد إذًا، قال:
اجتمعت مع بنيامين نتنياهو في لقاء مطول ونظريته حول ذلك بأن قتل حسن نصر الله وهو قائد ذو كاريزما ويتزعم جماعة إرهابية تكره إسرائيل وأمريكا قد جعل حاضنة الأسد تنفض من حوله، وهذا أدى لسقوطه.
وعندما أعاد كارلسون السؤال عن الدور التركي، قال:
لا أعلم، ولا أعلم أن لهم يد في ذلك!
وأتبع بقوله:
دعني أضع سقوط الأسد في فئة النتائج غير المتوقعة أو المحسوبة!
ويذكر بأن تيد كروز قد عارض ضربة أوباما على سوريا عام ٢٠١٣، معللًا ذلك بأنهم لا يريدون تغيير الأسد الديكتاتور القاتل لشعبه بثلة من المجانين الإسلاميين المعادين لأمريكا!
وذكر بأنه كانت في سوريا ٩ جماعات متمردة، و٧ منها إسلامية مُتطرفة في تقييم الولايات المُتحدة الأمريكية، ولم يكن في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية سقوط نظام الأسد في حينه.