حسن الذوادي
وقال الذوادي في حديث لوكالة "فرانس برس" على هامش المباراة التي نظمتها قطر بين البرازيل وانكلترا السبت الماضي في اطار الترويج للملف القطري : "نؤمن بقوة بان الوقت قد حان لاقامة هذه التظاهرة الرياضية للعبة الاكثر شعبية في العالم في منطقة الشرق الاوسط".
واضاف "نحن جاهزون لدخول التاريخ، وستكون اقامة بطولة كأس العالم في قطر اول حدث رياضي بهذا الحجم تستضيفه منطقة الشرق الاوسط". وتابع "يوفر هذا الحدث الرياضي الأول في الشرق الأوسط والعالم فرصة تعزيز التفاهم والتواصل بين العالمين العربي والغربي، ونحن واثقون بأن ملفنا سيلقى دعما كبيرا من المشجعين الشباب وهواة رياضة كرة القدم في المنطقة برمتها".
ويعتبر المسؤولون في الملف القطري بانه كما كانت الحال بالنسبة الى اللجنة الاولمبية الدولية التي اختارت ريو دي جانيرو لتكون اول مدينة اميركا جنوبية تحظى بنيل شرف احتضان الالعاب الاولمبية عام 2016، فانه يمكن لكأس العالم ان تقام في منطقة جديدة، كما ستكون الحال ايضا في جنوب افريقيا العام المقبل عندما تستضيف هذا الحدث للمرة الاولى في القارة السمراء.
وكشف الذوادي "لدينا حاليا ملاعب مكيفة تم تجربتها بنجاح، وسنقوم ببناء ملاعب اخرى، كما اننا في صدد دراسة بعض الحلول الاخرى التي بامكانها ان تساهم في حل هذه المعضلة من خلال تطوير قطر لتكنولوجيات حديثة غير مؤثرة على البيئة لصالح تأمين الاجواء المثلى لجميع متابعي كأس العالم ميدانيا على الاراضي القطرية".
وانتقل الذوادي للحديث عن الايجابيات الكبيرة في الملف القطري وغير المتواجدة في ملفات اخرى بقوله "يمثل الملف القطري نقطة هامة جدا للجمهور الذي لن يتكبد عناء السفر لساعات طويلة في القطار او السيارة او حتى بالطائرة لمتابعة مباريات منتخب بلاده، كما انه سيستنى له على سبيل الامثال حضور مباراتين في اليوم الواحد وعدم الاكتفاء بمشاهدة واحدة نظرا لاقامة جميع المباريات في مسافة غير متباعدة على الاطلاق".
وتابع "تعود هذه الميزة ايضا بالنفع على الاتحاد الدولي ووسائل الاعلام خصوصا بان تنقلاتهم ستكون اسهل بكثير واوفر من الناحية المادية ايضا".
اما عن قدوم الجمهور لحضور المباريات فاكد الذوادي بان لا خوف من ذلك على الاطلاق وقال في هذا الصدد "اكبر مثال على ذلك المباراة التي استضافتها الدوحة اخيرا بين منتخبي البرازيل وانكلترا حيث حضرت وفود غفيرة من الدول العربية المجاورة. كأس العالم حدث عالمي يتابعه الملايين ونحن واثقون بان الملاعب ستكون ممتلئة عن اخرها في حال نجحنا في الظفر بشرف التنظيم"
واكد الذوادي الدعم اللامحدود من قبل الدولة بقوله "نحظى بدعم تام وكامل من الحكومة القطرية، ويأتي ملف قطر في اطار "رؤية قطر 2030"، وتقوم الدولة حاليا باستثمار مليارات الدولارات لتعزيز البنية التحتية كما خصصت مبالغ ضخمة لتطوير الموارد البشرية والاجتماعية والبيئية للبلاد".
واعتبر بان وجود رئيس الاتحاد الاسيوي القطري محمد بن همام في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "هو مكسب كبير للملف القطري نظرا لخبرته وعلاقاته القوية بسائر اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا".
وعلى الرغم من ان معظم الدول تقدمت بترشحها لاستضافة نسختي مونديال 2018 و2022 فان المسؤولين في الملف القطري ارتأوا التقدم فقط للنسخة الاخيرة لاكتساب المزيد من الوقت كي يضعوا الخطة المرسومة حيز التنفيذ.
وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، وافضل دورة العاب اسيوية في التاريخ عام 2006، كما انها ستحتضن كأس اسيا ودورة الالعاب العربية عام 2011، بالاضافة الى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات، واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما انها ستنظم بطولة العالم لالعاب القوى في اذار/مارس المقبل.
وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها عام 2012.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الاكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.
وقدمت قطر في منتصف اذار/مارس 2009 ملفها رسميا لاستضافة مونديال 2022، وسيعلن الاتحاد الدولي اسم الدولة الفائزة بملف احتضان النسختين المقبلتين لكأس العالم عامي 2018 و2022 في توقيت واحد خلال كانون الاول/ديسمبر 2010.
يذكر ان الدول التي اعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم هي بالاضافة الى قطر: انكلترا واستراليا والولايات المتحدة واندونيسيا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية، فضلا عن ملفين مشتركين، الاول لبلجيكا وهولندا والثاني لاسبانيا والبرتغال.
واضاف "نحن جاهزون لدخول التاريخ، وستكون اقامة بطولة كأس العالم في قطر اول حدث رياضي بهذا الحجم تستضيفه منطقة الشرق الاوسط". وتابع "يوفر هذا الحدث الرياضي الأول في الشرق الأوسط والعالم فرصة تعزيز التفاهم والتواصل بين العالمين العربي والغربي، ونحن واثقون بأن ملفنا سيلقى دعما كبيرا من المشجعين الشباب وهواة رياضة كرة القدم في المنطقة برمتها".
ويعتبر المسؤولون في الملف القطري بانه كما كانت الحال بالنسبة الى اللجنة الاولمبية الدولية التي اختارت ريو دي جانيرو لتكون اول مدينة اميركا جنوبية تحظى بنيل شرف احتضان الالعاب الاولمبية عام 2016، فانه يمكن لكأس العالم ان تقام في منطقة جديدة، كما ستكون الحال ايضا في جنوب افريقيا العام المقبل عندما تستضيف هذا الحدث للمرة الاولى في القارة السمراء.
وكشف الذوادي "لدينا حاليا ملاعب مكيفة تم تجربتها بنجاح، وسنقوم ببناء ملاعب اخرى، كما اننا في صدد دراسة بعض الحلول الاخرى التي بامكانها ان تساهم في حل هذه المعضلة من خلال تطوير قطر لتكنولوجيات حديثة غير مؤثرة على البيئة لصالح تأمين الاجواء المثلى لجميع متابعي كأس العالم ميدانيا على الاراضي القطرية".
وانتقل الذوادي للحديث عن الايجابيات الكبيرة في الملف القطري وغير المتواجدة في ملفات اخرى بقوله "يمثل الملف القطري نقطة هامة جدا للجمهور الذي لن يتكبد عناء السفر لساعات طويلة في القطار او السيارة او حتى بالطائرة لمتابعة مباريات منتخب بلاده، كما انه سيستنى له على سبيل الامثال حضور مباراتين في اليوم الواحد وعدم الاكتفاء بمشاهدة واحدة نظرا لاقامة جميع المباريات في مسافة غير متباعدة على الاطلاق".
وتابع "تعود هذه الميزة ايضا بالنفع على الاتحاد الدولي ووسائل الاعلام خصوصا بان تنقلاتهم ستكون اسهل بكثير واوفر من الناحية المادية ايضا".
اما عن قدوم الجمهور لحضور المباريات فاكد الذوادي بان لا خوف من ذلك على الاطلاق وقال في هذا الصدد "اكبر مثال على ذلك المباراة التي استضافتها الدوحة اخيرا بين منتخبي البرازيل وانكلترا حيث حضرت وفود غفيرة من الدول العربية المجاورة. كأس العالم حدث عالمي يتابعه الملايين ونحن واثقون بان الملاعب ستكون ممتلئة عن اخرها في حال نجحنا في الظفر بشرف التنظيم"
واكد الذوادي الدعم اللامحدود من قبل الدولة بقوله "نحظى بدعم تام وكامل من الحكومة القطرية، ويأتي ملف قطر في اطار "رؤية قطر 2030"، وتقوم الدولة حاليا باستثمار مليارات الدولارات لتعزيز البنية التحتية كما خصصت مبالغ ضخمة لتطوير الموارد البشرية والاجتماعية والبيئية للبلاد".
واعتبر بان وجود رئيس الاتحاد الاسيوي القطري محمد بن همام في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "هو مكسب كبير للملف القطري نظرا لخبرته وعلاقاته القوية بسائر اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا".
وعلى الرغم من ان معظم الدول تقدمت بترشحها لاستضافة نسختي مونديال 2018 و2022 فان المسؤولين في الملف القطري ارتأوا التقدم فقط للنسخة الاخيرة لاكتساب المزيد من الوقت كي يضعوا الخطة المرسومة حيز التنفيذ.
وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، وافضل دورة العاب اسيوية في التاريخ عام 2006، كما انها ستحتضن كأس اسيا ودورة الالعاب العربية عام 2011، بالاضافة الى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات، واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما انها ستنظم بطولة العالم لالعاب القوى في اذار/مارس المقبل.
وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها عام 2012.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الاكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.
وقدمت قطر في منتصف اذار/مارس 2009 ملفها رسميا لاستضافة مونديال 2022، وسيعلن الاتحاد الدولي اسم الدولة الفائزة بملف احتضان النسختين المقبلتين لكأس العالم عامي 2018 و2022 في توقيت واحد خلال كانون الاول/ديسمبر 2010.
يذكر ان الدول التي اعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم هي بالاضافة الى قطر: انكلترا واستراليا والولايات المتحدة واندونيسيا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية، فضلا عن ملفين مشتركين، الاول لبلجيكا وهولندا والثاني لاسبانيا والبرتغال.