نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


حركة طالبان تراهن على الوقت لاحكام سيطرتها على افغانستان




واشنطن - تسعى حركة طالبان لتوظيف استياء الشعب الافغاني من تقصير حكومة كابول وتراهن على الوقت منتظرة انسحاب قوات الحلف الاطلسي لبسط سيطرتها مجددا على البلاد، على ما افاد مستشار كبير سابق لوزارة الدفاع الاميركية الخميس.


حركة طالبان تراهن على الوقت لاحكام سيطرتها على افغانستان
وقال ديفيد كيلكالن الذي كان مستشارا للجيش الاميركي على اعلى مستوى حول الاستراتيجية في مواجهة التمرد في العراق "ان الاستراتيجية التي اختارها عناصر طالبان كما نراها من هنا هي استراتيجية الاستنزاف. ينتظرون بكل بساطة ان تسأم (قوات الائتلاف الدولي) وتنسحب" من افغانستان.

واوضح خلال محاضرة في معهد السلام في واشنطن ان المتمردين يتجنبون الاشتباك مباشرة مع القوات الاطلسية.

وقال "علينا فقط ان نرى كيف اطلقت (طالبان) حملات لتخويف السكان المدنيين. انهم لا يهاجمون قوات الائتلاف ولا الحكومة الافغانية، بل يتريثون ليروا ما سيحصل".

وتابع المستشار السابق الذي صدر له اخيرا كتاب بعنوان "حرب الشوارع العرضية" (ذي اكسيدنتل غيريلا) تناول فيه كيفية الانتصار في النزاعات الطويلة ضد مجموعات متمردة "ان معظم المتمردين يفرضون انفسهم عن طريق اسقاط ثقة الحكومات (الاجنبية) في المهمة الموكلة الى قواتها. وفي نهاية المطاف تتخلى هذه الحكومات" عن هدفها وتسحب قواتها.


وحذر متحدثا في اليوم الذي اكد فيه وزير الخارجية الكندي لورنس كانون ان بلاده ستسحب قواتها بالكامل من افغانستان عام 2011، ان المتمردين "لن يتغلبوا علينا على الارض في افغانستان لكن يمكنهم الحاق هزائم بنا في بلادنا، في لندن او واشنطن او اوتاوا، ما سيؤدي بالتالي الى انسحاب القوات الدولية".

واعتبر ان على الولايات المتحدة والحلف الاطلسي ارسال تعزيزات موضحا انه في الوقت الحاضر "ليس لدينا القوات الضرورية لاحلال السلام في جميع انحاء افغانستان".

وفي واشنطن يرجح الخبراء ان يطلب قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال من الرئيس باراك اوباما ارسال تعزيزات.

وامر الرئيس الاميركي في الوقت الحاضر بنشر 21 الف عسكري اضافي ما سيرفع عديد القوات الاميركية في هذا البلد الى 68 الف عنصر بحلول نهاية السنة.

غير ان كيلكالن يتهم ايضا الحكومة الافغانية بتحمل مسؤولية في المشكلات التي تواجهها القوات الاجنبية.
وقال متحدثا قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر في 20 اب/اغسطس في افغانستان "ينبغي ان يكون في الامكان التعاون مع حكومة افغانية شرعية، وهنا تحديدا تكمن المشكلة".

ا ف ب
الجمعة 7 غشت 2009