. وذكرت وكالة الانباء التركية دوغان ان الشرطة تدخلت بعد ان تلقت معلومات تبعث على الاعتقاد بان الحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب يحضر لعمليات اخرى مماثلة لتلك التي نفذت في قصر العدل في اسطنبول.
لكن محاميا عن الطلاب الموقوفين نفى لوكالة دوغان هذه المزاعم.
وقد تدخلت قوات الامن مساء الثلاثاء ضد ناشطين مسلحين في هذه المجموعة الماركسية المعروفة بشن العديد من الاعتداءات في تركيا منذ تسعينات القرن الماضي، كانا يحتجزان منذ ساعات عدة قاضيا ويهددان بقتله.
وقتل محتجزا الرهينة اثناء عملية التدخل وفارق المدعي العام محمد سليم كيرزا الحياة بعد ساعتين من نقله الى المستشفى على اثر اصابته بالرصاص في الرأس والصدر في ظروف لم تتوضح بعد.
وكان هذا القاضي يحقق بشأن ملابسات وفاة الفتى بركين الفان في 11 اذار/مارس 2014 بعد 269 يوما من دخوله في غيبوبة بسبب اطلاق الشرطة قنبلة مسيلة للدموع في اسطنبول اثناء تظاهرة في حزيران/يونيو 2013.
واقيم تكريم له صباح الاربعاء في قصر العدل في تشاغليان على الضفة الاوروبية للمدينة التركية امام مئات من زملائه القضاة والمحامين. وكتب على لافتة كبيرة رفعت في قلب المبنى الفسيح "لن ننساك. انت شهيدنا".
ومن المفترض ان يحضر رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ احمد داود اوغلو في وقت لاحق جنازته الدينية بحسب وكالة انباء الاناضول التركية.
وبرر قائد شرطة اسطنبول سلامي التينوك تدخل عناصره موضحا انه تم بسبب عيارات نارية اطلقت في القاعة حيث كان الناشطان اللذان يناهزان العشرين من العمر يحتجزان رهينتهما.
وقال التينوك للصحافيين بعد العملية "بذلنا كل ما بوسعنا" لحملهما على الاستسلام.
وقبل شهرين من موعد الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران/يونيو المقبل اعرب داود اوغلو عن ارتياحه لنهاية عملية احتجاز الرهينة. وقال "ان هذه العملية بلغت هدفها الى حد كبير".
واستطرد داود اوغلو "نعتبر ان هذا الهجوم لم يكن يستهدف فقط المدعي محمد سليم كيراز بل وايضا القضاء والديمقراطية وجميع مواطني تركيا"، مضيفا انه "يجب ان لا تساور احد اي شكوك باننا سنواصل محاربة الارهاب بعزم وبشتى الوسائل".
واعتبر من جهته الرئيس رجب طيب اردوغان "ان ما جرى يجب عدم الاستخفاف به (...) انه حادث يتوجب ايلاؤه اكبر قدر من الاهتمام".
وذكرت وسائل الاعلام التركية ان المجموعة كانت تطالب الشرطيين المسؤولين في نظرها عن وفاة الفتى بركين ب"اعتراف علني" وباحالتهما امام "محكمة الشعب".
ولم توجه التهمة رسميا الى اي شرطي حتى الان في اطار التحقيق الذي فتحه المدعي العام كيراز قبل اربعة اشهر.
وفي اذار/مارس 2014 اثار اعلان وفاة بركين الفان الذي كان في الخامسة عشرة من العمر موجة من الغضب ونزول مئات الاف الاشخاص الى الشوارع في تركيا. كما جرت تظاهرات عديدة احياء لذكراه في 11 اذار/مارس الماضي في سائر ارجاء البلاد.
واصبحت حالة بركين الفان رمزا للقمع العنيف الذي مارسته الحكومة برئاسة رجب طيب اردوغان في 2013 ، ورمزا للنزعة الاستبدادية التي يتهمه بها معارضوه. وقد وصفه اردوغان انذاك ب"الارهابي".
لكن محاميا عن الطلاب الموقوفين نفى لوكالة دوغان هذه المزاعم.
وقد تدخلت قوات الامن مساء الثلاثاء ضد ناشطين مسلحين في هذه المجموعة الماركسية المعروفة بشن العديد من الاعتداءات في تركيا منذ تسعينات القرن الماضي، كانا يحتجزان منذ ساعات عدة قاضيا ويهددان بقتله.
وقتل محتجزا الرهينة اثناء عملية التدخل وفارق المدعي العام محمد سليم كيرزا الحياة بعد ساعتين من نقله الى المستشفى على اثر اصابته بالرصاص في الرأس والصدر في ظروف لم تتوضح بعد.
وكان هذا القاضي يحقق بشأن ملابسات وفاة الفتى بركين الفان في 11 اذار/مارس 2014 بعد 269 يوما من دخوله في غيبوبة بسبب اطلاق الشرطة قنبلة مسيلة للدموع في اسطنبول اثناء تظاهرة في حزيران/يونيو 2013.
واقيم تكريم له صباح الاربعاء في قصر العدل في تشاغليان على الضفة الاوروبية للمدينة التركية امام مئات من زملائه القضاة والمحامين. وكتب على لافتة كبيرة رفعت في قلب المبنى الفسيح "لن ننساك. انت شهيدنا".
ومن المفترض ان يحضر رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ احمد داود اوغلو في وقت لاحق جنازته الدينية بحسب وكالة انباء الاناضول التركية.
وبرر قائد شرطة اسطنبول سلامي التينوك تدخل عناصره موضحا انه تم بسبب عيارات نارية اطلقت في القاعة حيث كان الناشطان اللذان يناهزان العشرين من العمر يحتجزان رهينتهما.
وقال التينوك للصحافيين بعد العملية "بذلنا كل ما بوسعنا" لحملهما على الاستسلام.
وقبل شهرين من موعد الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران/يونيو المقبل اعرب داود اوغلو عن ارتياحه لنهاية عملية احتجاز الرهينة. وقال "ان هذه العملية بلغت هدفها الى حد كبير".
واستطرد داود اوغلو "نعتبر ان هذا الهجوم لم يكن يستهدف فقط المدعي محمد سليم كيراز بل وايضا القضاء والديمقراطية وجميع مواطني تركيا"، مضيفا انه "يجب ان لا تساور احد اي شكوك باننا سنواصل محاربة الارهاب بعزم وبشتى الوسائل".
واعتبر من جهته الرئيس رجب طيب اردوغان "ان ما جرى يجب عدم الاستخفاف به (...) انه حادث يتوجب ايلاؤه اكبر قدر من الاهتمام".
وذكرت وسائل الاعلام التركية ان المجموعة كانت تطالب الشرطيين المسؤولين في نظرها عن وفاة الفتى بركين ب"اعتراف علني" وباحالتهما امام "محكمة الشعب".
ولم توجه التهمة رسميا الى اي شرطي حتى الان في اطار التحقيق الذي فتحه المدعي العام كيراز قبل اربعة اشهر.
وفي اذار/مارس 2014 اثار اعلان وفاة بركين الفان الذي كان في الخامسة عشرة من العمر موجة من الغضب ونزول مئات الاف الاشخاص الى الشوارع في تركيا. كما جرت تظاهرات عديدة احياء لذكراه في 11 اذار/مارس الماضي في سائر ارجاء البلاد.
واصبحت حالة بركين الفان رمزا للقمع العنيف الذي مارسته الحكومة برئاسة رجب طيب اردوغان في 2013 ، ورمزا للنزعة الاستبدادية التي يتهمه بها معارضوه. وقد وصفه اردوغان انذاك ب"الارهابي".