تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


جونسون: لا نستبعد إرسال قوات بريطانية إلى اليمن إذا طلب منا






قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء 24 مارس (آذار) 2021، إنه لا يستبعد نشر قوات في اليمن، في إطار مهمة مستقبلية للأمم المتحدة، إلا أنه شدد على أن "ظروف اليمن يجب أن تكون مختلفة تماماً عما هي عليه الآن حتى نتمكّن من المضي قدماً في النزول على الأرض".

كلام جونسون جاء في معرض ردّه على سؤال طرحه توبياس إلوود، رئيس لجنة الشؤون الخارجية عن حزب المحافظين، في ما إذا كانت المملكة المتحدة على استعداد لإرسال قوات إلى اليمن بهدف تحقيق الاستقرار فيه.


 

وأضاف جونسون، خلال جلسة في مجلس العموم، أنه لا يوجد طلب أو اقتراح لإرسال قوات بريطانية إلى اليمن، مؤكدا أن بلاده مستعدة للنظر في ذلك، في حال طلبت قوة تحقيق السلام التابعة للأمم المتحدة.

كما أكد جونسون أن حكومته تدعم المسار الذي تقوده الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، مضيفاً "أن الأنباء عن وقف إطلاق النار بين القوات السعودية وجماعة الحوثي أمر مشجع".

وتابع، "نأمل في أن يؤدي ذلك إلى تقدم سياسي جاد، وأعتقد أنه لم يكن من الواقعي القول ببساطة إنه لا يمكن التفاوض مع جماعة الحوثي أو التحدث معها بأي شكل من الأشكال، أعتقد أن لدينا الآن فرصة للتقدم".

وكان اللورد ديفيد ريتشاردز، رئيس أركان الدفاع السابق،  قال قبل أيام إن هناك ضغوطاً لنشر قوات في المنطقة.

يذكر أن السعودية اقترحت، مبادرة سلام جديدة لوقف إطلاق النار في اليمن، تضمنت بنودها إعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف حصار ميناء الحديدة على الساحل الغربي، إضافة إلى إطلاق محادثات سياسية لإنهاء الأزمة.

لكن ميليشيات الحوثي سرعان ما ردّت بالقول إن المبادرة لم تأتِ بجديد. وأعلن الحوثيون، غداة المبادرة، استهداف مطار أبها الدولي بطائرة من دون طيار.

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أنه التقى نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وكذلك وزيرَي خارجية ألمانيا وفرنسا، الثلاثاء، لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن.

وأضاف راب في تغريدة، مستخدماً صور أعلام الدول الأربع بدلاً من ذكر أسمائها في رسالته، "من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معاً كقوة للخير".

وتابع "التقيت شخصياً للمرة الأولى اليوم بلينكن وهايكو ماس (وزير خارجية ألمانيا) وجان إيف لودريان (وزير خارجية فرنسا) لبحث التحديات والفرص التي تنتظرنا".

وكان وزير الخارجية البريطاني قد رحب بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، قائلاً في تغريدة على "تويتر"، على الميليشيات الحوثية "اتخاذ خطوات نحو السلام وإنهاء معاناة اليمنيين".

وأضاف، "الوقف الشامل لإطلاق النار والتحرك لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية أمران ضروريان".


اندبندت عربية
الاربعاء 24 مارس 2021