نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


جمعية تونسية تطالب باستعادة أكثر من مائة طفل تونسي في سورية






تونس - دعت منظمة تونسية اليوم الثلاثاء السلطات إلى استعادة العشرات من الأطفال التونسيين المتواجدين قسرا في مناطق النزاعات في الخارج ومن بينها مناطق كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".


 
وأعلنت جمعية "انقاذ التونسيين العالقين في الخارج" في مؤتمر صحفي اليوم فى تونس حول الهجرة القسرية للأطفال الأبرياء إلى "داعش"، أن أكثر من 100 من الأطفال التونسيين يخضعون لسيطرة الأكراد في سورية.
وقالت الكاتبة العامة للجمعية منى الجندوبي "تلقينا إحصائيات من منظمة "هيومن رايتس ووتش" وهي تخص عدد الأطفال التونسيين المتواجدين تحت سيطرة الأكراد في سورية وهم 107 طفل و44 إمرأة تونسية".
كما أوضحت أيضا "الملفات الواردة على الجمعية تخص 93 ملف للنساء و23 ملف للأطفال متواجدين بين سورية وليبيا".
وأشارت الجندوبي إلى أن معظم التونسيين العالقين متواجدين في سورية، في مخيمات وضعيتها رديئة جدا ما تسبب في حصول وفيات في صفوفهم.
كما لفتت إلى أن الوضعية في ليبيا أرفق حالا بسبب وجود عمليات تطعيم للأطفال.
وهناك مواليد جدد من بين الأطفال وفئات عمرية تصل إلى ما فوق سن ست سنوات، بحسب الجمعية.
ووجهت الجندوبي نداء الى السلطات ومنظمات المجتمع المدني لاستعادة الأطفال الأبرياء العالقين في مناطق النزاعات.
ومع اندلاع النزاعات المسلحة في سورية وليبيا قبل أعوام، سافر مقاتلون تونسيين، بصحبة عائلاتهم أحيانا، للقتال في صفوف الجماعات الاسلامية المتشددة أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق(داعش).
وبحسب إحصائيات رسمية أوردتها الحكومة في مطلع العام فإن ما يناهز ثلاثة آلاف مقاتل تونسي سافروا الى مناطق النزاعات في الخارج معظمهم في سورية.
وتصطدم محاولات استعادة الأطفال التونسيين في الغالب بعوائق ترتبط بغياب مفاوضين نظاميين يتبعون الدولة في الجهة المقابلة.

د ب ا
الثلاثاء 18 ديسمبر 2018