
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك
ويريد شباب الثورة المصرية حشد مليون شخص في ميدان التحرير في يوم 1 أبريل ليعبروا عن استيائهم مما يقوله موظفون رفيعو المستوى سابقون من المقربين من الرئيس السابق مبارك
وسألت الصحيفة المعلق السياسي المصري حسن أبو طالب: هل سيتمكنون من حشد هذا العدد من أنصار الثورة، فقال إن غالبية الثوار يرون أن الثورة كانت قد حققت هدفها الرئيسي - تنحية مبارك عن الحكم - ولا يريدون منع البلاد من العودة إلى الحياة الطبيعية.
وسوف ينتخب الشعب المصري البرلمان الجديد في سبتمبر المقبل. وستجري هذه الانتخابات وفقا للقانون المعدل الذي يحظر إنشاء الأحزاب الدينية. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين أيضا تأييدها لهذا الإجراء. وأوضح الخبير ضياء رضوان بأن الجماعة تعتبر نفسها حزباً سياسياً، ومن حقها بالتالي المشاركة في الانتخابات، كما جاء في "روسيسكايا غازيتا".
ويتوقع "حسن أبو طالب" أن تتمكن الجماعة من الحصول على ما يقارب 20% من أصوات الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
ثم ستجري انتخابات الرئاسة. ومن بين المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة كل من محمد البرادعي، الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والقاضي هشام البسطويسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وقالت الصحيفة إن كلاً من البرادعي والبسطويسي يحظى بدعم شباب الثورة. أما موسى فإنه يحظى بدعم القوى الغربية في حين لا يرضى الثوار عنه، معتبرين إياه من مؤيدي مبارك.
ويخضع الرئيس السابق مبارك وعائلته للإقامة الجبرية في مصر الآن. وقد اتهمته الجهة المختصة التي تجري تحرياتها حول ملابسات وفاة المعارضين أثناء التظاهرات الاحتجاجية بالاشتراك في هذه الجرائم.
ومن جهة أخرى، هناك ما يُسرّ مبارك، إذ قرر صندوق الضمان الاجتماعي منحه معاشا تقاعديا قدره ألفا جنيه مصري (339 دولارا أمريكيا). وعلاوة على ذلك سيتقاضى مبارك معاشا تقاعديا يستحقه كضابط سابق بالجيش برتبة مشير وأضافت الصحيفة إن قيمة هذا المعاش لا يعرفها إلا مَن يتقاضاه.
وسألت الصحيفة المعلق السياسي المصري حسن أبو طالب: هل سيتمكنون من حشد هذا العدد من أنصار الثورة، فقال إن غالبية الثوار يرون أن الثورة كانت قد حققت هدفها الرئيسي - تنحية مبارك عن الحكم - ولا يريدون منع البلاد من العودة إلى الحياة الطبيعية.
وسوف ينتخب الشعب المصري البرلمان الجديد في سبتمبر المقبل. وستجري هذه الانتخابات وفقا للقانون المعدل الذي يحظر إنشاء الأحزاب الدينية. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين أيضا تأييدها لهذا الإجراء. وأوضح الخبير ضياء رضوان بأن الجماعة تعتبر نفسها حزباً سياسياً، ومن حقها بالتالي المشاركة في الانتخابات، كما جاء في "روسيسكايا غازيتا".
ويتوقع "حسن أبو طالب" أن تتمكن الجماعة من الحصول على ما يقارب 20% من أصوات الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
ثم ستجري انتخابات الرئاسة. ومن بين المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة كل من محمد البرادعي، الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والقاضي هشام البسطويسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وقالت الصحيفة إن كلاً من البرادعي والبسطويسي يحظى بدعم شباب الثورة. أما موسى فإنه يحظى بدعم القوى الغربية في حين لا يرضى الثوار عنه، معتبرين إياه من مؤيدي مبارك.
ويخضع الرئيس السابق مبارك وعائلته للإقامة الجبرية في مصر الآن. وقد اتهمته الجهة المختصة التي تجري تحرياتها حول ملابسات وفاة المعارضين أثناء التظاهرات الاحتجاجية بالاشتراك في هذه الجرائم.
ومن جهة أخرى، هناك ما يُسرّ مبارك، إذ قرر صندوق الضمان الاجتماعي منحه معاشا تقاعديا قدره ألفا جنيه مصري (339 دولارا أمريكيا). وعلاوة على ذلك سيتقاضى مبارك معاشا تقاعديا يستحقه كضابط سابق بالجيش برتبة مشير وأضافت الصحيفة إن قيمة هذا المعاش لا يعرفها إلا مَن يتقاضاه.