
خليل المرزوق
وقال خليل المرزوق ، القيادي البارز بالجمعية شيعية المذهب ، إن الوفاق متمسكة بكل مطالبها المشروعة ، التي تعبر عن إرادة الشعب وسوف تطرحها على مائدة الحوار الوطني.
وشارك نحو 300 سياسي وناشط من كافة الأطياف السياسية في المملكة،في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي دعا إليه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ويعتقد أن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا جراء الحملات الأمنية خلال الأسابيع التي أعقبت اندلاع الاحتجاجات في البحرين. وقال مرزوق لصحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن، إن الوفاق تشارك في الحوار، وشعارها هو "مطالبنا وطنية". وتضم المطالب تشكيل حكومة منتخبة وإجراء انتخابات برلمانية حرة،بحسب المرزوق. ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر كل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الأغلبية الشيعية. وقال رئيس مجلس النواب البحريني ورئيس المؤتمر: "وأن شعب مملكة البحرين أمام فرصة تاريخية لعبور مرحلة مفصلية عبر حوار التوافق الوطني،يبدأ دون شروط مسبقة،سقفه: التوافق بين جميع مكونات المجتمع". كان العاهل البحريني أصدر توجيهات الشهر الماضي بتشكيل لجنة تتألف من شخصيات دولية، للتحقيق فيما يتردد عن اللجوء للوحشية والعنف وهدم أماكن العبادة والتحريض الإعلامي ضد من شاركوا في الاحتجاجات الديمقراطية. وقال الملك إن من سيدلون بشهاداتهم أمام اللجنة سيمنحون حصانة كاملة. وقال المرزوق إنه ينبغي على السلطات البحرينية أن تنفذ توصيات اللجنة بالكامل بمجرد صدورها.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة التي يرأسها خبير جرائم الحرب لدى الأمم المتحدة محمود شريف بسيوني،تقريرا بما خلصت إليه من نتائج في الثلاثين من تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وأعلنت البحرين مطع حزيران/يونيو الماضي،رفع حالة الطوارئ ، السلامة الوطنية ، والتي كانت فرضتها منتصف آذار/مارس ، غير أن عمليات اعتقال من يشتبه في أنهم من المحتجين المنادين بالإصلاح ومؤيديهم تواصلت،وصاحبتها محاكمات عسكرية. وقال مسؤولون إن أكثر من ألف مواطن معظمهم من الشيعة معتقلون كما أن أكثر من ألفي شخص،بينهم أطباء ومدرسون ونقابيون عزلوا من وظائفهم لأنهم شاركوا في الاحتجاجات.
وشارك نحو 300 سياسي وناشط من كافة الأطياف السياسية في المملكة،في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي دعا إليه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ويعتقد أن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا جراء الحملات الأمنية خلال الأسابيع التي أعقبت اندلاع الاحتجاجات في البحرين. وقال مرزوق لصحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن، إن الوفاق تشارك في الحوار، وشعارها هو "مطالبنا وطنية". وتضم المطالب تشكيل حكومة منتخبة وإجراء انتخابات برلمانية حرة،بحسب المرزوق. ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر كل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الأغلبية الشيعية. وقال رئيس مجلس النواب البحريني ورئيس المؤتمر: "وأن شعب مملكة البحرين أمام فرصة تاريخية لعبور مرحلة مفصلية عبر حوار التوافق الوطني،يبدأ دون شروط مسبقة،سقفه: التوافق بين جميع مكونات المجتمع". كان العاهل البحريني أصدر توجيهات الشهر الماضي بتشكيل لجنة تتألف من شخصيات دولية، للتحقيق فيما يتردد عن اللجوء للوحشية والعنف وهدم أماكن العبادة والتحريض الإعلامي ضد من شاركوا في الاحتجاجات الديمقراطية. وقال الملك إن من سيدلون بشهاداتهم أمام اللجنة سيمنحون حصانة كاملة. وقال المرزوق إنه ينبغي على السلطات البحرينية أن تنفذ توصيات اللجنة بالكامل بمجرد صدورها.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة التي يرأسها خبير جرائم الحرب لدى الأمم المتحدة محمود شريف بسيوني،تقريرا بما خلصت إليه من نتائج في الثلاثين من تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وأعلنت البحرين مطع حزيران/يونيو الماضي،رفع حالة الطوارئ ، السلامة الوطنية ، والتي كانت فرضتها منتصف آذار/مارس ، غير أن عمليات اعتقال من يشتبه في أنهم من المحتجين المنادين بالإصلاح ومؤيديهم تواصلت،وصاحبتها محاكمات عسكرية. وقال مسؤولون إن أكثر من ألف مواطن معظمهم من الشيعة معتقلون كما أن أكثر من ألفي شخص،بينهم أطباء ومدرسون ونقابيون عزلوا من وظائفهم لأنهم شاركوا في الاحتجاجات.