نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


جديد هوليوود:عصابة أوشن تعود ببطولة نسائية بزعامة بولوك




لوس أنجليس - ليليانا مارتينيث سكاربيلليني – في خضم الصحوة النسائية التي تعيشها هوليوود في الوقت الراهن، يعتبر فيلم "عصابة أوشن 8" من الأعمال السينمائية القليلة الملائمة لتلك الفترة، ويعد استثمارا لسلسلة أفلام الأكشن والإثارة التي حققت نجاحا من قبل مع جورج كلوني، وبراد بيت وجوليا روبرتس، والآن تعود للواجهة مجددا مع بطولة نسائية تتصدرها نجمة الأوسكار ساندرا بولوك وكوكبة من النجمات المتميزات مثل كيت بلانشيت، التي تولت رئاسة الدورة الأخيرة لمهرجان كان، بالإضافة إلى آن هاثواي وهيلينا بونام كارتر وميندي كالينج وساره بولسون، والمطربة السمراء ريانة ونجمة الكوميديا التليفزيونية اووكوافينا في فيلم من إخراج جاري روس مخرج "العاب الجوع".


يعتمد الفيلم على إرث النجاح الضخم الذي حققته هذه السلسلة التي قدم جورج كلوني (داني) الجزء الأول منها عام 2001 ومن إخراج ستيفن سودربرج، وتبعها بالثاني 2004، ثم الثالث 2007، وتدور حول عصابة تقوم بسرقات ذكية تعتمد على التخطيط الجيد والعمل الجماعي، أما هذه المرة فالبطولة نسائية، حيث تقود بولوك (ديبي أوشن)، شقيقة داني أفراد العصابة.
على غرار شقيقها، لدى ديبي سجل سوابق حافل، وبالفعل يقوم روس بتعريف الجمهور ببطلة فيلمه من السجن، حيث تحظى بفرصة للاستفادة من نظام العفو المشروط بعد استكمال مدة من العقوبة والبقاء لسنوات خلف القضبان. عندما تغادر السجن، دون أن تكون قد حصلت على إعادة التأهيل اللازمة لكي تعاود الاندماج في المجتمع مجددا، يتفتق ذهنها عن خطة لتنفيذ ضربة جديدة، سرقة تدر عليها ملايين الدولارات. أما مسرح العمليات فسيكون متحف المتروبوليتان بنيويورك، حيث تخطط لسرقة قلادة من الماس تقدر قيمتها بـ150 مليون دولار، ويدفعها هذا لتشكيل فريق يضم خيرة العقول الموهوبة في هذا المجال من أجل تنفيذ المهمة والانسحاب بعدها بهدوء من مسرح العمليات.
الغريب في الأمر أن الجميع تيقنوا من أن السلسلة استنفدت أغراضها ولم يعد ممكنا تقديم المزيد من الأجزاء بعد الجزء الثالث الذي شهد تألق آل باتشينو، وأعلن كل من سودربرج وجورج كلوني أن هذا الجزء هو الأخير وخاصة مع النهاية القوية التي اختتم بها. وما زاد الأمور سوءا، رحيل النجم الكوميدي برني ماك عام 2008، الذي ظهر في الأجزاء الثلاثة. ومع ذلك كان هناك قرار بالاستمرار، ولكن هذه المرة مع بطولة نسائية، وتواكب ذلك مع لحظة استرداد المرأة مكانتها على الشاشة، وتأكيد قدرتها على تحقيق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر مثل الرجال، على عكس توقعات الأصوات المعارضة في كبرى استديوهات هوليوود.
وكانت بولوك تنتظر بشغف الحصول على دور مثل هذا، وخاصة أن البطولة مشتركة مع كوكبة من النساء الحاصلات على الأوسكار أو رشحن لها بالفعل. "أشعر أن الأمر تأخر كثيرا، إذا سألني أحد عن الأمر، ولكن في الوقت نفسه أنا في غاية الامتنان لأن الأمر تم في النهاية"، قالت النجمة ذات الـ53 عاما في مقابلة مع مجلة "بيبول".
كما تؤكد بولوك أنها تشعر كما لو أن النجمات كن في حالة صيام انقطاعي، منعزلات عن بعضهن البعض، وأخيرا اتفقن على الالتقاء والعمل معا في نفس الفيلم. بدورها توضح كالينج أنها كانت تجربة فريدة لمشاركتها البطولة على الشاشة مع كل تلك النجمات الموهوبات. ومع ذلك تقول "لم يتح لنا الوقت الكافي لنتعرف على بعضنا كما كنا نحب".
كما تؤكد بلانشيت أنه كان فيلما شيقا للغاية كعمل، وأن الجمهور سوف يستمتع أيضا بمشاهدته". وفيما يتعلق بجمع الكثير من النجمات في عمل واحد، تقول النجمة الأسترالية عن وقع التجربة عليها "من النادر أن تجتمع كل تلك الشخصيات النسائية لتقديم أدوار شيقة في عمل واحد".

توضح بطلة "كارول" أيضا أن ساندرا بولوك كانت هي زعيمة العصابة أما هي فكانت تؤدي دور شريكتها وأعز صديقاتها في الفيلم. "لا أود الإفصاح عن المزيد، لأن جزءا من متعة السينما يكمن في مشاهدة كيف نجعل المستحيل حقيقة على الشاشة. آمل فقط أن يستمتع الجمهور بمشاهدة العمل كما استمتعنا نحن بإنجازه". تضيف.
من المقرر بدء عرض الفيلم في الثامن من حزيران/ يونيو الجاري، ووفقا للخبراء يحظى بفرصة كبيرة لتحقيق أداء طيب في شباك التذاكر، أخذا في الاعتبار أن صناع العمل يعولون بادئ ذي بدء على دعم الجمهور النسائي للفيلم.

ليليانا مارتينيث سكاربيلليني
الجمعة 8 يونيو 2018