كما شهدت مدينة درعا تفجيرا قويا، ناجم عن عبوة ناسفة تحوي مواد شديدة الانفجار، حيث قال مراسلنا إن “العبوة زرعها مجهولون بالقرب من مسجد موسى بن نصير في حي السبيل وسط درعا، وفشلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام عن تفكيكها كونها معدة للتفجير لمجرد الحركة حولها”.
وأوضح أن “المكان الذي زرعت فيه هو منطقة تجمع كبيرة وسط النهار وطريق مرور الطلاب إلى الجامعات، كما يتواجد يوميا في المكان ذاته، دورية لفرع الأمن السياسي وفرع الأمن الجنائي ومباحث المرور”.
ومنذ بداية الشهر الحالي، تشهد محافظة درعا توتراً أمنياً بسبب قيام تشكيلات جيش النظام الموالية لإيران، وجهاز المخابرات الجوية، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدة “الحراك الشرقي” والمناطق المحيطة بها، متذرعة بوجود خلايا تابعة لتنظيم “داعش” من أجل السيطرة عليها، إلا أنها اصطدمت بمقاومة شعبية من عناصر الفصائل التي أجرت تسوية سابقا، بالإضافة إلى تدخل “الفيلق الخامس” الموالي لروسيا ومنعهم من السيطرة على المنطقة وإقامة مقرات وحواجز عسكرية فيها.
يذكر أن محافظة درعا جنوبي سوريا، شهدت اتفاقا بين فصائل المعارضة وروسيا في تموز عام 2018، والذي ينص على طرد ميليشيات إيران وعدم السماح لها بالتواجد في المنطقة، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام، ومنع قواته من ارتكاب التجاوزات بحق السكان.
وأوضح أن “المكان الذي زرعت فيه هو منطقة تجمع كبيرة وسط النهار وطريق مرور الطلاب إلى الجامعات، كما يتواجد يوميا في المكان ذاته، دورية لفرع الأمن السياسي وفرع الأمن الجنائي ومباحث المرور”.
ومنذ بداية الشهر الحالي، تشهد محافظة درعا توتراً أمنياً بسبب قيام تشكيلات جيش النظام الموالية لإيران، وجهاز المخابرات الجوية، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدة “الحراك الشرقي” والمناطق المحيطة بها، متذرعة بوجود خلايا تابعة لتنظيم “داعش” من أجل السيطرة عليها، إلا أنها اصطدمت بمقاومة شعبية من عناصر الفصائل التي أجرت تسوية سابقا، بالإضافة إلى تدخل “الفيلق الخامس” الموالي لروسيا ومنعهم من السيطرة على المنطقة وإقامة مقرات وحواجز عسكرية فيها.
يذكر أن محافظة درعا جنوبي سوريا، شهدت اتفاقا بين فصائل المعارضة وروسيا في تموز عام 2018، والذي ينص على طرد ميليشيات إيران وعدم السماح لها بالتواجد في المنطقة، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام، ومنع قواته من ارتكاب التجاوزات بحق السكان.