نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


حزب الله يرى أهمية أستثنائية للقمة السورية - السعودية




بيروت - اشاد حزب الله الشيعي اللبناني السبت بالقمة التي جمعت القيادتين السورية والسعودية هذا الاسبوع في دمشق، باعتبارها ترتدي "اهمية استثنائية" معربا عن الامل في ان يكون لهذا التقارب اثر "ايجابي" على لبنان.


وقال الحزب في بيان "يرحب حزب الله بانعقاد القمة السعودية السورية وما صدر عنها من نتائج ايجابية لجهة تعزيز مسار تنقية الاجواء العربية-العربية والدفع بنهج التقارب العربي-العربي قدما نحو آفاق جديدة للعمل المشترك بما يخدم قضايا العرب والمسلمين ويؤثر ايجابا على لبنان واللبنانيين".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اكدا الخميس في دمشق التقارب بين البلدين اللذين شهدت العلاقات بينهما توترا منذ سنوات، وشددا على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان.
واضاف البيان ان "حزب الله يرى في انعقاد القمة في هذا الوقت اهمية استثنائية كونها تعيد الاعتبار للقضايا العربية في هذه المرحلة الحساسة سيما في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها عالمنا العربي والاسلامي، وفي طليعتها استمرار الاعتداءات الاسرائيلية ضد فلسطين ولبنان وتصاعد انتهاكات العدو الصهيوني لحرمة المسجد الاقصى".
ويشكل دعم سوريا لحزب الله وعلاقاتها الجيدة مع ايران ابرز نقاط الخلاف مع السعودية.

والعلاقات بين البلدين التي تأثرت اثر الغزو الاميركي للعراق العام 2003، تدهورت خصوصا اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري القريب من الرياض في 2005.
ويرى محللون ان التقارب الاخير بين البلدين ينبىء بتحولات ايجابية في لبنان الذي يتطلع منذ اربعة اشهر الى تشكيل حكومة جديدة.
وحتى الان، لم تتوصل الاكثرية البرلمانية المدعومة من الرياض وواشنطن والاقلية وابرز اقطابها حزب الله المدعوم من دمشق وطهران، الى اتفاق حول توزيع المناصب الوزارية.


ا ف ب
السبت 10 أكتوبر 2009