قصر الشعب في بوخارست
وفي الصيف يصل عددهم الى الف سائح يوميا يأتون خصوصا من اسرائيل فرنسا والمانيا.
ويوضح نيلز وهو هولندي في السابعة والعشرين "انه اول معلم سياحي ازوره في بوخارست. انا مهتم جدا لانه يشكل جزءا كبيرا من التاريخ".
وتوضح ادينا ميهاي وهي دليلة سياحية في ثاني اكبر مبنى اداري في العالم بعد البنتاغون ويضم راهنا مقر البرلمان "كل الزوار يربطون بين هذا المبنى وتشاوتشيسكو".
وتضيف "تدهشهم المساحات الشاسعة". ويضم القصر مليون متر مكعب من الرخام و200 الف متر مربع من السجاد و900 الف متر مكعب من الخشب.
وشارك اكثر من 20 الف عامل و200 مهندس معماري عملوا ليل نهار، في بناء المبنى الذي بوشر في العام 1984.
عند سقوط نظام تشاوتشيسكو بعد خمس سنوات على ذلك كان قد انجز 60 % من المبنى على ما توضح ميهاي. وقد فتح ابوابه امام الجمهور في العام 1994.
ويقول تريان بادوليشكو الناطق باسم الجمعية الرومانية للوكالات السياحية "شئنا ام ابينا تحول القصر رمزا لبوخارست".
وبادوليشكو هو من بين 40 الف شخص هدمت منازلهم لبناء "بيت الشعب".
ويوضح "كنت في السابعة. الانتقال من منزل جميل الى بناية تعج بالشقق الصغيرة يخلف صدمة. شكل ذلك مأساة لكثير من الناس وقد انتحر البعض لكنني لا اكره القصر".
ويعتبر بادوليشكو ان المبنى يجب ان يروج له بما انه موجود الان.
ويقول "انها مرحلة سلبية من التاريخ لكن يجب الا تمحى" مشيرا الى ان المعالم المتبقية من الحقبة الشيوعية في روسيا والمجر تحولت الى امكنة سياحية كبيرة.
على بعد 150 كيلومترا غرب بوخارست في مدينة سكورنيستي الصغيرة يجتذب المنزل الذي رأى فيه تشاوتشيسكو النور الكثير من السياح الاجانب.
والمنزل الذي بني قبل حوالى مئة سنة لا تصله الكهرباء وهو مؤلف من ثلاث غرف صغيرة: غرفة النوم التي كانت تشاوتشيسكو ينام فيها مع اخوته واخواته الثمانية ووالديهما والمطبخ مع طاولة مستديرة صغيرة واباريق من الطين وغرفة الزوار المزينة بصور والدي الدكتاتور واجداده.
واغلق المنزل موقتا على ان يعيد فتح ابوابه اما الزوار في الربيع على ما افاد وكالة فرانس برس اميل باربوليسكو ابن شقيقة الديكتاتور الذي يهتم بالمنزل.
ويحن هذا المسؤول المحلي السابق عن شرطة تشاوتشيسكو السياسية "سيكوريتاتي" الى تلك الفترة عندما كان الناس لا يقلقون على المستقبل على ما قال.
ويقول "لا يمكن محو اي حقبة تاريخية" موضحا انه ينوي اقامة تمثال احياء لذكرى تشاوتشيسكو.
وفي بقية ارجاء البلاد ادرجت فيلات رسمية سابقة عائدة لتشايتشيسكو وزوجته على الخارطة السياحية كذلك.
وفي بوخارست اختار مطعم يحمل اسم "لا سكانتيا" مثل الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعي سابقا اللعب بسخرية على الحنين مع جدران حمراء وشعارات ورموز شيوعية مع اطباق تذكر بحقبة تشاوتشيسكو..اي انها بسيطة بسبب الازمات الغذائية التي كانت تشهدها تلك المرحلة
ويوضح نيلز وهو هولندي في السابعة والعشرين "انه اول معلم سياحي ازوره في بوخارست. انا مهتم جدا لانه يشكل جزءا كبيرا من التاريخ".
وتوضح ادينا ميهاي وهي دليلة سياحية في ثاني اكبر مبنى اداري في العالم بعد البنتاغون ويضم راهنا مقر البرلمان "كل الزوار يربطون بين هذا المبنى وتشاوتشيسكو".
وتضيف "تدهشهم المساحات الشاسعة". ويضم القصر مليون متر مكعب من الرخام و200 الف متر مربع من السجاد و900 الف متر مكعب من الخشب.
وشارك اكثر من 20 الف عامل و200 مهندس معماري عملوا ليل نهار، في بناء المبنى الذي بوشر في العام 1984.
عند سقوط نظام تشاوتشيسكو بعد خمس سنوات على ذلك كان قد انجز 60 % من المبنى على ما توضح ميهاي. وقد فتح ابوابه امام الجمهور في العام 1994.
ويقول تريان بادوليشكو الناطق باسم الجمعية الرومانية للوكالات السياحية "شئنا ام ابينا تحول القصر رمزا لبوخارست".
وبادوليشكو هو من بين 40 الف شخص هدمت منازلهم لبناء "بيت الشعب".
ويوضح "كنت في السابعة. الانتقال من منزل جميل الى بناية تعج بالشقق الصغيرة يخلف صدمة. شكل ذلك مأساة لكثير من الناس وقد انتحر البعض لكنني لا اكره القصر".
ويعتبر بادوليشكو ان المبنى يجب ان يروج له بما انه موجود الان.
ويقول "انها مرحلة سلبية من التاريخ لكن يجب الا تمحى" مشيرا الى ان المعالم المتبقية من الحقبة الشيوعية في روسيا والمجر تحولت الى امكنة سياحية كبيرة.
على بعد 150 كيلومترا غرب بوخارست في مدينة سكورنيستي الصغيرة يجتذب المنزل الذي رأى فيه تشاوتشيسكو النور الكثير من السياح الاجانب.
والمنزل الذي بني قبل حوالى مئة سنة لا تصله الكهرباء وهو مؤلف من ثلاث غرف صغيرة: غرفة النوم التي كانت تشاوتشيسكو ينام فيها مع اخوته واخواته الثمانية ووالديهما والمطبخ مع طاولة مستديرة صغيرة واباريق من الطين وغرفة الزوار المزينة بصور والدي الدكتاتور واجداده.
واغلق المنزل موقتا على ان يعيد فتح ابوابه اما الزوار في الربيع على ما افاد وكالة فرانس برس اميل باربوليسكو ابن شقيقة الديكتاتور الذي يهتم بالمنزل.
ويحن هذا المسؤول المحلي السابق عن شرطة تشاوتشيسكو السياسية "سيكوريتاتي" الى تلك الفترة عندما كان الناس لا يقلقون على المستقبل على ما قال.
ويقول "لا يمكن محو اي حقبة تاريخية" موضحا انه ينوي اقامة تمثال احياء لذكرى تشاوتشيسكو.
وفي بقية ارجاء البلاد ادرجت فيلات رسمية سابقة عائدة لتشايتشيسكو وزوجته على الخارطة السياحية كذلك.
وفي بوخارست اختار مطعم يحمل اسم "لا سكانتيا" مثل الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعي سابقا اللعب بسخرية على الحنين مع جدران حمراء وشعارات ورموز شيوعية مع اطباق تذكر بحقبة تشاوتشيسكو..اي انها بسيطة بسبب الازمات الغذائية التي كانت تشهدها تلك المرحلة


الصفحات
سياسة








