وتدعو علانية منظمات غير حكومية والحكومة التركية ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق مستقل في مقتل الصحفي السعودي.
لكن لم تتقدم أي دولة بطلب رسمي لجوتيريش لفتح تحقيق جنائي، حسبما قال للصحفيين في نيويورك.
وقال جوتيريش إن مجلس الأمن الدولي أو في بعض الأحوال الجمعية العامة للأمم المتحدة يمكن أن يقدم له تفويضا لإجراء تحقيق.
كان قد قتل خاشقجي وهو مواطن سعودي ومعارض لولي العهد السعودي داخل قنصلية السعودية في اسطنبول في تشرين أول/ أكتوبر عام 2018.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الجمعة من تصاعد "وجهات نظر سامة" واستغلال الخوف لاكتساب دعم سياسي، وذلك في مؤتمر صحفي حدد فيه أولوياته لعام 2019.
وقال جوتيريش في نيويورك إن "العلامة التجارية الأكثر مبيعات في عالمنا اليوم هي الخوف الذي يحصل على تصنيفات، ويفوز بأصوات، ويحدث اهتماما".
وقال إن نقص الثقة في الحكومات والمؤسسات يمكن أن يجعل المواطنين "أهدافا سهلة للقوميين والشعبويين وكل أولئك الذين يستفيدون من الخوف".
وشدد جوتيريش على أهمية إقناع الشعوب حول العالم بفوائد التعددية والتصدي "لوجهات نظر سامة" في السياسة "تفسد الاتجاه العام".
وقال جوتيريش إن آداما دينج المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية سيتولى قيادة فريق لوضع خطة عمل عالمية سويا ضد خطاب الكراهية وجريمة الكراهية.
وقال إن " على كافة هذه الجبهات، الرسالة واضحة: وهي أن الكلمات غير كافية. يجب أن نتسم بالفعالية في كل من التأكيد على قيمنا العالمية ومعالجة جذور أسباب الخوف وعدم الثقة والقلق والغضب".


الصفحات
سياسة









