الثوار أكدوا على تطلعهم لدولة موحدة وحرة وحديثة
وقال شمس الدين عبد الملا المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضين الليبيين ان القذافي "يجب ان توجه اليه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الليبي" مشيرا الى ان هذا الامر "غير قابل للتفاوض".
وكان الناطق يتحدث قبل بدء اجتماع "مجموعة الاتصال" حول ليبيا في لندن الذي يضم حوالى اربعين دولة ومنظمة اقليمية. ويهدف هذا المؤتمر الى التحضير لمرحلة "ما بعد القذافي".
وسيمثل المجلس الانتقالي في لندن محمود جبريل المكلف علاقات المجلس مع الخارج كما اوضح واضاف ان المجلس الانتقالي يحضر بيانا رسميا يعرض فيه بالتفاصيل ما ينتظره من مؤتمر لندن وسينشره قريبا.
لكنه اكد مجددا ان الثوار غير مستعدين لاي تسوية حول نقطتين: اطلاق ملاحقات بحق الزعيم الليبي وابنائه واوساطه، والحفاظ على ليبيا موحدة عاصمتها طرابلس وغير مقسمة بين الموالين للقذافي في الغرب والثوار في الشرق.
وقد اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء ان معمر القذافي يجب ان يواجه العدالة الدولية لكنه لم يستبعد ان يسعى للجوء الى الخارج في اطار حل سياسي للنزاع.
وقد وعد المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين باجراء "انتخابات حرة ونزيهة" بعد سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي ،واكد الثوار في بيانهم على "تطلعاتهم لدولة موحدة وحرة وحديثة" وان المجلس "يضمن لكل ليبي حق التصويت في انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة".
واضاف ان "دستورا وطنيا يوافق عليه عبر استفتاء سيضمن تشكيل احزاب سياسية واحترام حرية التعبير بفضل وسائل اعلام وتظاهرات سلمية".
وتابع ان "دولة مدنية دستورية ستحترم حرمة الدين وستندد بعدم التسامح والتطرف والعنف" مؤكدا ان ليبيا جديدة "ستنضم الى المجموعة الدولية في رفض العنصرية والتمييز والارهاب والتنديد بها".
وبعد ان وعدوا باحترام حقوق الانسان، اكد الثوار من جانب اخر على "حماية مصالح وحقوق الشركات الاجنبية" في اشارة الى الموارد النفطية الكبرى في البلاد ،ونشر البيان على هامش مؤتمر لندن
وكان الناطق يتحدث قبل بدء اجتماع "مجموعة الاتصال" حول ليبيا في لندن الذي يضم حوالى اربعين دولة ومنظمة اقليمية. ويهدف هذا المؤتمر الى التحضير لمرحلة "ما بعد القذافي".
وسيمثل المجلس الانتقالي في لندن محمود جبريل المكلف علاقات المجلس مع الخارج كما اوضح واضاف ان المجلس الانتقالي يحضر بيانا رسميا يعرض فيه بالتفاصيل ما ينتظره من مؤتمر لندن وسينشره قريبا.
لكنه اكد مجددا ان الثوار غير مستعدين لاي تسوية حول نقطتين: اطلاق ملاحقات بحق الزعيم الليبي وابنائه واوساطه، والحفاظ على ليبيا موحدة عاصمتها طرابلس وغير مقسمة بين الموالين للقذافي في الغرب والثوار في الشرق.
وقد اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء ان معمر القذافي يجب ان يواجه العدالة الدولية لكنه لم يستبعد ان يسعى للجوء الى الخارج في اطار حل سياسي للنزاع.
وقد وعد المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين باجراء "انتخابات حرة ونزيهة" بعد سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي ،واكد الثوار في بيانهم على "تطلعاتهم لدولة موحدة وحرة وحديثة" وان المجلس "يضمن لكل ليبي حق التصويت في انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة".
واضاف ان "دستورا وطنيا يوافق عليه عبر استفتاء سيضمن تشكيل احزاب سياسية واحترام حرية التعبير بفضل وسائل اعلام وتظاهرات سلمية".
وتابع ان "دولة مدنية دستورية ستحترم حرمة الدين وستندد بعدم التسامح والتطرف والعنف" مؤكدا ان ليبيا جديدة "ستنضم الى المجموعة الدولية في رفض العنصرية والتمييز والارهاب والتنديد بها".
وبعد ان وعدوا باحترام حقوق الانسان، اكد الثوار من جانب اخر على "حماية مصالح وحقوق الشركات الاجنبية" في اشارة الى الموارد النفطية الكبرى في البلاد ،ونشر البيان على هامش مؤتمر لندن