جاءت الدعوة للمظاهرات الحاشدة في بيان على صحفة "الثورة السورية2011" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باعتباره محرك الاحتجاجات التي بدأت ضد النظام في منتصف آذار/ مارس الماضي.
ودعا البيان شباب الثورة الى التواجد في كل الميادين والشوارع عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة، خاصة في المدن المحاصرة، وذلك للمطالبة بالحماية الدولية للمدنيين.
وناشدت المعارضة السورية المجتمع الدولي مساء أمس الخميس ان يرسل جماعات حقوقية لمراقبة اعمال القمع العسكرية ضد المدنيين، والمساعدة في وقفها.
تقول الأمم المتحدة إن 2200 شخص قد لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري، منتصف آذار/مارس الماضي.
فيما كثف النظام السوري حملاته القمعية التي تستهدف المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، حيث عزز تواجد القوات الامنية في إحدى القرى المضطربة شمال غربي البلاد. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، إن قوة مؤلفة من سبع مدرعات وعشر سيارات من طراز "جيب" مدعومة بدبابات ، اجتاحت قرية عبلين التابعة لجبل الزاوية بحثا عن مطلوبين من قبل قوات الأمن. وأضاف عبدالرحمن أن أصوات نيران كثيفة سمعت عقب اجتياح القوات للقرية. و يأتي الهجوم بعد ساعات من مقتل 34 شخصا على الأقل، معظمهم سقطوا في مدينة حمص وسط سورية، على يد قوات الأمن والجيش السوري.
تقول الامم المتحدة إن 2200 شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري، منتصف آذار/مارس الماضي. في الوقت، نفسه قال ناشط مقيم في لبنان، لوكالة الانباء الألمانية(د.ب.أ) إن نحو أربعين جنديا اعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري وانضمامهم لصفوف المعارضة. وأوضح المتحدث أن أعمال العنف تصاعدت في مدينة حمص في وقت متأخر ليل أمس الاربعاء بسبب تلك الانشقاقات، التي حدثت بين صفوف وحدة عسكرية متمركزة في المدينة. وأضاف الناشط أن الجنود رفضوا تنفيذ الأوامر الصادرة إليهم، خاصة تلك المتعلقة بإطلاق النار على المصابين. وقال وسام طريف وهو ناشط سوري يعمل مع مجموعة "أفاز" الحقوقية الدولية ، اليوم الخميس إن أطلاق رصاص كثيف أعقب إعلان الانشقاق في حمص. واضاف أن الانشقاقات ادت إلى اندلاع اشتباكات بين الجنود الذين كانوا يحاولون الفرار وقوات الأمن الموالية للنظام. ويتعذر التحقق من تلك الانباء من جهة سورية مستقلة لأن الحكومة نحظر دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى أراضيها.
ودعا البيان شباب الثورة الى التواجد في كل الميادين والشوارع عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة، خاصة في المدن المحاصرة، وذلك للمطالبة بالحماية الدولية للمدنيين.
وناشدت المعارضة السورية المجتمع الدولي مساء أمس الخميس ان يرسل جماعات حقوقية لمراقبة اعمال القمع العسكرية ضد المدنيين، والمساعدة في وقفها.
تقول الأمم المتحدة إن 2200 شخص قد لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري، منتصف آذار/مارس الماضي.
فيما كثف النظام السوري حملاته القمعية التي تستهدف المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، حيث عزز تواجد القوات الامنية في إحدى القرى المضطربة شمال غربي البلاد. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، إن قوة مؤلفة من سبع مدرعات وعشر سيارات من طراز "جيب" مدعومة بدبابات ، اجتاحت قرية عبلين التابعة لجبل الزاوية بحثا عن مطلوبين من قبل قوات الأمن. وأضاف عبدالرحمن أن أصوات نيران كثيفة سمعت عقب اجتياح القوات للقرية. و يأتي الهجوم بعد ساعات من مقتل 34 شخصا على الأقل، معظمهم سقطوا في مدينة حمص وسط سورية، على يد قوات الأمن والجيش السوري.
تقول الامم المتحدة إن 2200 شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري، منتصف آذار/مارس الماضي. في الوقت، نفسه قال ناشط مقيم في لبنان، لوكالة الانباء الألمانية(د.ب.أ) إن نحو أربعين جنديا اعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري وانضمامهم لصفوف المعارضة. وأوضح المتحدث أن أعمال العنف تصاعدت في مدينة حمص في وقت متأخر ليل أمس الاربعاء بسبب تلك الانشقاقات، التي حدثت بين صفوف وحدة عسكرية متمركزة في المدينة. وأضاف الناشط أن الجنود رفضوا تنفيذ الأوامر الصادرة إليهم، خاصة تلك المتعلقة بإطلاق النار على المصابين. وقال وسام طريف وهو ناشط سوري يعمل مع مجموعة "أفاز" الحقوقية الدولية ، اليوم الخميس إن أطلاق رصاص كثيف أعقب إعلان الانشقاق في حمص. واضاف أن الانشقاقات ادت إلى اندلاع اشتباكات بين الجنود الذين كانوا يحاولون الفرار وقوات الأمن الموالية للنظام. ويتعذر التحقق من تلك الانباء من جهة سورية مستقلة لأن الحكومة نحظر دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى أراضيها.