.
كتب النص الأصلي للفيلم جون سبيتس، وقد واجه السيناريو الكثير من العقبات لكي يرى النور، لدرجة أنه عرض الفيلم في البداية على كيانو ريفيز، بطل سلسلة "ماتركس"، وإيملي بلنت، ليقوما ببطولة العمل، إلا أن الأمر لم ينجح وفي النهاية حصلت شركة سوني على حقوق عرض الفيلم، لتحولها إلى واحد من أكثر الأعمال جذبا في موسم أعياد الميلاد خلال العام الحالي .
تدور أحداث الفيلم حول شخصية أورورا دون (لورانس) صحفية مهتمة بعالم الفضاء الخارجي، وجيم بريستن (برات)، مهندس ميكانيكي من دينفر، ينطلقون في رحلة فضائية لمدة 120 عاما لمستعمرة فضائية بعيدة. من المفترض أن تقل سفينة الفضاء 5259 شخصا، تم تنويمهم جميعا في قمرات خاصة لضمان تجميدهم أثناء مرور الزمن. تبدأ أولى المشاكل مع حدوث عطب في قمران مسافرين اثنين، دون وبريستن، ويتعين عليهما التعامل مع أزمة استيقاظهما قبل تسعين عاما من الموعد المقرر. لكن من ناحية أخرى، أدى العطل إلى تعارفهما بصورة أكثر عمقا، لدرجة وقوعهما في الحب، على الرغم من تعرضهما لموقف في غاية الدقة، في تصاعد درامي مثير.
جدير بالذكر أنه على الرغم من الميزانية الضخمة التي بلغت 120 مليون دولار، وحرص الشركة المنتجة على أن يخرج العمل على هذه الصورة، أكدت مخرجه مورتن تيلدوم أن غرضه الأساسي كان التركيز على الشخصيات بصفة أساسية، من أجل خلق تواصل بينها وبين الجمهور من خلال قصة حب جنيفر وكريس، حتى ولو كانت الخلفية عالم الفضاء والنجوم، ومغامرة حياة أو موت داخل سفينة فضاء معطوبة.
بطبيعة الحال، كان هذا العمل بالنسبة لنجمة مثل جنيفر لورانس، وهي حاصلة على الأوسكار فضلا عن ثلاثة ترشيحات أخرى، بالرغم من أنها لم تتجاوز العقد الثالث بعد، فرصة لاستعراض قدراتها التمثيلية، التي لم تتح لها من قبل كشفها للجمهور. على سبيل المثال، ظهورها لأول مرة في مشهد ساخن. وعلى الرغم من أنه سبق لها المشاركة في أعمال رومانسية، إلا أنها لم تصل إلى هذه الدرجة من التمادي مثلما فعلت مع برات، المتزوج من النجمة آنا فاريس.
من جانبها أفادت "ذي هوليوود ريبورتر" نقلا عن المؤتمر الصحفي الذي عقده نجوم الفيلم أن لورانس أكدت أن هذا المشهد الساخن مع رفيقها في الفيلم كان "في منتهى الغرابة. حاولنا تقديم كل شئ بصورة جيدة، ولا لوم على أحد في ذلك، لم يفعل أيا منا شيئا سيئا، ولكنها كانت خبرة في منتهى الغرابة".
كما أضافت النجمة أنها من أجل الاندماج في المشهد، اضطرت للشرب حتى بلغت حالة السكر. وقد جعلني هذا أشعر بمزيد من الاستغراب، وحينما عدت إلى المنزل، تساءلت: ولكن ماذا فعلت بنفسي؟"، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها أن شعرت "بكل هذه الهشاشة والضعف. ربما لأنه تم مع رجل متزوج. الشعور بالذنب أثر بي بشكل أسوأ في أمعائي. كنت أدرك أن هذه هي طبيعة عملي، ولكني لم أتمكن من إقناع أحشائي بذلك".
كان المشهد حميميا عميقا ومؤثرا، بدرجة أثارت الكثير من الشائعات بعد الانتهاء من التصوير حول وجود علاقة غرامية بين بطلي الفيلم، ولكنها تلاشت سريعا.
من جانبه أكد بطل "حديقة الديناصورات"، كريس برات أن سيناريو الفيلم استحوذ على تفكيره، لدرجة أنه لم يكن يرغب في أن يقوم أحد غيره بالدور. "أعتبر نفسي محظوظ للغاية لأن هذه النوعية من الأعمال هي التي تصنع نجومية الفنان. اعتبر الأفلام نوع من التدريب، وهذا أمر جيد، ولكن هناك عمل يؤثر فيك بصورة أكثر عمقا، وهذا الفيلم واحد منها".
ولم يفقد برات حماسه، على الرغم من أنه تقاضى أجرا يعادل تقريبا نصف أجر شريكته في البطولة، جنيفر لورانس التي حصلت على 20 مليون دولار، حيث تعتبر بلا منازع نجمة المرحلة بعد النجاح الساحق الذي حققته سلسلة أفلام "ألعاب الجوع" بأجزائها الأربعة، وتثبت اليوم جدارتها في الافلام الرومانسية من خلال قصة حب غير عادية.
كتب النص الأصلي للفيلم جون سبيتس، وقد واجه السيناريو الكثير من العقبات لكي يرى النور، لدرجة أنه عرض الفيلم في البداية على كيانو ريفيز، بطل سلسلة "ماتركس"، وإيملي بلنت، ليقوما ببطولة العمل، إلا أن الأمر لم ينجح وفي النهاية حصلت شركة سوني على حقوق عرض الفيلم، لتحولها إلى واحد من أكثر الأعمال جذبا في موسم أعياد الميلاد خلال العام الحالي .
تدور أحداث الفيلم حول شخصية أورورا دون (لورانس) صحفية مهتمة بعالم الفضاء الخارجي، وجيم بريستن (برات)، مهندس ميكانيكي من دينفر، ينطلقون في رحلة فضائية لمدة 120 عاما لمستعمرة فضائية بعيدة. من المفترض أن تقل سفينة الفضاء 5259 شخصا، تم تنويمهم جميعا في قمرات خاصة لضمان تجميدهم أثناء مرور الزمن. تبدأ أولى المشاكل مع حدوث عطب في قمران مسافرين اثنين، دون وبريستن، ويتعين عليهما التعامل مع أزمة استيقاظهما قبل تسعين عاما من الموعد المقرر. لكن من ناحية أخرى، أدى العطل إلى تعارفهما بصورة أكثر عمقا، لدرجة وقوعهما في الحب، على الرغم من تعرضهما لموقف في غاية الدقة، في تصاعد درامي مثير.
جدير بالذكر أنه على الرغم من الميزانية الضخمة التي بلغت 120 مليون دولار، وحرص الشركة المنتجة على أن يخرج العمل على هذه الصورة، أكدت مخرجه مورتن تيلدوم أن غرضه الأساسي كان التركيز على الشخصيات بصفة أساسية، من أجل خلق تواصل بينها وبين الجمهور من خلال قصة حب جنيفر وكريس، حتى ولو كانت الخلفية عالم الفضاء والنجوم، ومغامرة حياة أو موت داخل سفينة فضاء معطوبة.
بطبيعة الحال، كان هذا العمل بالنسبة لنجمة مثل جنيفر لورانس، وهي حاصلة على الأوسكار فضلا عن ثلاثة ترشيحات أخرى، بالرغم من أنها لم تتجاوز العقد الثالث بعد، فرصة لاستعراض قدراتها التمثيلية، التي لم تتح لها من قبل كشفها للجمهور. على سبيل المثال، ظهورها لأول مرة في مشهد ساخن. وعلى الرغم من أنه سبق لها المشاركة في أعمال رومانسية، إلا أنها لم تصل إلى هذه الدرجة من التمادي مثلما فعلت مع برات، المتزوج من النجمة آنا فاريس.
من جانبها أفادت "ذي هوليوود ريبورتر" نقلا عن المؤتمر الصحفي الذي عقده نجوم الفيلم أن لورانس أكدت أن هذا المشهد الساخن مع رفيقها في الفيلم كان "في منتهى الغرابة. حاولنا تقديم كل شئ بصورة جيدة، ولا لوم على أحد في ذلك، لم يفعل أيا منا شيئا سيئا، ولكنها كانت خبرة في منتهى الغرابة".
كما أضافت النجمة أنها من أجل الاندماج في المشهد، اضطرت للشرب حتى بلغت حالة السكر. وقد جعلني هذا أشعر بمزيد من الاستغراب، وحينما عدت إلى المنزل، تساءلت: ولكن ماذا فعلت بنفسي؟"، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها أن شعرت "بكل هذه الهشاشة والضعف. ربما لأنه تم مع رجل متزوج. الشعور بالذنب أثر بي بشكل أسوأ في أمعائي. كنت أدرك أن هذه هي طبيعة عملي، ولكني لم أتمكن من إقناع أحشائي بذلك".
كان المشهد حميميا عميقا ومؤثرا، بدرجة أثارت الكثير من الشائعات بعد الانتهاء من التصوير حول وجود علاقة غرامية بين بطلي الفيلم، ولكنها تلاشت سريعا.
من جانبه أكد بطل "حديقة الديناصورات"، كريس برات أن سيناريو الفيلم استحوذ على تفكيره، لدرجة أنه لم يكن يرغب في أن يقوم أحد غيره بالدور. "أعتبر نفسي محظوظ للغاية لأن هذه النوعية من الأعمال هي التي تصنع نجومية الفنان. اعتبر الأفلام نوع من التدريب، وهذا أمر جيد، ولكن هناك عمل يؤثر فيك بصورة أكثر عمقا، وهذا الفيلم واحد منها".
ولم يفقد برات حماسه، على الرغم من أنه تقاضى أجرا يعادل تقريبا نصف أجر شريكته في البطولة، جنيفر لورانس التي حصلت على 20 مليون دولار، حيث تعتبر بلا منازع نجمة المرحلة بعد النجاح الساحق الذي حققته سلسلة أفلام "ألعاب الجوع" بأجزائها الأربعة، وتثبت اليوم جدارتها في الافلام الرومانسية من خلال قصة حب غير عادية.