الصفحات
سياسة
خنزير بيثيمير متعدد الألوان أحد الحيوانات الأليفة الأكثر تعرضا للانقراض
ومن بين هذه الحيوانات خنزير بيثيمير متعدد الألوان والذي أصبح نادر الوجود مثله في ذلك مثل النمر السيبيري، ويعد هذا الخنزير أحد الحيوانات الأليفة الأكثر تعرضا للانقراض في ألمانيا.
وهذا الحيوان المرقط بنقاط سوداء والذي يربى في المزرعة موضوع في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض في ألمانيا، وتضم القائمة 30 حيوانا أليفا من بينها خروف بريلنشاف والذي يلقب بذي النظارة لأنه توجد دائرتان باللون الأسود حول عينيه تشبه النظارة، والكلب الألماني من فصيلة شبيتز ونوع من الأوز يطلق عليه اسم لينيجانز.
وأخذت أعداد هذه الحيوانات في التقلص وهي تتعرض حاليا للتهديد بالاختفاء من الوجود، حيث أن عددا قليلا منها متخصص في الأداء العالي بالمزارع وبالتالي تسود السوق في بيزنس الزراعة التي تحولت إلى صناعة.
وهذا التخصص بين الحيوانات أمر سيء بالنسبة للتنوع الوراثي كما يقول أنتي فيلدمان مدير الجمعية الألمانية لحماية الحيوانات الأليفة القديمة والمعرضة للانقراض، ويضيف إن كثيرا من السلالات الأصلية القديمة تتميز بأنها قادرة على التكيف مع المتغيرات، وهي تتمتع بالخصوبة بشكل خاص وتمكنت عبر الأجيال من التكيف مع الأماكن التي تعيش فيها.
وتختفي الحيوانات الأليفة من الحياة على مستوى العالم بمعدل حيوان واحد كل أسبوع، وعلى سبيل المثال فقدت ألمانيا حيوان فيديسشوين وهو أحد سلالات الخنزير عام 1975، وتشمل القائمة الكاملة للحيوانات المهددة بالانقراض مئة حيوان أليف، ويعد ثلث هذا العدد معرضا بشكل كبير لخطر الانقراض.
وتكافح الجمعية لوقف هذا التطور في جميع أنحاء ألمانيا منذ عام 1981، وتتمثل مهمة هذه الجمعية في جمع الحيوانات التي تنتمي إلى السلالات المدرجة في القائمة والعمل على الحفاظ عليها، كما تنشر القائمة الحمراء التي تتضمن أنواع الحيوانات المعرضة للخطر، وتحدد أسماء الكائنات الحية المهددة بالانقراض كل عام، وفي عام 2011 سيكون الحيوان المهدد بالانقراض هو بقرة ليمبورجر.
ويقول فيلدمان إنه من المهم أن تكون الحيوانات التي تدرج في قائمة برنامج الحفاظ والحماية مولودة في مزرعة تمارس النشاط ولديها مشروع لإدارة المنطقة المحيطة بها، ويضيف إن الحيوانات المحلية الخاصة التي يتم استيلادها من السلالات التقليدية تلقى إقبالا جيدا.
وطرحت الجمعية الألمانية لحماية الحيوانات الأليفة القديمة والمعرضة للانقراض مشروعا أطلقت عليه اسم سفينة نوح من أجل إنقاذ أنواع الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض، ويتم جمع الحيوانات الأليفة المهددة وتربيتها والحفاظ عليها واستيلادها في مزارع يديرها المشروع، وتوجد في ألمانيا 80 مزرعة تعمل في إطار هذا المشروع وتشارك في البرنامج.
والآن أصبحت منطقة بكاملها تقع بالقرب من مدينة ليونيبرج بالشمال الألماني هي أول من ينضم إلى مشروع سفينة نوح، وأدرجت منظمة اليونسكو قرية أمت نيوهاوس الصغيرة الواقعة على سهل كونه فيضان نهر إلبي بولاية ساكسونيا السفلى في قائمة الفضاء الحيوي العالمي، ويقول فيلدمان إنه سيتم الاعتراف بأمت نيوهاوس هذا الشهر خلال انعقاد الأسبوع الأخضر الدولي ببرلين.
ويعد هارتموت هيكينروث من مؤسسة طائر اللقلق العقل المحرك لبرنامج لرعاية الحيوانات المنزلية ينفذ على الضفاف الشمالية لنهر إلبي، كما خدم الرجل الذي يبلغ من العمر 72 عاما كحارس حديقة طيور تابعة لولاية سكسونيا السفلى.
ويقول هيكينروث إننا لا نريد إقامة حديقة حيوانات، ولكن شعارنا هو حماية الحيوانات عن طريق استخدامها، وبالتالي يجب الاستفادة من ألبانها وبيضها ولحومها.
ويعرب هيكينروث عن أمله في أن تقوم السياحة بدور محوري في المنطقة، ويقول إنه يأمل في أن تصطحب الأسر أطفالها عبر شبكة طرق الدراجات من خلال هذه الأراضي ذات المناظر الطبيعية الرائعة بما تحمله من نوعيات قديمة من الفاكهة المختلفة والتنقل بين أرجائها لمشاهدة أنواع الحيوانات المهددة بالاختفاء من عالمنا.
ويضيف إن المنطقة التي يتم تنفيذ مشروع سفينة نوح فيها ستفيد الجميع ليس فقط العاملين فيه ولكن أيضا الزوار الذين يرغبون في قضاء العطلات فيها وأخيرا وليس آخرا الحيوانات.
ووجدت الأنواع الثلاثين المدرجة في القائمة الحمراء مأوى لها في المنطقة الريفية، وتم الاتفاق على أن تفتح كل مزرعة مشاركة في البرنامج أبوابها للزوار، وبعض هذه المزارع يتيح بالفعل غرفا لإقامة الزوار، ويعتزم المسئولون تطوير مؤسسة تجارية محلية في هذا المجال.
وتوجد بالمنطقة فصيلة كلاب شبيتز وفصيلة أوز لينيجانز إلى جانب عدة أنواع أخرى معرضة لخطر الانقراض، وترعى بالمنطقة أيضا أنواع نادرة من الماشية الألمانية تستطيع تحمل درجات الحرارة تحت الصفر.
ويؤكد المزارع إنجو روزنبرج من مزرعة جروس بانراتس إن مزرعته بها أوز لينيجانز ودجاج ساكسونيا وحتى فصيلة الأبقار البيضاء التي توجد في حدائق خاصة ببريطانيا بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات الأليفة.
ويوضح أن هذه الأبقار تنتج كميات كافية من الألبان لتغذية العجول الصغيرة كما أنها ذات مزاج رائع، مشيرا إلى أنهم يحبون تناول لحومها، ومن ناحية أخرى توفر هذه الأبقار المال حيث لا تتطلب رعاية الطبيب البيطري
وهذا الحيوان المرقط بنقاط سوداء والذي يربى في المزرعة موضوع في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض في ألمانيا، وتضم القائمة 30 حيوانا أليفا من بينها خروف بريلنشاف والذي يلقب بذي النظارة لأنه توجد دائرتان باللون الأسود حول عينيه تشبه النظارة، والكلب الألماني من فصيلة شبيتز ونوع من الأوز يطلق عليه اسم لينيجانز.
وأخذت أعداد هذه الحيوانات في التقلص وهي تتعرض حاليا للتهديد بالاختفاء من الوجود، حيث أن عددا قليلا منها متخصص في الأداء العالي بالمزارع وبالتالي تسود السوق في بيزنس الزراعة التي تحولت إلى صناعة.
وهذا التخصص بين الحيوانات أمر سيء بالنسبة للتنوع الوراثي كما يقول أنتي فيلدمان مدير الجمعية الألمانية لحماية الحيوانات الأليفة القديمة والمعرضة للانقراض، ويضيف إن كثيرا من السلالات الأصلية القديمة تتميز بأنها قادرة على التكيف مع المتغيرات، وهي تتمتع بالخصوبة بشكل خاص وتمكنت عبر الأجيال من التكيف مع الأماكن التي تعيش فيها.
وتختفي الحيوانات الأليفة من الحياة على مستوى العالم بمعدل حيوان واحد كل أسبوع، وعلى سبيل المثال فقدت ألمانيا حيوان فيديسشوين وهو أحد سلالات الخنزير عام 1975، وتشمل القائمة الكاملة للحيوانات المهددة بالانقراض مئة حيوان أليف، ويعد ثلث هذا العدد معرضا بشكل كبير لخطر الانقراض.
وتكافح الجمعية لوقف هذا التطور في جميع أنحاء ألمانيا منذ عام 1981، وتتمثل مهمة هذه الجمعية في جمع الحيوانات التي تنتمي إلى السلالات المدرجة في القائمة والعمل على الحفاظ عليها، كما تنشر القائمة الحمراء التي تتضمن أنواع الحيوانات المعرضة للخطر، وتحدد أسماء الكائنات الحية المهددة بالانقراض كل عام، وفي عام 2011 سيكون الحيوان المهدد بالانقراض هو بقرة ليمبورجر.
ويقول فيلدمان إنه من المهم أن تكون الحيوانات التي تدرج في قائمة برنامج الحفاظ والحماية مولودة في مزرعة تمارس النشاط ولديها مشروع لإدارة المنطقة المحيطة بها، ويضيف إن الحيوانات المحلية الخاصة التي يتم استيلادها من السلالات التقليدية تلقى إقبالا جيدا.
وطرحت الجمعية الألمانية لحماية الحيوانات الأليفة القديمة والمعرضة للانقراض مشروعا أطلقت عليه اسم سفينة نوح من أجل إنقاذ أنواع الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض، ويتم جمع الحيوانات الأليفة المهددة وتربيتها والحفاظ عليها واستيلادها في مزارع يديرها المشروع، وتوجد في ألمانيا 80 مزرعة تعمل في إطار هذا المشروع وتشارك في البرنامج.
والآن أصبحت منطقة بكاملها تقع بالقرب من مدينة ليونيبرج بالشمال الألماني هي أول من ينضم إلى مشروع سفينة نوح، وأدرجت منظمة اليونسكو قرية أمت نيوهاوس الصغيرة الواقعة على سهل كونه فيضان نهر إلبي بولاية ساكسونيا السفلى في قائمة الفضاء الحيوي العالمي، ويقول فيلدمان إنه سيتم الاعتراف بأمت نيوهاوس هذا الشهر خلال انعقاد الأسبوع الأخضر الدولي ببرلين.
ويعد هارتموت هيكينروث من مؤسسة طائر اللقلق العقل المحرك لبرنامج لرعاية الحيوانات المنزلية ينفذ على الضفاف الشمالية لنهر إلبي، كما خدم الرجل الذي يبلغ من العمر 72 عاما كحارس حديقة طيور تابعة لولاية سكسونيا السفلى.
ويقول هيكينروث إننا لا نريد إقامة حديقة حيوانات، ولكن شعارنا هو حماية الحيوانات عن طريق استخدامها، وبالتالي يجب الاستفادة من ألبانها وبيضها ولحومها.
ويعرب هيكينروث عن أمله في أن تقوم السياحة بدور محوري في المنطقة، ويقول إنه يأمل في أن تصطحب الأسر أطفالها عبر شبكة طرق الدراجات من خلال هذه الأراضي ذات المناظر الطبيعية الرائعة بما تحمله من نوعيات قديمة من الفاكهة المختلفة والتنقل بين أرجائها لمشاهدة أنواع الحيوانات المهددة بالاختفاء من عالمنا.
ويضيف إن المنطقة التي يتم تنفيذ مشروع سفينة نوح فيها ستفيد الجميع ليس فقط العاملين فيه ولكن أيضا الزوار الذين يرغبون في قضاء العطلات فيها وأخيرا وليس آخرا الحيوانات.
ووجدت الأنواع الثلاثين المدرجة في القائمة الحمراء مأوى لها في المنطقة الريفية، وتم الاتفاق على أن تفتح كل مزرعة مشاركة في البرنامج أبوابها للزوار، وبعض هذه المزارع يتيح بالفعل غرفا لإقامة الزوار، ويعتزم المسئولون تطوير مؤسسة تجارية محلية في هذا المجال.
وتوجد بالمنطقة فصيلة كلاب شبيتز وفصيلة أوز لينيجانز إلى جانب عدة أنواع أخرى معرضة لخطر الانقراض، وترعى بالمنطقة أيضا أنواع نادرة من الماشية الألمانية تستطيع تحمل درجات الحرارة تحت الصفر.
ويؤكد المزارع إنجو روزنبرج من مزرعة جروس بانراتس إن مزرعته بها أوز لينيجانز ودجاج ساكسونيا وحتى فصيلة الأبقار البيضاء التي توجد في حدائق خاصة ببريطانيا بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات الأليفة.
ويوضح أن هذه الأبقار تنتج كميات كافية من الألبان لتغذية العجول الصغيرة كما أنها ذات مزاج رائع، مشيرا إلى أنهم يحبون تناول لحومها، ومن ناحية أخرى توفر هذه الأبقار المال حيث لا تتطلب رعاية الطبيب البيطري
